الموضوع:
ثلاث رايات
عرض مشاركة واحدة
ياعلي مدد
عضو دائم
رقم العضوية : 6795
الإنتساب : Nov 2009
الدولة : عند الحبيب
المشاركات : 1,198
بمعدل : 0.21 يوميا
النقاط :
236
المستوى :
مشاركة رقم :
1
المنتدى :
ميزان مصباح الهدى وسفينة النجاة
( عاشوراء )
ميزان مصباح الهدى وسفينة النجاة
( عاشوراء )
ثلاث رايات
بتاريخ : 17-Dec-2009 الساعة : 03:56 AM
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
السلام عليك يامولاي يا ابا عبد الله
خَرَجَ النبِيُّ ص إِلَى سَفَرٍ فَوَقَفَ فِي بَعْضِ الطرِيقِ وَ اسْترْجَعَ وَ دَمَعَتْ عَيْناهُ فَسُئِلَ عَنْ ذَلِكَ
فَقَالَ :
هَذَا جَبْرَئِيلُ يُخْبِرُنِي عَنْ أَرْضٍ بِشَط الفُرَاتِ يُقَالُ لَهَا كَرْبَلاءُ
يُقتَلُ فِيهَا وَلَدِيَ الحُسَيْنُ
وَ كَأَنِّي أَنظُرُ إِلَيهِ وَ إِلَى مَصْرَعِهِ وَ مَدْفَنِهِ بِهَا
وَ كَأَني أَنظُرُ عَلَى السَّبَايَا عَلَى أَقتابِ المَطَايَا
وَ قَدْ أُهْدِيَ رَأسُ وَلَدِيَ الحُسَيْنِ إِلَى يَزِيدَ لَعَنَهُ اللهُ
فَوَ اللهِ مَا يَنظُرُ أَحَدٌ إِلَى رَأسِ الحُسَيْنِ وَ يَفرَحُ
إِلا خَالَفَ اللهُ بَيْنَ قَلبِهِ وَ لِسَانِهِ وَ عَذبَهُ اللهُ عَذَاباً أَلِيماً
ثمَّ رَجَعَ النبِيُّ ص مِنْ سَفَرِهِ مَغمُوماً مَهْمُوماً كَئِيباً حَزِيناً
فَصَعِدَ المِنبَرَ وَ أَصْعَدَ مَعَهُ الحَسَنَ وَ الحُسَيْنَ ع
وَ خَطَبَ وَ وَعَظَ الناسَ فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ خُطبَتِهِ
وَضَعَ يَدَهُ اليُمْنَى عَلَى رَأسِ الحَسَنِ
وَ يَدَهُ اليُسْرَى عَلَى رَأسِ الحُسَيْنِ
وَ قَالَ :
اللهُمَّ إِنَّ مُحَمداً عَبْدُكَ وَ رَسُولُكَ
وَ هَذَانِ أَطَايِبُ عِترَتِي
وَ خِيَارُ أُرُومَتِي وَ أَفضَلُ ذُريتِي
وَ مَنْ أُخَلفُهُمَا فِي أُمتِي
وَ قَدْ أَخْبَرَنِي جَبْرَئِيلُ أَن وَلَدِي هَذَا مَقْتولٌ بِالسمِّ
وَ الآخَرُ شَهِيدٌ مُضَرَّجٌ بِالدَمِ
اللهُمَّ فَبَارِكْ لَهُ فِي قَتلِهِ
وَ اجْعَلهُ مِنْ سَادَاتِ الشهَدَاءِ
اللهُمَّ وَ لا تبَارِكْ فِي قَاتِلِهِ وَ خَاذِلِهِ
وَ أَصْلِهِم حَرَّ نَارِكَ وَ احْشُرْهُم فِي أَسْفَلِ دَرْكِ الجَحِيمِ
فَضَج الناسُ بِالبُكَاءِ وَ العَوِيلِ فَقَالَ لَهُمُ النبِيُّ
أَيُّهَا الِناسُ أَ تَبْكُونَهُ وَ لا تَنصُرُونَهُ؟!
اللهُمَّ فَكُنْ أَنتَ لَهُ وَلِياً وَ نَاصِراً
ثمَّ قَالَ :
يَا قَومِ
إِنِّي مُخَلفٌ فِيكُمُ الثقَلَيْنِ كِتَابَ اللهِ وَ عِترَتِي
وَ أُرُومَتِي وَ مِزَاجَ مَائِي وَ ثَمَرَةَ فُؤَادِي وَ مُهْجَتِي
لنْ يَفتَرِقَا حَتى يَرِدَا عَلَيَّ الحَوْضَ
أَلا وَ إِنِّي لا أَسْأَلُكُمْ فِي ذَلِكَ إِلا مَا أَمَرَنِي رَبِّي أَنْ أَسْأَلَكُمْ عَنهُ
أَسْأَلُكُمْ عَنِ المَوَدةِ فِي القرْبَى
وَ احْذَرُوا أَنْ تلقَوْنِي
غَداً عَلَى الحَوْضِ وَ قَدْ آذَيتُمْ عِترَتِي
وَ قَتَلتُمْ أَهْلَ بَيْتِي وَ ظَلَمْتُمُوهُمْ
أَلا إِنهُ
سَيَرِدُ عَلَيَّ يَوْمَ القِيَامَةِ ثَلاثُ رَايَاتٍ مِنْ هَذِهِ الأُمَّةِ
الأُولَى رَايَةٌ سَوْدَاءُ مُظلِمَةٌ
قَدْ فَزِعَتْ مِنْهَا المَلائِكَةُ
فَتَقِفُ عَلَيَّ فَأَقُولُ لَهُمْ:
مَنْ أَنْتُمْ فَيَنسَوْنَ ذِكْرِي وَ يَقولُونَ نَحنُ أَهلُ التوْحِيدِ مِنَ العَرَبِ
فَأَقُولُ لَهُمْ أَنَا أَحمَدُ نَبِيُّ العَرَبِ وَ العَجَمِ
فَيَقُولُونَ نَحْنُ مِنْ أُمَّتِكَ
فَأَقُولُ
كَيْفَ خَلَفْتُمُونِي مِنْ بَعْدِي فِي
أَهْلِ بَيْتِي وَ عِتْرَتِي وَ كِتَابِ رَبِّي
فَيَقُولُونَ
أَمَّا الْكِتَابُ فَضَيَّعْنَاهُ
وَ أَمَّا الْعِتْرَةُ فَحَرَصْنَا أَنْ نُبِيدَهُمْ عَنْ جَدِيدِ الأَرْضِ
فَلَمَّا أَسْمَعُ ذَلِكَ مِنْهُمْ أُعْرِضُ عَنْهُمْ وَجْهِي
فَيَصْدِرُونَ عِطَاشاً مُسْوَدَّةً وُجُوهُهُمْ
ثُمَّ تَرِدُ عَلَيَّ رَايَةٌ أُخْرَى أَشَدُّ سَوَاداً مِنَ الأُولَى
فَأَقُولُ لَهُمْ:
كَيْفَ خَلَفتُمُونِي مِنْ بَعْدِي فِي
الثقَلَيْنِ كِتَابَ اللهِ وَ عِتْرَتِي
فَيَقُولُونَ
أَمَّا الأَكْبَرُ فَخَالَفنَاهُ
وَ أَمَّا الأَصْغَرُ فَمَزقْنَاهُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ
فَأَقُولُ إِلَيكُمْ عَنِّي فَيَصْدِرُونَ
عِطَاشاً مُسْوَدَّةً وُجُوهُهُمْ
ثمَّ تَرِدُ عَلَيَّ رَايَةٌ تَلمَعُ وُجُوهُهُمْ نُوراً
فَأَقُولُ لَهُمْ مَنْ أَنْتمْ؟؟ فَيَقُولونَ:
نَحْنُ أَهْلُ كَلِمَةِ التوْحِيدِ وَ التقوَى مِنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ المُصْطَفَى
وَ نَحْنُ بَقِيَّةُ أَهْلِ الحَقِّ
حَمَلنَا كِتَابَ رَبِّنَا وَ حَللنَا حَلالَهُ وَ حَرَّمْنَا حَرَامَهُ
وَ أَحْبَبْنَا ذريَّةَ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَ نَصَرْنَاهُمْ مِنْ كُلِّ مَا نَصَرْنَا بِهِ أَنْفُسَنَا
وَ قَاتَلنَا مَعَهُمْ مَنْ نَاوَاهُمْ .
فَأَقولُ لَهُمْ أَبْشِرُوا فَأَنَا نَبِيكُمْ مُحَمَّدٌ و لَقَدْ كُنتُمْ فِي الدنيَا كَمَا قُلتُمْ
ثُمَّ
أُسْقِيهِمْ مِنْ حَوْضِي فَيَصْدِرُونَ مَرْوِيِّينَ مُسْتَبْشِرِينَ ثُمَّ يَدْخُلُونَ الجَنَّةَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدَ الآبِدِينَ.
توقيع
ياعلي مدد
ياعلي مدد
ايا زهراء كيف لُطمتِ وخدّك مقبلُ الرسول
وكيف بالسياط ألموك وأنت بضعة الرسول
وكيف يا زهراء يعصروك وصدرك مشكى الرسول
ا
هـ
. ا
هـ
. من قلة الزاد وبعد السفر
ووحشة الطريق
ياعلي مدد
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى ياعلي مدد
البحث عن المشاركات التي كتبها ياعلي مدد
البحث عن جميع مواضيع ياعلي مدد