اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
عنوان المحاضرة: دور المدد الغيبي في استنزال النصر
شواهد قال تعالى: «ولن تغني عنكم فئتكم شيئاً ولو كثرت». قال تعالى: «ويوم حنين إذا أعجبتكم كثرتكم فلم تغنِ عنكم شيئاً».
شواهد قال تعالى: «وما النصر إلا من عند اللَّه العزيز الحكيم». قال تعالى: «إذا جاء نصر اللَّه والفتح».
1 تقوية معنويات المؤمنين وإضعاف معنويات الكفار «وإذ يريكموهم إذ التقيتم قليلاً ويقللكم في أعينهم ليقضي اللَّه أمراً كان مفعولاً» الأنفال/44. «قد كان لكم اية في فئتين التقتا فئة تقاتل في سبيل اللَّه وأخرى كافرة يرونهم مثليهم رأي العين واللَّه يؤيد بنصره من يشاء إن في ذلك لعبرة لأولي الأبصار» ال عمران/13. عن ابن مسعود (رض) قال: «لقد قللوا في أعيننا يوم بدر حتى قلت لرجل إلى جنبي: تراهم سبعين؟ قال: لا بل مئة». 2 إلقاء الرعب في قلوب الكفار «سنلقي في قلوب الذين كفروا الرعب بما أشركوا باللَّه ما لم ينزل به سلطاناً» ال عمران/151 3 إنزال السكينة على قلوب المؤمنين «هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين ليزدادوا إيماناً مع إيمانهم» الفتح/4. 4 اشعار المؤمنين بالأمن «إذ يغشيكم ال أمنة منه» الأنفال/11. «ثم أنزل عليكم بعد الغم أمنة اً يغشى طائفة منكم» ال عمران/154. 5 إنزال جنود الغيب «وما أنزلنا على قومه من بعده من جندٍ من السماء وما كنا مُنْزِلين» يس/28. «ويوم حنين... وأنزل جنوداً لم تروها وعذب الذين كفروا وذلك جزاء الكافرين» التوبة/26. 6 تسخير الطبيعة «يا أيها الذين امنوا اذكروا نعمة اللَّه عليكم إذ جاءتكم جنود فأرسلنا عليهم ريحاً وجنوداً لم تروها وكان اللَّه بما تعملون بصيراً» الأحزاب/9. يقول الإمام الخميني (قده) في واقعة طبس: «من الذي أسقط الطائرات العامودية لكارتر، إن الرمال جنود اللَّه إن الرياح جنود اللَّه».
1 التوكل على اللَّه تعالى «إن ينصركم اللَّه فلا غالب لكم وإن يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده وعلى اللَّه فليتوكل المؤمنون» ال عمران/160. 2 الاعداد الحسن قال تعالى: «وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة، ومن رباط الخيل ترهبون به عدوّ اللَّه وعدوّكم واخرين من دونهم لا تعلمونهم اللَّه يعلمهم». 3 الصبر «فإن يكن منكم مائة صابرة يغلبوا مائتين بإذن اللَّه وإن يكن منكم ألف يغلبوا ألفين بإذن اللَّه واللَّه مع الصابرين» الأنفال/66. 4 الطاعة للقائد «أن يقولوا سمعنا وأطعنا أولئك هم المفلحون» النور/51. «وأطيعوا اللَّه ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب رحكم» الأنفال/46.
شواهد عن أبي محمد الواقدي وزرارة بن صالح قالا: لقينا الحسين قبل خروجه إلى العراق بثلاثة أيام، فأخبرنا بهوى الناس بالكوفة، وأن قلوبهم معه، وسيوفهم عليه، فأومأ بيده نحو السماء، ففتحت أبواب السماء، ونزلت الملائكة عدداً لا يحصيهم إلا اللَّه تعالى، فقال : «لولا تقارب الأشياء، وحبوط الأجر لقاتلتهم بهؤلاء، ولكن أعلم يقيناً أن هناك مصرعي، ومصرع أصحابي، ولا ينجو منهم إلا ولدي علي» (بحار 364 44).