منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - ** الدر المهدور**
عرض مشاركة واحدة

شعاع المقامات
الصورة الرمزية شعاع المقامات
مشرف سابق
رقم العضوية : 520
الإنتساب : Oct 2007
المشاركات : 1,562
بمعدل : 0.24 يوميا
النقاط : 277
المستوى : شعاع المقامات will become famous soon enough

شعاع المقامات غير متواجد حالياً عرض البوم صور شعاع المقامات



  مشاركة رقم : 9  
كاتب الموضوع : mowalia_5 المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 05-Sep-2009 الساعة : 11:17 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اللهم صل على محمد وآل محمد

اقتباس
وروي: (أن الإمام الحسن (ع) سمع رجلاً يسأل ربه تعالى أن يرزقه عشرة آلاف درهم فانصرف الحسن (ع) إلى منزله فبعث بها إليه).

وجاءه (ع) رجل يشكو إليه حاله وفقره وقلة ذات يده بعد أن كان مشرباً، فقال (ع) له: «يا هذا حق سؤالك يعظم لديّ، ومعرفتي بما يجب لك يكبر لديّ، ويدي تعجز عن نيلك بما أنت أهله، والكثير في ذات الله عزوجل قليل، وما في ملكي وفاء لشكرك، فإن قبلت الميسور ورفعت عني مؤونة الاحتفال والاهتمام بما أتكلفه من واجبك فعلت».

فقال: يا ابن رسول الله، أقبل القليل وأشكر العطية واعذر على المنع.

فدعا الحسن (ع) بوكيله وجعل يحاسبه على نفقاته حتى استقصاها وقال: «هات الفاضل من الثلاثمائة ألف درهم» فأحضر خمسين ألفاً.
قال: «فما فعل الخمسمائة دينار؟».
قال: هي عندي.
قال: «أحضرها».
فأحضرها فدفع الدراهم والدنانير إلى الرجل وقال: «هات من يحملها لك»، فأتاه بحمَّالين، فدفع الحسن (ع) إليه رداءه لكِرى الحمَّالين، فقال مواليه: والله ما بقي عندنا درهم، فقال (ع) : «لكني أرجو أن يكون لي عند الله أجر عظيم»)

سيدي يا كريم آل محمد صلى الله عليكم أجمعين
لا أشك أبدا أنك تسمعني وتقرأ كتابتي

وإنني لست أكتب إلى شخص لا يسمعني ولا يقرأ كتابتي
بل أكتب إلى إمام حاضر يراني ويقرأ ما أكتبه

وإنني أشكور إليك يا سيدي قلة ذات يدي
فكما أن أولئك قصدوك فلم تخيبهم
حاشاك أن تخيبني.


اقتباس
روي أن غلاماً له (ع) جنى جناية توجب العقاب فأمر به أن يضرب، فقال: يا مولاي ......(والكاظمين الغيظ).
قال: «خلوا عنه».
فقال: يا مولاي (والعافين عن الناس).
قال: «عفوت عنك».
قال: يا مولاي (والله يحب المحسنين) .
قال (ع) : «أنت حر لوجه الله ولك ضعف ما كنت أعطيك»

سيدي يا صاحب الزمان عجل الله فرجك الشريف وصلوات الله عليك
(والكاظمين الغيظ)

(والعافين عن الناس).

كلكم يا سيدي أخلاقكم هي القرآن الكريم.

عاجز عن شكر الأخت: موالية
على مواضيعها المميزة في منتدانا الغالي.

وننتظر جديدها بتلهف.

أخوكم: شعاع المقامات


توقيع شعاع المقامات

قال رسول الله :
(لا يُعذِّبُ الله الخلق إلا بذنوبِ العلماء الذين يكتمون الحقَّ من فضل عليٍّ وعترته. ألا وإنّه لم يَمشِ فوق الأرض بعد النبيين والمرسلين أفضل من شيعةِ عليٍّ ومحبيه الذين يُظهرون أمره وينشرون فضله، أولئك تغشاهم الرحمة وتستغفر لهم الملائكة. والويلُ كلّ الويل لمن يكتم فضائله وينكر أمره، فما أصبرهم على النار). كتاب (الدمعة الساكبة) ص82.


رد مع اقتباس