منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - ابن عربي ليس بشيعي
عرض مشاركة واحدة

خادم الزهراء
الصورة الرمزية خادم الزهراء
.
رقم العضوية : 10
الإنتساب : Mar 2007
الدولة : رضا الزهراء صلوات الله عليها
المشاركات : 6,228
بمعدل : 0.94 يوميا
النقاط : 10
المستوى : خادم الزهراء تم تعطيل التقييم

خادم الزهراء غير متواجد حالياً عرض البوم صور خادم الزهراء



  مشاركة رقم : 38  
كاتب الموضوع : خادم الزهراء المنتدى : الميزان العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 11-Aug-2009 الساعة : 01:14 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


دفاعه عن بدعة معاوية ومدحه له:
3ـ وحين أراد أن يصوَّب معاوية في ما أحدثه في صلاة العيد، وأنه قد فهم أن ذلك جائز له، قال:
«وكذلك ما أحدثه معاوية كاتب رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم، وصهره، خال المؤمنين، فالظن بهم (الصحابة) جميل رضي الله عن جميعهم، ولا سبيل إلى تجريحهم، الخ..»([336]).

الطعن المبطن برسول الله :
4ـ وقال: «ورد في الحديث الصحيح: عن النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم، أنه قال لبلال: يا بلال سبقتني إلى الجنة، فما وطئت منها موضعاً إلا سمعت خشخشة أمامي.

فقال: يا رسول الله، ما أحدثت قط، إلا توضأت، ولا توضأت إلا صليت ركعتين..

فقال رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم: بهما([337]).

ونقول:
إن هذه الروايات، وأمثالها تشتمل على طعن مبطن بالرسول ، إلى حد أن انساناً عادياً، من سائر الناس، يسبقه إلى أعمال الخير في الدنيا، ويفوز بقصب السبق عليه في الآخرة..

فما هذا الرسول الذي يقصر في عمل الصالحات؟

ويجهل أو يغفل ـ على الأقل ـ عما ينال به المقامات؟!..

وهل أحد سواه علّم بلالاً أن يفعل ما فعل لينال ما نال؟!..

أم أن بلالاً قد وصل إلى ما وصل إليه عن طريق الصدفة، ومن دون تعليم ودلالة؟!.

فلماذا لم يعلِّم الله تعالى رسوله هذا الأمر؟!، وترك معارفه ناقصة إلى هذا الحد؟!

إننا لا ندري كيف نداوي هذه الجراح التي تنال مقام رسول الله ، من قِبَل أناس تفننوا في وضع الحديث عليه، تبعاً لأسلافهم الذين اضطر رسول الله إلى فضح أمرهم، حين خطب الناس، وقال: ألا وإنه قد كثرت علي الكذابة، فمن كذب علي عامداً، فليتبوأ مقعده من النار أو نحو ذلك.. وقد أشار إلى ذلك أمير المؤمنين في نهج البلاغة أيضاً.

إهانات أبي بكر للرسول :
ومن الفضائح التي يجعلها مدائح، قوله:
5ـ «روينا بالسند الصحيح، عن ابن عباس رضي الله عنهما: أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه، خرج حين توفي رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم، وعمر يكلم الناس، فقال: اجلس يا عمر..

فأبى عمر أن يجلس..

فقال: إجلس يا عمر..

فتشهد أبو بكر، ثم قال:
أما بعد، فمن كان يعبد محمداً صلى الله عليه [وآله] وسلم، فإن محمداً قد مات، ومن كان منكم يعبد الله عز وجل، فإن الله حي لا يموت. ثم تلا قوله تعالى:

{وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ}([338])..
فسكن جأشهم بالقرآن، وهو لم يزل ساكن القلب مع الرحمان»

إلى أن قال:
إن نفسه «.. قالت: لا والله يا وليي، إنما أنا بين فناء وبقاء، وتلاشي وانتعاش، وإقبال وإدبار، ووصول ورجوع، وما كنت فهمت قط هذا من هذا الكلام، والذي خرج من فم الصديق، حتى نبهتني عليه، ولا سمعته من أحد من أشياخنا ولا رأيته..

على أن ان بحثاً وأسراراً في الصحابة، وتعظيمهم ومكانتهم ما سُبِقْت إليها، ولا رأيت أحداً ممن لقيته من أصحابنا عثر ذلك، إلا أنهم يجمحون عليه، ويحومون حوله الخ..»([339]).

ونقول:
ألف: إن هذا المقطع الذي ذكرناه، قد تضمن كلاماً جافياً وقاسياً، خالياً من أي لياقة، يرتبط برسول الله ، حتى كأنك تشعر أنه يتكلم عن طاغية أو عن جبار، قد تخلص الناس منه، أو مدّع لمقام ليس له، قد غش الناس، واستحوذ عليهم حتى عبدوه..

وقد جاءت هذه الكلمات الجريئة في احرج اللحظات، وهي لحظات اللوعة، والحرقة، والحنان، والحنين، والأسى والحزن، لفقد من يفترض أن يكون أحب إليهم من آبائهم، وأزواجهم، وذرياتهم، وأنفسهم، ومن كل شيء.

ب: كما أننا لاندري من أين جاء بفرضية وجود من يعبد محمداً. إلى حد أنه سوغ لنفسه أن يطلق هذه الفرضية في هذا الوقت بالذات، ويجعل من الذين يعبدون محمداً .. فريقاً يقابل به من كان يعبد الله..

ج: إن أبابكر قد جاء بشيء لم يخف على أحد من الصحابة، ولا على غيرهم من البشر، وان عمر بن الخطاب قد ادعى خلافه، لحاجة في نفسه قضاها، فكيف يدعي ابن عربي: أن ابا بكر قد جاء بأمر غفل عنه غيره؟ وقد ألمحنا إلى ذلك في فصل سابق، حيث نقلنا هناك عبارة مشابهة لهذه..

د: إننا نقول: إن المشكلة تكمن في عدم التحلي بالمستوى المطلوب بالإيمان الصادق بنبوته ، وليست المشكلة في وجود عابد له ، ولأجل ذلك لم يحدثنا التاريخ بشيء يدل على وجود مغال فيه ، أو عابد له.

ورغم ذلك كله، فإن ابن عربي لم يزل يعطي قائل هذه الكلمات بالذات الأوسمة، والمقامات لنفس مقولاته الجريئة هذه. ويجعله يرتفع بها لينال أعظم مراتب الزلفى عند الله!!

نزول السكينة على أبي بكر:
ويقول: عن أبي بكر أيضاً:
«رب عبد يخص بشهود المعية، ولا يتعدى ذلك منه إلى أتباعه، كقول موسى لبني إسرائيل: {إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ}([340]).

ورب عبد يتعدى منه نوره إلى أتباعه، فيشهدون به سر المعية، كقول سيدنا محمد صلى الله عليه [وآله] وسلم: {إِنَّ اللّهَ مَعَنَا}([341]).. ولم يقل: معي، لأنه أمدّ أبا بكر بنوره، فشهد سر المعية..
ومن هنا يفهم سر إنزال السكينة على أبي بكر رضي الله عنه، وإلا لم يثبت تحت أعباء هذا التجلي والشهود.

وأين معية الربوبية في قصة موسى ، من معية الإلهية في قصة نبينا صلى الله عليه [وآله] وسلم»..([342]).

ونقول:
انظر أيها القارئ العزيز كيف أنه بهذا البيان قد حوَّل ما فيه مؤاخذة لأبي بكر، ليصبح من أعظم فضائله ومقاماته.. وذلك بعد أن أفسد سياق الآية القرآنية، بدعوى أن السكينة إنما أنزلها الله على أبي بكر، رغم أن الضمير في الآية يرجع إلى رسول الله ، إذ إن التأييد الإلهي بالجنود إنما هو لرسوله، في قوله تعالى: {وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا}([343])..

ثم إنه قد حاول تعمية الأمر في موضوع حزن أبي بكر، الذي دل على أن أبا بكر قد رأى الآيات التي هي واضحة الدلالة على أن الله يرعى نبيه، ويحفظه، حيث نسجت العنكبوت، ونبتت الشجرة، وباضت الحمامة الوحشية، وجلست على بيضها بباب الغار.

ولكن ذلك كله لم يفد في طمأنة أبي بكر إلى لطف ورعاية الله سبحانه، وحفظه لنبيه!!!

وأما الكلام عن أن الحزن إنما يكون على أمر قد فات ومضى، وليس المراد بالحزن الخوف مما يأتي من مصائب وبلايا ـ أما هذا ـ فلا نريد الدخول في تفاصيله، ولا حشد الشواهد له، تأييداً أو تفنيداً، رغم توقعاتنا: أنه سوف ينتهي بنا إلى نتيجة لا تصب في مصلحة أبي بكر.

بقي أن نشير إلى ما ذكره ابن عربي عن المعية الالهية، فإن المعية بالنسبة لموسى قد جاءت من موقع الربوبية، لتيسر له صلوات الله وسلامه عليه وعلى نبينا و آله سبيل الهداية.. التي كان يحتاج إليها..

ولكن ما يحتاج إليه رسول الله ، في هذا الظرف الصعب هو المعية التي هي من مقتضيات مقام الألوهية، لأن ردَّ كيد أولئك العتاة الطغاة، إنما من موقع القادرية، والقاهرية، والعزة، والجبارية، والانتقام الإلهي..

مقارنة.. وعبرة:
قد قلنا: إنه قد علم الخاص والعام: أن أبا بكر قد حزن في يوم الغار، رغم أنه كان في موضع الأمن والأمان، وكان يرى الآيات البينات الواحدة تلو الأخرى، تتظافر لتدل على أن الله تعالى يرعى نبيه، ويهيء له سبل النجاة من كيد أعدائه، بعد أن استنفد النبي كل وسائله البشرية..

أما علي ، فقد كان في موضع الخطر الأكيد والشديد، يواجه احتمالات القتل والتقطيع بالسيوف إرباً إرباً، بيد أعدائه الممتلئين حقداً وحنقاً وغيظاً ولم يكن هناك أية بادرة، أو اشارة مهما كانت إلى ما يخالف هذه التوقعات أو يؤثر على مستوى ودرجة صدقيتها..

ولكن الأمور تنقلب عند ابن عربي رأساً على عقب، فاستمع إليه واقرأ أقواله لتعرف كيف يصور هذه القضية:

{لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا}: قالها أبو بكر:
7ـ ويقول: «.. {وَالْفَجْر}([344]). ومعناه الباطن الجبروتي {وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ}([345]). وهو الغيب الملكوتي، وترتيب النقطتين الواحدة مما تلي.. والثانية مما تلي الألف. والميم هو رمز وجود العالم الذي وجد فيهم.

والنقطة التي تليه أي تلي الميم، أبو بكر رضي الله عنه. والنقطة التي تلي الألف محمد صلى الله عليه [وآله] وسلم.

وقد تقببت الياء عليهما، أي على النقطتين، أي على محمد وأبي بكر، كالغار، {إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا}([346]) فإنه، أي أبو بكر، واقف مع صدقه. ومحمد واقف مع الحق، في الحال الذي هو عليه في ذلك الوقت..

فهو الحكم كفعله يوم بدر في الدعاء والإلحاح، وأبو بكر عن ذلك صاح، فإن الحكيم هو الذي يوفي المواطن حقها.

ولما لم يصح اجتماع صادقين معاً، لذلك لم يقم أبو بكر في حال النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم، وثبت مع صدقه، فلو فقد النبي في ذلك الموطن، وحضره أبو بكر، لقام في ذلك المقام الذي أقيم فيه رسول الله، لأنه ليس ثم أعلى منه يحجبه عن ذلك، فهو رضي الله عنه صادق ذلك الوقت وحكيمه، وما سواه تحت حكمه..

فلما نظرت نقطة أبي بكر إلى الطالبين أثرهما، أسف عليه، أي على النبي، فأظهر الشدة، وغلب الصدق، وقال: {لاَ تَحْزَنْ} لأثر ذلك الأسف على النبي، {إِنَّ اللّهَ مَعَنَا} كما أخبرتنا..

وإن جعل منازع: أن محمداً هو القائل لم نبال، لما كان مقامه صلى الله عليه [وآله] وسلم الجمع والتفرقة معاً، وعلم من أبي بكر الأسف، ونظر إلى الألف، فتأيد، وعلم أن أمره مستمر إلى يوم القيامة. قال: {لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا}([347])..

وهذا أشرف مقام ينتهي إليه الذي هو تقدم الله عليك: «ما رأيت شيئاً إلا رأيت الله قبله»، شهود بكري، وراثة محمدية..

وخاطب الرسول الناس بـ «من عرف نفسه عرف ربه» وهو قوله يخبر عن ربه تعالى: {كَلاّ إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ}([348])..

والمقالة عندنا إنما كانت لأبي بكر رضي الله عنه..

ويؤيدنا قول النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم: لو كنت متخذاً خليلاً لاتخذت أبا بكر خليلاً.

فالنبي ليس بمصاحب، وبعضهم أصحاب بعض، وهم له أنصار وأعوان، فافهم إشارتنا تهد إلى سواء السبيل»([349])..

فهل بعد هذا يمكن أن يدعي أحد أن ابن عربي شيعي، سواء بالمعنى الأخص أو بالمعنى الأعم للتشيع؟!

دفاع عن صلاة أبي بكر:
ثم إنه يذكر صلاة أبي بكر بالناس في المرض الذي توفي فيه رسول الله ، ثم مبادرة رسول الله إلى عزله، ثم صلاته بنفسه بالناس،

برغم مرضه، ويقول: إنه لا يستبعد صحة التأويل الذي ذكره الطحاوي، من أن أبا بكر كان هو الإمام للناس بما فيهم رسول الله .. وإليك نص كلامه:

8 ـ «فكان الناس يقتدون بأبي بكر الصديق رضي الله عنه، وكان أبو بكر يقتدي بصلاة رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم. فقال الطحاوي: معنى الاقتداء هنا: أنه كان أبو بكر يخفف لأجل مرض رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم»([350]).

مع أن الثابت أنه صلى الله قد عزله، وصلى هو بنفسه بالناس، وأهل التحقيق يعرفون ذلك.

ومع أن من يخفف صلاته رحمة بالضعفاء خلفه، لا يقال إنه قد اقتدى بمن خلفه، وأئتم به..

تصحيح بدعة التثويب:
9ـ يقول عن التثويب، وهو قول: الصلاة خير من النوم، في صلاة الصبح:

«وأما مذهبنا فإنا نقول به شرعاً، وإن كان من فعل عمر، فإن الشارع قرره بقوله: من سن سنة حسنة..

ولا نشك أنها حسنة ينبغي أن تعتبر شرعاً..

وهي بهذا الاعتبار من الأذان المسنون، إلا في مذهب من يقول: إن المسنون هو الذي فُعِل في زمان النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم وعرفه، وقرره. أو يكون هو الذي سنه صلى الله عليه [وآله] وسلم»([351]).

أبو بكر مجتهد في قتل مانعي الزكاة:
10ـ وهو يعتبر أن ما فعله أبو بكر بمانعي الزكاة، كان رأياً فقهياً له..([352]).

مع أن هؤلاء إنما منعوا الزكاة عنه، لأنهم يعتقدون أنه غاصب لمقام الخلافة، ولا يجوز لهم، ولا تبرأ ذمتهم باعطاء هو زكاة أموالهم له..

اجتهاد عثمان ضد اجتهاد الرسول:
11ـ ذكر أن ثعلبة بن حاطب امتنع عن إعطاء الزكاة، فنزلت فيه آية: {فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقًا فِي قُلُوبِهِمْ إِلَى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ}([353]).. فلما بلغ ثعلبة ذلك جاء بزكاته، فلم يأخذها منه رسول الله ، وكذلك أبو بكر، وعمر من بعده، ولكن عثمان أخذها منه، متأولاً: أنها حق الأصناف الذين أوجب الله لهم هذا القدر في عين هذا المال..

ثم قال: «وهذا الفعل من عثمان من جملة ما انتقد عليه، وينبغي أن لا ينتقد على المجتهد حكم ما أداه إليه اجتهاده، فإن الشرع قد قرر حكم المجتهد.

ورسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم، ما نهى أحداً من أمرائه أن يأخذ من هذا الشخص صدقته، وقد ورد الأمر الإلهي بإيتاء الزكاة.

وحُكْمُ رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم، في مثل هذا، قد يفارق حكم غيره، فإنه قد يختص رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم بأمور لا تكون لغيره، لخصوص وصف، إما تقتضيه النبوة مطلقاً، أو نبوته صلى الله عليه [وآله] وسلم..».

إلى أن قال:
«فمن شاء وقف لوقوفه صلى الله عليه [وآله] وسلم، كأبي بكر، وعمر.. ومن شاء لم يقف كعثمان، لأمر الله بها».

إلى أن قال تعقيباً على ذلك:
«فساغ الإجتهاد، وراعى كل مجتهد الدليل الذي أداه إليه اجتهاده، فمن خطَّأ مجتهداً فما وفاه حقه.

وإن المخطئ والمصيب منهم واحد لا بعينه»([354]).
وسؤالنا: هل النبي عن اجتهاد،؟!

وهل يخطئ النبي في اجتهاده؟!

ومن هو المصيب؟ عثمان، أم رسول الله ؟!..

([335]) الفتوحات المكية ج3 ص151 و152 تحقيق إبراهيم مدكور وعثمان يحيى.
([336]) الفتوحات المكية ج7 ص458 تحقيق إبراهيم مدكور وعثمان يحيى.
([337]) الفتوحات المكية ج5 ص64 وج11 ص382 تحقيق إبراهيم مدكور وعثمان يحيى. وراجع رسائل ابن عربي (المجموعة الثانية) ص438.
([338]) الآية 144 من سورة آل عمران.
([339]) مجموعة رسائل ابن عربي (المجموعة الأولى) ص130.
([340]) الآية 62 من سورة الشعراء.
([341]) الآية 40 من سورة التوبة.
([342]) مجموعة رسائل ابن عربي (المجموعة الثانية) ص488 و489.
([343]) الآية 40 من سورة التوبة.
([344]) الآية 1 من سورة الفجر.
([345]) الآية 4 من سورة الفجر.
([346]) الآية 40 من سورة التوبة.
([347]) الآية 40 من سورة التوبة.
([348]) الآية 62 من سورة الشعراء.
([349]) الفتوحات المكية ج2 ص180 و181 تحقيق إبراهيم مدكور وعثمان يحيى.
([350]) الفتوحات المكية ج7 ص151 و152 تحقيق إبراهيم مدكور وعثمان يحيى.
([351]) الفتوحات المكية ج6 ص128 تحقيق إبراهيم مدكور وعثمان يحيى.
([352]) الفتوحات المكية ج8 ص269 تحقيق إبراهيم مدكور وعثمان يحيى.
([353]) الآية 77 من سورة التوبة.
([354]) الفتوحات المكية ج8 ص194 و195 تحقيق إبراهيم مدكور وعثمان يحيى.
([355]) الآية 230 من سورة البقرة.


يتبع>>>

نسألكم الدعاء


توقيع خادم الزهراء

قال الرسول صلوات الله عليه وآله : ( إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم وأكثروا من سبهم والقول فيهم والوقيعة ، وباهتوهم كيلا يطمعوا في الفساد في الإسلام ويحذرهم الناس ولا يتعلمون من بدعهم ، يكتب الله لكم بذلك الحسنات ويرفع لكم به الدرجات في الآخرة ) .

قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه : يا سلمان نزلونا عن الربوبية ، وادفعوا عنا حظوظ البشرية ، فانا عنها مبعدون ، وعما يجوز عليكم منزهون ، ثم قولوا فينا ما شئتم ، فان البحر لا ينزف ، وسر الغيب لا يعرف ، وكلمة الله لا توصف ، ومن قال هناك : لم ومم ، فقد كفر.
اللهم عرفني نفسك فإنك إن لم تعرفني نفسك لم أعرف رسولك
اللهم عرفني رسولك فإنك إن لم تعرفني رسولك لم أعرف حجتك
اللهم عرفني حجتك فإنك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني
قال إمامنا السجاد زين العابدين صلوات الله عليه:
إني لأكتم من علمي جواهره * كيلا يرى الحق ذو جهل فيفتتنا
وقد تقدم في هذا أبو حسن * إلى الحسين وأوصى قبله الحسنا
فرب جوهر علم لو أبوح به * لقيل لي : أنت ممن يعبد الوثنا
ولاستحل رجال مسلمون دمي * يرون أقبح ما يأتونه حسنا

للتواصل المباشر إضغط هنا لإضافتي على المسنجر



رد مع اقتباس