الموضوع:
(مسلم ) سفير الإمام الحسين صلوات الله عليه ...
عرض مشاركة واحدة
mowalia_5
مشرفة سابقة
رقم العضوية : 1770
الإنتساب : Jun 2008
الدولة : هذي الكويت صل على النبيّ ..
المشاركات : 1,045
بمعدل : 0.17 يوميا
النقاط :
247
المستوى :
مشاركة رقم :
1
المنتدى :
ميزان مصباح الهدى وسفينة النجاة
( عاشوراء )
ميزان مصباح الهدى وسفينة النجاة
( عاشوراء )
(مسلم ) سفير الإمام الحسين صلوات الله عليه ...
بتاريخ : 25-Nov-2009 الساعة : 08:39 PM
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدالله رب العالمين والصلاة على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين ..
زُرْ مُسلِماً إنْ كنتَ حقّاً مُسْلِما فـالدِّينُ والإيمانُ فيه تَجسَّمـا
جاء الحكيمُ به إليـك مُقدِّمـاً فيه بياناً للعواطـفِ مُحكَمـا
أعزاءنا الموالين ..
في الثامن من شهر ذي الحجة من سنة 60 للهجرة استشهد العبد الصالح والمجاهد الثابت سفير الإمام الحسين
(
)
إلى اهل الكوفة مسلم بن عقيل
(
).
حيث روى المؤرخون:
انه لما اجتمعت كتب اهل الكوفة الكثيرة جداًً عند الإمام الحسين
(
)
تدعوه للتوجه إلى الكوفة وأنهم سيوف مشرعة لنصرته وو...
رأى الإمام
(
)
ان يرسل رجلاً من أهل بيته ليستخبر الحال ويطلع على صدق هذه النداءات.
ولم يكن هذه الامر أمراً عادياً، فأن هذا الرجل الذي سيختاره الإمام له دخالة في صميم الثورة الحسينية وسيؤثر عليها سلباً وأيجاباً من خلال تصرفاته.. فلابد ان يكون هذا الرجل -عالماً، شجاعاً، مؤمناً بعدالة القضية، عارفاً بأبعادها... وكانت هذه المواصفات مجتمعة في مسلم بن عقيل. فأرسله الإمام
(
)
بهذه المهمة.
والملاحظ لسيرة الإمام الحسين
(
) يجد انه دائماً يضع الشخص المناسب في المكان المناسب. حرصا منه على جعل ثورته ثورة متكاملة.
فذهب مسلم إلى الكوفة وبايعه الناس فكتب إلى الإمام الحسين
(
)
يخبره بالحال ويستعجله القدوم. فتحرك الإمام
(
)
على اساس كتاب مسلم متوجهاً نحو الكوفة.
الا ان الامور انقلبت من خلال التدابير الوحشية والاساليب الشيطانية التي تحصنت به الحكومة المركزية وذلك عن طريق ارسال الملعون عبيد الله بن زياد إلى الكوفة وتوجيه الأوامر اليه بقمع ثورة مسلم وقتله... وبعد جملة من الاحداث انتهى الامر بقتل مسلم بن عقيل ورمي جسده من أعلى قصر الامارة إلى الارض وسحبه في الاسواق معلنين بذلك عن خستهم ودنائتهم وبراءتهم من الإسلام.
فعلوا ذلك بعد ان نازلهم مسلم نزال الابطال وجالدهم مجالدة الفحل وبعد ان أعاد إلى الكوفة صولات عمّه أمير المؤمنين
(
)
وما قدروا عليه الا من خلال الحيلة والغدر كما هو شأنهم.
فالسلام على اول شهيد يقدمه الحسين
(
). والسلام على المؤمن المواسي لأمامه بغربته وعطشه ورض صدره.
خروج الامام الحسين
من مكة في الثامن من ذي الحجة عام 60 هـ
بعد ان وصلت رسالة مسلم بن عقيل
(
)
إلى الإمام الحسين
(
)
الذي كان في مكة قرر الإمام الخروج بقافلته مبتدءاً مرحلة جديدة من مراحل الثورة الخالدة. فوقف في مكة وخطب في الناس بخطبة عظيمة وعرّفهم هدفه وخاتمة أمره وعزمه على المسير ودعاهم لنصرته التي هي نصرة الحق والعدالة فخرج الإمام في اليوم الثامن من ذي الحجة الذي يسمى يوم التروية وحلّ احرامه قبل يوم واحد من أتمام المناسك... لذلك بادر الكثير من الوجوه المعروفة بالتساؤل والتعجب من موقف الإمام
(
)
فقالوا:
ما الذي اعجلك يا أبا عبد الله ولم يبق من الحج الا يوم واحد؟!.
واجابهم الإمام
(
)
بأجابات مختلفة كلٌ بحسبه وبحسب معرفته بالإمام. ونحن نعتقد ان أهم الأمور التي دعت إلى خروج الإمام هي :
1ـ علمه
(
)
ان يزيد ارسل (30) شيطاناً من شياطين بني أمية وأمرهم بأغتيال الإمام في اثناء الحج (اقتلوه ولو كان متعلقاً بأستار الكعبة) الأمر الذي سيقضي على كل ما خطط له الحسين
(
)
وسيجهض الثورة قبل ولادتها.
2ـ تعميق فكرة الثورة في نفوس المسلمين.
فالإمام خرج مع اصحابه وبقافلته الكبيرة في وقت كانت الناس تتوافد من كل صوب إلى مكة. مما سيجعل من كل مسلم أمام حالة غير عادية ومخالفة بحسب الظاهر. فيدعوه ذلك للتساؤل عن هذه الحالة وسيعرف حينها ان الحسين
(
)
يحتج على النظام الحاكم ويخالفه وهو خارج لأجل أحقاق الحق ودفع الباطل.
فالإمام
(
)
وجه رسالته لكل مسلم عن طريق هذا الخروج المفاجئ.
اراد الحسين
(
)
ان يقول ان الحج الحقيقي له سيكون في كربلاء لانه حج سيحيى به الدين ولولا هذا الحج لما بقي ذلك النفير المتجدد في كل عام.
فأدى الحسين
(
)
مناسكه في كربلاء فسعى وطاف وابتهل وقصر وضحى.
فما أعظمك يا أبا عبد الله ..
المرقد الزاهر
دُفن الشهيد مسلم بن عقيل رضوان الله عليه بجانب المسجد الأعظم في الكوفة، ومشهدُه اليوم ينافس الآفاق رفعةً وبهاءً، حتّى لَتُشاهَد قبّته الذهبية مِن بُعد، ويزدحم عنده المسلمون من شرق الأرض وغربها لزيارته والصلاة في حرمه المبارك.
السَّلام عَلَى الحُسَيْن ، وَعَلَى عَليِّ بْنِ الحُسَيْنِ ، وَعَلَى أوْلادِ الحُسَيْنِ ، وَعَلَى أصْحابِ الحُسَينِ الذينَ بَذَلُوا مُهَجَهُم دُونَ الحُسين
...
[/b]
منقووول + شبكة الإمام الرضا ع ..
توقيع
mowalia_5
mowalia_5
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى mowalia_5
البحث عن المشاركات التي كتبها mowalia_5
البحث عن جميع مواضيع mowalia_5