|
مشرفة سابقة
|
|
|
|
الدولة : هذي الكويت صل على النبيّ ..
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
mowalia_5
المنتدى :
ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
كرامات الإمام صلوات الله عليه
بتاريخ : 26-Oct-2009 الساعة : 03:26 PM

اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدالله رب العالمين والصلاة على محمد واله الطاهرين واللعن الدائم على اعدائهم اجمعين ..
شيعة علويين ..
وإلى كل موالي محب وبإخلااااص أنقل لكم أحبتنا هذه الكرامات وهي قطرات من محيط مقامات الإمام الرضا صلوات الله عليه .....
لنتبرك بهذه الروايات وهي بالطبع ليست جديدة عليكم ...
عن محمّد بن أحمد بن محمّد بن إسحاق النيسابوريّ قال:
سمعت جدّتي خديجة بنت حمدان قالت:
لمّا دخل الرضا عليه السّلام بنيسابور نزل محلّة الغزو... إلى أن قالت:
فلمّا نزل عليه السّلام دارنا زرع لوزةً في جانب من جوانب الدار، فنبتت وصارت شجرة وأثمرت في سنة، فعلم الناس بذلك فصاروا يستشفون بلوز تلك الشجرة، فمَن أصابَته علّة تبرّك بالتناول من ذلك اللوز مستشفياً به فعُوفي، ومن أصابه رَمَد جعل ذلك اللوز على عينيه فعُوفي. وكانت الحامل إذا عسر عليها ولادتها تناولت من ذلك اللوز فتخفّ عليها الولادة، وتضع من ساعتها...
فمضت الأيّام على تلك الشجرة فيبست، فجاء جدّي حمدان فقطع أغصانها فعَمِي، وجاء ابن لحمدان، يُقال له «عمرو»، فقطع تلك الشجرة من تلك الأرض، فذهب مالُه كلّه بباب فارس، وكان مبلغه سبعين ألف درهم إلى ثمانين ألف درهم، ولم يبق له شيء.
• عن محمّد بن طلحة الشافعيّ قال:
ممّا خصه الله تعالى به، ويشهد له بعلوّ قدره وسموّ شأنه، هو أنّه لمّا جعله المأمون وليّ عهده، وأقامه خليفة من بعده، كان في حاشية المأمون أُناس كرهوا ذلك...
وكان عادة الرضا عليه السّلام إذا جاء ليدخل إلى دار الخليفة المأمون ليدخل عليه، يبادر مَن في الدهليز من الحاشية إلى السّلام عليه، ورفع الستر بين يديه ليدخل.
فلمّا حصلت النفرة عنه تواصَوا فيما بينهم، وقالوا إذا جاء ليدخل على الخليفة أعرضوا عنه ولا يرفعون الستر له، فاتّفقوا على ذلك. فبينما هم قعود إذ جاء الرضا عليه السّلام على عادته، فلم يملكوا أنفسَهم، إذ سلّموا عليه ورفعوا الستر على عادتهم، فلمّا دخل أقبل بعضهم على بعض يتلاومون كونهم ما وقفوا على ما اتّفقوا عليه، وقالوا:
النوبة الآتية إذا جاء لا نرفعه له.
فلما كان في ذلك اليوم جاء فقاموا وسلّموا عليه، ووقفوا ولم يبتدروا إلى رفع الستر، فأرسل الله ريحاً شديدة دخلت في الستر فرفعته أكثر ما كانوا يرفعونه، فدخل فسكنت الريح فعاد الستر إلى ما كان عليه، فلمّا خرج عادت الريح فدخلت في الستر ورفعته حتّى خرج ثمّ سكنت فعاد الستر، فلمّا ذهب أقبل بعضهم على بعض وقالوا: هل رأيتم ؟ قالوا:
نعم، فقال بعضهم لبعض: يا قوم، هذا رجل له عند الله منزلة، ولله به عناية، ألم تَرَوا أنّكم لمّا لَم ترفعوا له الستر أرسل الله الريح وسخّرها له لرفع الستر كما سخّرها لسليمان، فارجعوا إلى خدمته فهو خير لكم. فعادوا إلى ما كانوا عليه، وزادت عقيدتهم فيه ....
• ورُوي...
أنّ المطر احتبس بخراسان في عهد المأمون، فلمّا دخل الرضا عليه السّلام وأُمِّر، قال: لو دعوتَ الله يا أبا الحسن أن يُمطَر الناس! وكان ذلك يوم الجمعة، قال:
نعم. [وأمر] الناس أن يصوموا ثلاثة أيّام: السبت والأحد والاثنين، وخرج إلى الصحراء يوم الاثنين وخرج الخلائق ينظرون، فصعد المنبر وحمد الله وأثنى عليه، ثمّ قال:
اللّهمّ أنت يا ربِّ عظّمت حقّنا أهلَ البيت، فتوسّلوا بنا كما أمرت، وأمّلوا فضلك ورحمتك، وتوقّعوا إحسانك ونعمتك. فاسقِهم سقياً نافعاً عامّاً غير ضارّ ، وليكن ابتداء مطرهم بعد انصرافهم من مشهدهم إلى منازلهم ومقارّهم.
قال الرواة: فَوالذي بعث محمّداً نبيّاً، لقد نسجت الرياحُ الغيوم، وأرعدت وأبرقت، وتحرّك الناس، فقال الرضا عليه السّلام:
على رسلكم! فليس هذا الغيم لكم، إنّما هو لأهل بلد كذا. فمضت السحابة وعبرت، ثمّ جاءت سحابة أخرى تشتمل على رعد وبرق، فتحرّكوا فقال: على رسلكم! فما هذه لكم، إنّما هي لبلد كذا. فما زال.. حتّى عشر سحائب، ثمّ جاءت سحابة حادية عشر فقال:
يا أيّها الناس! هذه بعثها الله لكم، فاشكروه على تفضّله عليكم، وقوموا إلى مقارّكم ومنازلكم، فإنّها مسامتة لرؤوسكم، ممسكة عنكم إلى أن تدخلوا منازلكم.
فما زالت السحابة ممسكة إلى أن قربوا من منازلهم، ثمّ جاءت بوابل المطر، فملأت الأودية، وجعل الناس يقولون:
هنيئاً لولد رسول الله صلّى الله عليه وآله كرامات الله لهم!
|
|
|
|
|