منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - معنى: ﴿وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ﴾
عرض مشاركة واحدة

منتظرة المهدي
عضو
رقم العضوية : 421
الإنتساب : Sep 2007
الدولة : طيبة الطيبة
المشاركات : 5,448
بمعدل : 0.85 يوميا
النقاط : 0
المستوى : منتظرة المهدي is on a distinguished road

منتظرة المهدي غير متواجد حالياً عرض البوم صور منتظرة المهدي



  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : خاتم سليمان المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 17-Oct-2009 الساعة : 11:38 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اللهم صلى على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واللعن عدوهم .

ولو رأينا البحث الروائي لهذه السورة لوجدنا

في الدر المنثور، أخرج عبد بن حميد عن زيد بن أسلم قال: سحر النبي ( وسلم) رجل من اليهود فاشتكى فأتاه جبريل فنزل عليه بالمعوذتين و قال: إن رجلا من اليهود سحرك و السحر في بئر فلان فأرسل عليا فجاء به فأمره أن يحل العقد و يقرأ آية فجعل يقرأ و يحل حتى قام النبي ( وسلم) كأنما نشط من عقال:. أقول: و عن كتاب طب الأئمة، بإسناده إلى محمد بن سنان عن المفضل عن الصادق (): مثله و في هذا المعنى روايات كثيرة من طرق أهل السنة باختلاف يسيرة، و في غير واحد منها أنه أرسل مع علي () زبيرا و عمارا و فيه روايات أخرى أيضا من طرق أئمة أهل البيت ().

و ما استشكل به بعضهم في مضمون الروايات أن النبي ( وسلم) كان مصونا من تأثير السحر كيف؟ و قد قال الله تعالى: «و قال الظالمون إن تتبعون إلا رجلا مسحورا انظر كيف ضربوا لك الأمثال فضلوا فلا يستطيعون سبيلا»: الفرقان: 9.

يدفعه أن مرادهم بالمسحور و المجنون بفساد العقل بالسحر و أما تأثره عن السحر بمرض يصيبه في بدنه و نحوه فلا دليل على مصونيته منه.

و في المجمع، و روي: أن النبي ( وسلم) كان كثيرا ما يعوذ الحسن و الحسين (عليهما السلام) بهاتين السورتين.

و فيه، عن عقبة بن عامر قال: قال رسول الله ( وسلم): أنزلت علي آيات لم ينزل مثلهن المعوذتان:، أورده في الصحيح.

أقول: و أسندها في الدر المنثور، إلى الترمذي و النسائي و غيرهما أيضا، و روي ما في معناه أيضا عن الطبراني في الأوسط عن ابن مسعود، و لعل المراد من عدم نزول مثلهن أنهما في العوذة فقط و لا يشاركهما في ذلك غيرهما من السور.

و في الدر المنثور، أخرج أحمد و البزار و الطبراني و ابن مردويه من طرق صحيحة عن ابن عباس و ابن مسعود أنه كان يحك المعوذتين من المصحف و يقول: لا تخلطوا القرآن بما ليس منه إنهما ليستا من كتاب الله إنما أمر النبي أن يتعوذ بهما، و كان ابن مسعود لا يقرأ بهما.

أقول: ثم قال السيوطي قال البزار: و لم يتابع ابن مسعود أحد من الصحابة و قد صح عن النبي ( وسلم) أنه قرأ بهما في الصلاة و قد أثبتنا في المصحف انتهى.

و في تفسير القمي، بإسناده عن أبي بكر الحضرمي قال: قلت لأبي جعفر () إن ابن مسعود كان يمحو المعوذتين من المصحف. فقال: كان أبي يقول: إنما فعل ذلك ابن مسعود برأيه و هو " هماظ " من القرآن.

أقول: و في هذا المعنى روايات كثيرة من طرق الفريقين على أن هناك تواترا قطعيا من عامة المنتحلين بالإسلام على كونهما من القرآن، و قد استشكل بعض المنكرين لإعجاز القرآن أنه لو كان معجزا في بلاغته لم يختلف في كون السورتين من القرآن مثل ابن مسعود، و أجيب بأن التواتر القطعي كاف في ذلك على أنه لم ينقل عنه أحد أنه قال بعدم نزولهما على النبي ( وسلم) أو قال بعدم كونهما معجزتين في بلاغتهما بل قال بعدم كونهما جزء من القرآن و هو محجوج بالتواتر.

و في الدر المنثور، أخرج ابن جرير عن أبي هريرة عن النبي ( وسلم) قال: الفلق جب في جهنم مغطى.

أقول: و في معناه غير واحد من الروايات في بعضها: قال ( وسلم): باب في النار إذ فتح سعرت جهنم: رواه عقبة بن عامر، و في بعضها: بئر في جهنم إذا سعرت جهنم فمنه تسعر:، رواه عمرو بن عنبسة إلى غير ذلك.

و في المجمع، و قيل: الفلق جب في جهنم يتعوذ أهل جهنم من شدة حره: عن السدي و رواه أبو حمزة الثمالي و علي بن إبراهيم في تفسيرهما.

و في تفسير القمي، عن أبيه عن النوفلي عن السكوني عن أبي عبد الله () قال: قال رسول الله ( وسلم): كاد الفقر أن يكون كفرا و كاد الحسد أن يغلب القدر:. أقول: الرواية مروية بلفظها عن أنس عنه ( وسلم).

و في العيون، بإسناده عن السلطي عن الرضا عن أبيه عن آبائه عن النبي ( وسلم) قال: كاد الحسد أن يسبق القدر.

و في الدر المنثور، أخرج ابن أبي شيبة عن أنس قال: قال رسول الله ( وسلم): إن الحسد ليأكل الحسنات كما يأكل النار الحطب.


تسلمي أختي
وفي ميزان الحسنات موفقه لكل خير


رد مع اقتباس