منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - الامام جعفر الصادق عليه السلام والادلة الحسية على وجود الله
عرض مشاركة واحدة

صدّيقة
مشرف سابق
رقم العضوية : 4229
الإنتساب : Mar 2009
المشاركات : 279
بمعدل : 0.05 يوميا
النقاط : 208
المستوى : صدّيقة is on a distinguished road

صدّيقة غير متواجد حالياً عرض البوم صور صدّيقة



  مشاركة رقم : 9  
كاتب الموضوع : صدّيقة المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 08-Nov-2009 الساعة : 05:01 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم واهلك اعدائهم من الجن والانس من الاولين والاخرين

ط- عظمة الدماغ:
ان اعظم ماخلق الله في بدن الانسان هو الدماغ القوة المبدعة والخلاقة التي وهبها للانسان وقد تحدث عنه الامام بقوله : (ولو رأيت الدماغ اذا كشف عنه لرأيته قد لف بحجب بعضها فوق بعض , لتصونه من الاعراض وتمسكه فلا يضطرب , ولرأيت عليه فوق بعض , لتصونه من الاعراض وتمسكه فلا يضطرب , ولرايت عليه الجمجمة بمنزلة البيضة , كيما تقيه هد الصدمة , والصكة التي ربما وقعت في الرأس ثم قد جللت الجمجمة بالشعر حتى صارت بمنزلة الفرو للرأس , يستره من شدة الحر والبرد , فمن حصن الدماغ هذا التحصين ؟ الا الذي خلقه , وجعله ينبوع الحس , والمستحق للحيطة , والصيانة بعلو منزلته من البدن , وارتفاع درجته , وخطير مرتبته ..)

ان الدماغ آية من آيات الله العظام , ففيه من الاسرار والدقة والحكمة ما لا يوصف , فسبحان المبدع والمصور له , فهو ينبوع الحس , والموجه الاول بذبذباته لجميع أعضاء الانسان , وقد أحاطه الله تعالى بعدة حجب للحفاظ عليه , ووقايته من الصدمة , التي لا تؤثر عليه فحسب , وانما تؤثر على حياة الانسان , اما أجهزته وتراكيبه , فقد عرضت لها كتب الطب الحديث .

ي- الجفن والاشفار : قال : (تامل يامفضل الجفن على العين , جعل كالغشاء والاشفار كالاشراج , وأولجها في هذا الغار , وأظلها بالحجاب وما عليه من الشعر ).
لقد حكى هذا المقطع الحكمة في خلق الاجفان والاشفار , فالاجفان تمنع مايلاقي حدقة العين من الاجسام الصلبه الخارجية , كما تحفظ العين من دخول الاشياء الغريبة فيها , وكذلك ابعاد مايصيبها من الغبار , وغير ذلك من الفوائد الجسيمة .
واما الاشفار وهي الاهداف فان الحكمة فيها انها تصد الاشعة الضوئية الشديدة عن العين , وتحفظها من الغبار والهواء العاصف فهي كالسياج للعين بالاضافة الى انها زينة وجمال للعين .

ك- الفؤاد :
قال : (يامفضل من غيب الفؤاد في جوف الصدر وكساه المدرعة التي هي غشاؤه , وحصنه بالجوانح , وماعليها من اللحم والعصب لئلا يصل اليه ما ينكأه؟)

اما الفؤاد فالمراد به القلب الذي هو منبع الروح والحياة للانسان وقد احاطه الله تعالى بغشاء مصلي سميك قوي , يسمى الشغاف يقه من كل صدمه او رجة مزعجة وهو مركز الدورة الدموية ويدفع الدم الى جميع انحاء البدن , وذلك بانقباضه وانبساطه , وقد عرضت له كتب الطب بالتفصيل , فذكرت عجائبه وبدائعه المذهلة , فتبارك الله احسن الخالقين .

للموضوع تتمه....
اسالكم الدعاء

رد مع اقتباس