منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - قبسات نورانية من الصفحات الباقرية ...
عرض مشاركة واحدة

mowalia_5
الصورة الرمزية mowalia_5
مشرفة سابقة
رقم العضوية : 1770
الإنتساب : Jun 2008
الدولة : هذي الكويت صل على النبيّ ..
المشاركات : 1,045
بمعدل : 0.17 يوميا
النقاط : 247
المستوى : mowalia_5 is on a distinguished road

mowalia_5 غير متواجد حالياً عرض البوم صور mowalia_5



  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : mowalia_5 المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي مدرسته .. ذكاؤه..كراماته صلوات الله عليه ..
قديم بتاريخ : 25-Nov-2009 الساعة : 01:32 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدالله رب العالمين والصلاة على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين ..

أحبتنا لنتابع معا ذكاء الإمام الباقر في بعض المواقف .....

ذكاؤه
يقول المؤرخون:
إن الإمام مُحمّد الباقر عليه السّلام سُئل عن أدَقِّ المسائل فأجاب عنها، وكان له من العمر تسع سنين‎.‎
كما روى المؤرخون:
أن رجلاً سأل عبد الله بن عمر عن مسألة، فلم يقف على جوانبها، فقال للرجل:
اِذهب إلى ذلك ‏الغلام - مشيراً إلى الإمام الباقر عليه السّلام - فاسأله، وأعلمني بما يجيبك‎.‎
فبادر الرجل نحو الإمام وسأله، فأجابه عليه السّلام عن مسألته، ثم خَفَّ إلى ابن عمر وأخبره بجواب الإمام عليه ‏السّلام‎.‎
عندها أبدى إعجابه بذكاء الإمام عليه السّلام المبكر، وقال: إنَّهم أهلُ بَيتٍ مفهمون‎.‎


مدرسة الإمام الباقر صلوات الله عليه...

مدرسة أهل البيت عليهم السّلام هي أول مدرسة فكرية أُنشِأت في الإسلام، وقد عَملت بِكُلِّ طاقاتها على تقدّم حياة ‏المسلمين وتطويرها‎.‎
ولم تقتصر علومها على التشريع الإسلامي، وإنما تناولت جميع العلوم والمعارف من الإدارة، إلى الاقتصاد، إلى ‏الطبِّ والكيمياء، إلى الحكمة والفلسفة، إلى علم الكلام، وإلى العلوم السياسية، وقد تخرَّج من هذه المدرسة مجموعة ‏كبيرة من الرواة، والمحدِّثين، والعلماء الثقات، فتَلقّوا علوماً كثيرة في شتى المجالات، نذكر نموذجاً منهم:
زرارة بن ‏اعين، مُحمّد بن مسلم، ابان ابن تغلب، عطاء بن أبي رباح، عمرو بن دينار، الزهري، ربيعة الرأي، ابن جريج، ‏الاوزاعي، بسام الصيرفي، أبو حنيفة، جابر بن حيان الكوفي‎.‎
مُميِّزات مدرسة أهل البيت عليهم السّلام

تميزت مدرسة أهل البيت عليهم السّلام بما يأتي‎:‎

أولاً: الاتصال بالنبي صلّى الله عليه وآله..
قال عليه السّلام:
لو إِنَّنا حَدَّثنا برأينا ضَلَلْنا، كما ضَلَّ من قبلنا، ولكِنَّا حَدَّثنا بِبَيِّنَة من رَبِّنا بَيَّنها لنبِيِّه صلّى الله عليه ‏وآله، فَبَيَّنَها لَنا‎.‎

ثانياً: المُرُونة‎ ‎
إنَّ فِقه أهل البيت يساير الحياة، ويواكب التطوُّر، ولا يَشُذُّ عن الفطرة، ويتمشَّى مع جميع مُتطلَّبات الحياة، فَلَيس فيه ‏حرج ولا ضيق، ولا ضرر ولا إضرار، وإنما فيه الصالح العام‏

ثالثاً: فتح باب الاجتهاد
إنَّ من أهم ما تَميَّز به فقه أهل البيت عليهم السّلام هو فتح باب الاجتهاد، فقد دلَّ ذلك على حَيَويَّة فقه أهل البيت عليهم ‏السّلام، وتفاعله مع الحياة، واستمراره في العطاء لجميع شؤون الإنسان‎.‎

رابعاً: الرجوع إلى حكم العقل
اِنفرد فقهاء الإمامية عن بقيَّة المذاهب الإسلامية فَجَعلوا العقل واحداً من المصادر الأربعة لاستنباط الاحكام الشرعية، ‏وقد أضفوا عليه أسمى ألوان التقديس فاعتبروه رسول الله الباطني

خامساً: تنوع علوم المدرسة‎ ‎
وأخيراً: نقول:
إزدهرت هذه المدرسة في عهد الإمام الباقر عليه السّلام، لأنه قام برعايتها خير قيام، حتى باتَتْ ‏معروفة على صعيد العالم الإسلامي، مما جعل العلماء يلتفُّون حوله، من كل حدب وصوب، وينهلون من نَمِير علومه، ‏ومعارفه، وحكمه، وتفسيرات..


من كرامات الإمام الباقر روحي له الفداء ...


الكرامة الأولى ...‎
عن أبي بصير قال:

قلت يوماً للباقر عليه السّلام:
أنتم ذرّية رسول الله ؟
قال: نعم، قلت: ورسول الله وارث الأنبياء ‏كلّهم ؟
قال: نعم، ورث جميع علومهم،
قلت: وأنتم ورثتم جميع علم رسول الله ؟
قال: نعم، قلت: وأنتم تقدرون أن ‏تحيوا الموتى، وتبرءوا الأكمة والأبرص، وتخبروا الناس بما يأكلون وما يدّخرون في بيوتهم ؟
قال: نعم، بإذن الله‎.‎
ثمّ قال: أدن منّي يا أبا بصير، فدنوت منه، فمسح يده على وجهي، فأبصرت السهل والجبل والسماء والأرض، ثمّ مسح ‏يده على وجهي، فعدت كما كنت لا أبصر شيئاً،
قال: ثمّ قال لي الباقر عليه السّلام:
إن أحببت أن تكون هكذا كما ‏أبصرت، وحسابك على الله، وإن أحببت أن تكون كما كنت وثوابك الجنّة، فقلت: أكون كما كنت والجنّة أحب إليّ‎. ‎


الكرامة الثانية .
عن جابر الجعفي قال:
كنا عند الإمام الباقر عليه السّلام نحواً من خمسين رجلاً، إذ دخل عليه كثير النواء، وكان من ‏المغيرية فسلّم وجلس، ثمّ قال:
إنّ المغيرة بن عمران عندنا بالكوفة، يزعم أنّ معك ملكاً يعرّفك الكافر من المؤمن، ‏وشيعتك من أعدائك،
قال: ما حرفتك ؟
قال: أبيع الحنطة،
قال: كذبت‎.‎
قال: وربما أبيع الشعير، قال: ليس كما قلت، بل تبيع النوى،
قال: من أخبرك بهذا ؟
قال: الملك الذي يعرّفني شيعتي ‏من عدوّي، لست تموت إلاّ تائها‎.‎
قال جابر الجعفي: فلمّا انصرفنا إلى الكوفة، ذهبت في جماعة نسأل عن كثير، فدللنا على عجوز،
فقالت: مات تائها ‏منذ ثلاثة أيّام‎. ‎


الكرامة الثالثة ..
عن مُحمّد ابن سليمان، عن أبيه قال:

كان رجل من أهل الشام يختلف إلى أبي جعفر عليه السّلام وكان مركزه بالمدينة، ‏يختلف إلى مجلس أبي جعفر يقول له:
يا مُحمّد ألا تري أني إنما أغشى مجلسك حياء مني منك ولا أقول إن أحدا في ‏الارض أبغض إلي منكم أهل البيت، وأعلم أن طاعة الله وطاعة رسوله وطاعة أميرالمؤمنين في بغضكم ولكن أراك ‏رجلا فصيحا لك أدب وحسن لفظ، فانما اختلافي إليك لحسن أدبك وكان أبوجعفر يقول له خيرا ويقول:
لن تخفى على ‏الله خافية، فلم يلبث الشامي إلا قليلا حتى مرض واشتد وجعه فلما ثقل دعا وليه وقال له:
إذا أنت مددت عليّ الثوب ‏فائت مُحمّد بن عليّ عليه السّلام وسله أن يصلي عليّ، وأعلمه أني أنا الذي أمرتك بذلك، قال:
فلما أن كان في نصف ‏الليل ظنوا أنه قد برد وسجوه، فلما أن أصبح الناس خرج وليه إلى المسجد، فلما أن صلّى مُحمّد بن عليّ عليه السّلام ‏وتورك وكان إذا صلّى عقب في مجلسه، قال له: يا أبا جعفر إن فلان الشامي قد هلك وهو يسألك أن تصلي عليه،
فقال ‏أبوجعفر: كلا إن بلاد الشام بلاد صرد والحجاز‎ ‎بلاد حر ولهبها شديد، فانطلق فلا تعجلن على صاحبك حتى آتيكم، ثم قام عليه السّلام من مجلسه فأخذ عليه السّلام ‏وضوءا ثم عاد فصلّى ركعتين، ثم مديده تلقاء وجهه ما شاء الله، ثم خر ساجدا حتى طلعت الشمس، ثم نهض عليه ‏السّلام فانتهى إلى منزل الشامي فدخل عليه فدعاه فأجابه، ثم أجلسه وأسنده ودعا له بسويق فسقاه وقال لاهله:
املؤا ‏جوفه وبردوا صدره بالطعام البارد، ثم انصرف عليه السّلام فلم يلبث إلا قليلا حتى عوفي الشامي فأتى أبا جعفر عليه ‏السّلام،
فقال: أخلني فأخلاه
فقال: أشهد أنك حجة الله على خلقه‎.‎




الجزء الأخير ...... تابعوا قصة استشهاد الإمام ..

..

توقيع mowalia_5







رد مع اقتباس