[mowalia_5]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدالله رب العالمين والصلاة على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين .ز

شيعة موالين ..
ولكل العااااالم ولكل المخلوقات في مشارق الأرض ومغاربها , ولكل من في الأرض والسماء ولكل حجر ومدررررررر ..

فلنفررررح فاليوم هو أسعد يوم في حياة البشرية ..

يوم هلاك الطاغوت .....
ويوم تنصيب الإمام الحجة اللهم عجل فرجه الشريف وسهل الله مخرجه وجعلنا من انصاره قولي آمييين ......

في مثل هذا اليوم ..

فضل اليوم التاسع من شهر ربيع الأول و أعماله

اليوم التّاسع : عيد عظيم وروي انّ من أنفق شيئاً في هذا اليوم غفرت ذُنوبه وقيل يستحبّ في هذا اليوم اطعام الاخوان المؤمنين وافراحهم والتّوسّع في نفقة العيال ولبس الثّياب الطّيّبة وشكر الله تعالى وعبادته وهو يوم زوال الغُموم والاحزان وهو يوم شريف جدّاً واليوم الثّامن من الشّهر كان يوم وفاة الامام الحسن العسكري () فهذا اليوم يكون اوّل يوم من عصر امامة صاحب العصر أرواح العالمين له الفداء وهذا ممّا يزيد اليوم شرفاً وفضلاً .
(مفاتيح الجنان ) ..
اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه وعلى أبائه الطاهرين في هذه الساعة وفي كل ساعة وليا وحافظا وقائدا وناصرا ودليلا وعينا حتى تسكنه أرضك طوعا وتمتعه فيها طويلا برحمتك يا أرحم الراحمين.

ملائكة الله صفت
كي تهنئنا بتتويج
المهدي ناصر
كل مضطهد

نتقدم لكم بأجمل التهاني والتبريكات المعطرة بعبق الزهور إلى مقام الرسول الأكرم محمد صلى الله عليه وأله وإلى أمير المؤمنين وإلى صاحبة الفرحة الكبرى فاطمة الزهراء وإلى العالم الأسلامي وكافة المراجع العظام ولكم جميعا بمناسبة تتويج أمام زماننا المنتظر عجل الله فرجه الشريف وأقر أعيننا وإياكم برؤيته ورزقنا وإياكم نصرته وقربه.

تسلّم الإمام المهدي () مهام الإمامة وهو ابن خمسٍ أوست سنين، فهو بذلك يكون أصغر الأئمة سنّاً عند توليه الإمامة، وقد تواترت الأحاديث بذلك عن الأئمة المعصومين ().
وليس هذا بدعاً من الاُمور في تأريخ الأنبياء والرسل وأئمة أهل البيت ()، فقد سبق الإمام () بعض أنبياء الله تعالى وفق نص كتاب الله العزيز القرآن بعمر ثمان سنين، وسبقه الإمام الهادي () لتسلم الإمامة وكان عمره ثماني سنين، وسبقه الإمام الجواد وعمره الشريف سبع أو تسع سنين. فلا يؤثر صغر السن في قابلية الإفاضة الربّانية على الشخص؛ ولذا نرى الذين ترجموا للإمام المهدي () من علماء المذاهب الإسلامية قد اعتبروا تسلّمه للإمامة وهو في هذا السن (خمس سنين) أمراً عاديّاً في سيرة الأئمة (). وقد قال ابن حجر الهيثمي المكّي الشافعي في ذيل ترجمته للإمام الحسن العسكري (): (ولم يخلّف (الإمام العسكري) غير ولده أبي القاسم محمد الحجة, وعمره عند وفاة أبيه خمس سنين لكن آتاه الله فيها الحكمة).

وكان أول مهامه بعد تسلّمه الإمامة الصلاة على أبيه الحسن العسكري () في داره وقبل إخراج جسده الطاهر الى الصلاة الرسمية التي خططتها السلطة الجائرة آنذاك، وكان ذلك أمراً مهماً في إثبات إمامته المباركة، حيث لا يصلي على الإمام المعصوم إلاّ الإمام المعصوم.

لقد حقق الإمام () بالصلاة على أبيه () أمرين هامين:
تعريف المجتمعين في دار الإمام الحسن العسكري () بالإمام بعده وأغلبهم من ثقات الإمام العسكري () ووكلائه، وأنه هو الوصي بعد أبيه ()، حيث أرسل المعتمد جلاوزته لتقصي أمر الإمام بحثاً عن ولده البار الإمام المهدي (). وكان عدد الحاضرين من أصحاب الإمام نحو أربعين رجلاً من ثقات الأصحاب، حيث رواية أبي الأديان تصرح بذلك
أما الأمر الثاني، فهو منع عمّه جعفر من الصلاة على أبيه حيث خاطب الإمام () عمّه جعفر بالقول: (يا عمّ، أنا أحق بالصلاة على أبي).

افرحواااااااااا