منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - ديوان عبرات الحمامي
عرض مشاركة واحدة

جارية العترة
الصورة الرمزية جارية العترة
المدير العام
رقم العضوية : 12
الإنتساب : Mar 2007
الدولة : لبنان الجنوب الابي المقاوم
المشاركات : 6,464
بمعدل : 0.98 يوميا
النقاط : 10
المستوى : جارية العترة will become famous soon enough

جارية العترة غير متواجد حالياً عرض البوم صور جارية العترة



  مشاركة رقم : 11  
كاتب الموضوع : جارية العترة المنتدى : ميزان شعراء أهل البيت صلوات الله عليهم
افتراضي
قديم بتاريخ : 09-Dec-2009 الساعة : 05:30 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


[mark=#00fff2]تقريض الشاعر عامر عزيز الانباري [/mark]



[frame="9 80"]
بسم الله الرحمن الرحيم
(( من يهدي الله فهو المهتدي ومن يظلل فما له من هاد ))
هكذا يتجسد للقاريء وهو يتصفح ديوان السيد الحمامي الايمان الصادق و العقيدة الراسخة و هما ينسجان خيوطهما بشغاف قلبه ، فأنت ترى وفي كّل قصيدة ٍمن الديوان مرآه صافيه تعكس انفعالاً حقيقياً ينبعث من عمق وجدانية هذا الشاعر المرهف . فتارةً تجده يصّفق تصفيق الغدير الرقراق و يغرد تغريد البلبل الصداح و يتألق حُسناً تألق الجلنار في عنفوان الربيع و هو يفرح لفرح آل البيت ويفخر بشأبيب سعادتهم في مناسباتهم السعيدة ، وتارةً تجده قد تحول الى كتلةٍ ملتهبةٍ من الاسى و اللوعه وتفجر كالبركان الثائر شجىً و حزناً لمصاب آل محمد صلى الله عليه واله وسلم ، تعينانه على ذلك موهبته الفذه و براعته في تصوير الحدث التاريخي بصياغةٍ شعريةٍ رائعة تأخذ طريقها الى قلب المتلقي من غير استئذان ...






رَفّـتْ كأجنحـة ِ الحمـام__ صفحاتُ ديـوان الحمامـي
بيضاءَ تحملُ سيرَّها __القُدسيَّ فــي ظُـلـل الـغـمـامِ
تهفـو لأكــرم مـنـزلٍ __و لخيرِ ركـنٍ و أعتصـامِ
تسعى الى الهادي البشيـرِ__و فضـلَ عترتـهِ الكـرامِ
ترجـو مـلاذَ الآمنـيـن__ هنـاكَ فـي دار الـسـلامِ






الكاظمية المقدسة
10-4-2001م

[/frame]


توقيع جارية العترة

للمشاركة بلعن قتلة الحسين وأهل بيته وأنصاره سلام الله عليهم تفضلو هنا
اللَّهُمَّ خُصَّ أَنتَ أَوَّلَ ظَالِمٍ بِاللَّعْنِ مِنِّي وَ ابْدَأْ بِهِ أَوَّلاً ثُمَّ الْعَنِ الثَّانِيَ وَ الثَّالِثَ وَ الرَّابِعَ‏ اللَّهُمَّ الْعَنْ يَزِيدَ خَامِساً وَ الْعَنْ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ زِيَادٍ وَ ابْنَ مَرْجَانَةَ وَ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ وَ شِمْراً وَ آلَ أَبِي سُفْيَانَ وَ آلَ زِيَادٍ وَ آلَ مَرْوَانَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ



لمتابعة صفحة باسميات - أحزان وأفراح منبرية للملا الحاج باسم الكربلائي




رد مع اقتباس