عرض مشاركة واحدة

خادم الزهراء
الصورة الرمزية خادم الزهراء
.
رقم العضوية : 10
الإنتساب : Mar 2007
الدولة : رضا الزهراء صلوات الله عليها
المشاركات : 6,228
بمعدل : 0.94 يوميا
النقاط : 10
المستوى : خادم الزهراء تم تعطيل التقييم

خادم الزهراء غير متواجد حالياً عرض البوم صور خادم الزهراء



  مشاركة رقم : 34  
كاتب الموضوع : خادم الزهراء المنتدى : ميزان مصباح الهدى وسفينة النجاة ( عاشوراء ) ميزان مصباح الهدى وسفينة النجاة ( عاشوراء )
افتراضي
قديم بتاريخ : 02-Feb-2010 الساعة : 12:38 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اللهم صل على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم واشفي قلب الزهراء صلوات الله عليها بظهور وليك المهدي صلوات الله عليه وعلى آبائه الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين

[ المجلس الثاني والثلاثون ]

ومن خطبة له : ألستم في مساكن من كان قبلكم أطول أعمارا ، وأبقى آثارا ، وأبعد آمالا ، وأعد عديدا ، وأكثف جنودا ، تعبدوا للدنيا أي تعبد ، وآثروها أي إيثار ، ثم ظعنوا عنها بغير زاد مبلغ ، ولا ظهر قاطع ، فهل بلغكم أن الدنيا قد سخت لهم نفسا بفدية ، أو أعانتهم بمعونة ، أو أحسنت لهم صحبة ، بل أرهقتهم بالفوادح ، وأزهقتهم بالقوارع ، وضعضعتهم بالنوائب ، وعفرتهم للمناخر ، ووطأتهم بالمناسم ، وأعانت عليهم ريب المنون ، أفهذه تؤثرون ؟ أم عليها تحرصون ؟ فبئست الدار لمن لم يتهمها ، ولم يكن فيها على وجل منها ، فاعلموا وأنتم تعلمون بأنكم تاركوها ، وظاعنون عنها ، واتعظوا فيها بالذين قالوا من أشد منا قوة ، حملوا إلى قبورهم فلا يدعون ركبانا ، وانزلوا فيها فلا يدعون ضيفانا ، وجعل لهم من الصفيح أجنان ، ومن التراب أكفان ، ومن الرفاة جيران ، فهم جيرة لا يجيبون داعيا ، ولا يمنعون ضيما ، إن جيدوا لم يفرحوا ، وإن قحطوا لم يقنطوا ، قد استبدلوا يظهر الأرض بطنا ، وبالسعة ضيقا ، وبالأهل غربة ، وبالنور ظلمة ، فجاؤوها كما فارقوها حفاة عراة ، قد ظعنوا عنها بأعمالهم إلى الحياة الدائمة ، والدار الباقية ، حيث لا ينفع الإنسان إلا ما قدمه من أعماله الصالحة ، وما يرجوه من شفاعة الشافعين .

وأن أفضل عمل صالح .

وأقوى سبب لنيل الشفاعة ، لزوم سنته ، واتباع عترته ، فإنهم أحد الثقلين الذين لا يضل من تمسك بهما ، ولا يهتدي إلى الله من صدف عنهما .

وقد قال من خطبة خطبها يوم غدير خم: ألا أيها الناس إنما أنا بشر يوشك أن يأتيني رسول ربي فأجيب ، وأنا تارك فيكم الثقلين ، أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور ، فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به . . . وثانيهما أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي .

- وزاد الطغرائي - : فلا تقدموهما فتهلكوا ، ولا تقصروا عنهما فتهلكوا ، ولا تعلموهم فإنهم أعلم منكم .

وكان آخر ما تكلم به - فيما رواه الطبراني عن ابن عمر - : أخلفوني في أهل بيتي . وفي رواية : فلا تقتلوهم ولا تقهروهم ، ولا تقصروا عنهم .

بأبي أنت وأمي يا رسول الله أين موضع القبول منهم بعهدك إلى أخيك ، ووصاياك ببضعتك الزهراء وبنيك ؟ وقد هدم القوم ما بنيت ، وأضلوا جانبا ممن هديت ، وفعلوا بعترتك ما لا يفعلون بالخوارج ، وقابلوهم بما لا يقابلون به أهل الخنا والريب .
أما البتول فقد قضت وبقلبها * من فعلهم قبسات وجد مكمن
والمرتضى أردوه في محرابه * بيمين أشقى العالمين وألعن
وبشربة السم النقيع عداوة من * كف جعدة قد قضى الحسن السني
وإليك عني لا تقل حدث بما * لاقى الحسين فرزؤه قد شفني
حيث المصائب جمة لا أدر * ما منها أقص عليك لو كلفتني

نعم ، أقص عليك مصيبته بأطفاله ، فعن أبي الفرج الأصفهاني : أنه كان في مخيم الحسين ستة أطفال وقفوا في باب الخيمة وقد أضر بهم العطش ، فأتلعوا برقابهم إلى الفرات ، يتموج كأنه بطون الحيات ، فجاءتهم السهام فذبحتهم عن آخرهم ، وكان الحسين قد تناول ولده الرضيع ليودعه أومأ إليه ليقبله رماه حرملة بن كاهل بسهم فذبحه ، فتلقى الحسين دم الطفل بكلتا يديه ، فلما امتلأتا من الدم رمى به نحو السماء ثم قال : هون علي ما نزل بك أنه بعين الله .

وقيل : أن الطفل كان مغمى عليه من شدة العطش ، فلما أحس بحرارة السهم رفع يديه من القماط واحتضن أباه . . ولما سقط الحسين عن ظهر جواده خرج عبد الله بن الحسن وهو غلام لم يراهق ، واشتد حتى وقف إلى جنب عمه ، فلحقته عمته زينب لتحبسه فأبى وامتنع شديدا وقال : والله لا أفارق عمي .

فأهوى بحر بن كعب ، وقيل : حرملة بن كاهل إلى الحسين بالسيف فاتقاها الغلام بيده فأطنها إلى الجلد فإذا هي معلقة ، فنادى الغلام : يا أماه ، فأخذه الحسين فضمه إلى صدره وقال : يا بن أخي اصبر على ما نزل بك واحتسب في ذلك الخير ، فإن الله يلحقك بآبائك الصالحين ، فرماه حرملة لعنه الله بسهم فذبحه وهو في حجر عمه .

هبوا أنكم قاتلتموا فقتلتم * فما بال أطفال تقاسي نبالها

نسألكم الدعاء

اللهم اجعلنا من شيعة الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ولا تفرق بيننا وبينهم في الدنيا والآخرة


توقيع خادم الزهراء

قال الرسول صلوات الله عليه وآله : ( إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم وأكثروا من سبهم والقول فيهم والوقيعة ، وباهتوهم كيلا يطمعوا في الفساد في الإسلام ويحذرهم الناس ولا يتعلمون من بدعهم ، يكتب الله لكم بذلك الحسنات ويرفع لكم به الدرجات في الآخرة ) .

قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه : يا سلمان نزلونا عن الربوبية ، وادفعوا عنا حظوظ البشرية ، فانا عنها مبعدون ، وعما يجوز عليكم منزهون ، ثم قولوا فينا ما شئتم ، فان البحر لا ينزف ، وسر الغيب لا يعرف ، وكلمة الله لا توصف ، ومن قال هناك : لم ومم ، فقد كفر.
اللهم عرفني نفسك فإنك إن لم تعرفني نفسك لم أعرف رسولك
اللهم عرفني رسولك فإنك إن لم تعرفني رسولك لم أعرف حجتك
اللهم عرفني حجتك فإنك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني
قال إمامنا السجاد زين العابدين صلوات الله عليه:
إني لأكتم من علمي جواهره * كيلا يرى الحق ذو جهل فيفتتنا
وقد تقدم في هذا أبو حسن * إلى الحسين وأوصى قبله الحسنا
فرب جوهر علم لو أبوح به * لقيل لي : أنت ممن يعبد الوثنا
ولاستحل رجال مسلمون دمي * يرون أقبح ما يأتونه حسنا

للتواصل المباشر إضغط هنا لإضافتي على المسنجر



رد مع اقتباس