منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - أمير المؤمنين عليه السلام بطل حرب وسلم ...
عرض مشاركة واحدة

mowalia_5
الصورة الرمزية mowalia_5
مشرفة سابقة
رقم العضوية : 1770
الإنتساب : Jun 2008
الدولة : هذي الكويت صل على النبيّ ..
المشاركات : 1,045
بمعدل : 0.17 يوميا
النقاط : 247
المستوى : mowalia_5 is on a distinguished road

mowalia_5 غير متواجد حالياً عرض البوم صور mowalia_5



  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : mowalia_5 المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي المرحلة الثانية ..
قديم بتاريخ : 27-Feb-2010 الساعة : 02:44 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدالله رب العالمين وتلصلاة على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على اعدائهم أجمعين .

المرحلة الثانية: منذ وفاة رسول الله (ص) وحتى بيعة الناس له :-
************************************************** **
وهي مرحلة جحود حق أمير المؤمنين () في الخلافة، ذلك الجحود الذي نبه إليه رسول الله () فيما رواه الحاكم النيشابوري بسند صححه ووافقه الذهبي على تصحيحه عن أمير المؤمنين () أنه قال:
«إن مما عهد إلي النبي () أن الأمة ستغدر بي بعده». (المستدرك 3/140)
وهذه المرحلة تعد مرحلة عصيبة وحساسة يصفها أمير المؤمنين () في مواضع متعددة بأوصاف متعددة ذات مضمون واحد، وهو أنه اختار السلام وعدم القتال من أجل الدين.
أ - يقول صلوات الله عليه حينما جاء إليه أبو سفيان يدعو إلى بيعته بعد أن تمت البيعة لأبي بكر:
«أفلح من نهض بجناح، أو استسلم فأراح، هذا ماء آجن ولقمة يغص بها آكلها، ومجتني الثمرة لغير وقت إيناعها كالزارع بغير أرضه.
فإن أقل يقولوا: حرص على الملك، وإن أسكت يقولوا: جزع من الموت، هيهات بعد اللتيا والتي، والله لابن أبي طالب لآنس بالموت من الطفل بثدي أمه». (نهج البلاغة الخطبة 5)
ب - ويقول في خطبته الشقشقية:
«وطفقت أرتئي بين أن أصول بيد جذاء أو أصبر على طخية عمياء يهرم فيها الكبير ويشيب فيها الصغير، ويكدح فيها مؤمن حتى يلقى ربه، فرأيت أن الصبر على هاتا أحجى، فصبرت وفي العين قذى، وفي الحلق شجا، أرى تراثي نهبا». (نهج البلاغة الخطبة3)
ج - وقال في كتابه إلى أهل مصر:
«فلما مضى لسبيله تنازع المسلمون الأمر من بعده () .....، فما راعني إلا انثيال الناس على فلان يبايعونه، فأمسكت يدي حتى رأيت راجعة الناس قد رجعت عن دين الإسلام يدعون إلى محق دين محمد ()، فخشيت إن لم أنصر الإسلام وأهله أن أرى فيه ثلما أو هدما تكون المصيبة به علي أعظم من فوت ولايتكم التي إنما هي متاع أيام قلائل، يزول منها ما كان كما يزول السراب، أو كما يتقشع السحاب، فنهضت في تلك الأحداث حتى زاح الباطل وزهق، واطمأن الدين وتنهنه». (نهج البلاغة الكتاب62)
د - وروى السيد ابن طاووس عن رسائل الكليني، عن علي بن إبراهيم، بإسناده قال: كتب أمير المؤمنين (ع) كتابا بعد منصرفه من النهروان وأمر أن يقرأ على الناس، وذكر الكتاب وهو طويل، وفيه:
«وقد كان رسول الله عهد إلي عهدا فقال: يا بن أبي طالب لك ولاء أمتي، فإن ولوك في عافية وأجمعوا عليك بالرضا فقم بأمرهم، وإن اختلفوا عليك فدعهم وما هم فيه، فإن الله سيجعل لك مخرجا فنظرت فإذا ليس لي رافد ولا معي مساعد إلا أهل بيتي، فظننت بهم عن الهلاك، ولو كان لي بعد رسول الله () عمي حمزة وأخي جعفر لم أبايع كرها». (كشف المحجة ص180)

هـ - وروى الطبرسي عن الإمام الكاظم (ع)، عن أبيه الصادق (ع)، عن آبائه (ع)، أن أمير المؤمنين (ع) قال في خطبة له:
«ثم أخذت بيد فاطمة وابني الحسن والحسين () ثم رددت على أهل بدر وأهل السابقة فناشدتهم حقي ودعوتهم إلى نصرتي، فما أجابني منهم إلا أربعة رهط: سلمان وعمار والمقداد وأبو ذر، وذهب من كنت أعتضد بهم على دين الله، .......، والذي بعث محمدا (ص) بالحق لو وجدت يوم بويع أخو تيم أربعين رهطا لجاهدتهم في الله إلى أن أبلي عذري». (الاحتجاج 1/450 ح104)
و - وروى الشيخ الصدوق بسند صحيح عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن العباس بن معروف، عن حماد بن عيسى، عن حريز، عن بريد بن معاوية، عن أبي جعفر (ع) قال:
«إن عليا لم يمنعه من أن يدعو الناس إلى نفسه إلا أنهم أن يكونوا ضلالا لا يرجعون عن الإسلام أحب إليه من أن يدعوهم فيأبوا عليه فيصيرون كفارا كلهم». (علل الشرائع ص150 ح10)
ز - وروى عبد الله بن أحمد بسند رجاله ثقات – باعتراف الهيثمي – عن أمير المؤمنين (ع) أنه قال:
«قال رسول الله (ص) إنه سيكون بعدي اختلاف وأمر فإن استطعت أن تكون السلم فافعل». (مجمع الزوائد 7/234، ورواه البزار برقم 3270)



يتبع,,,,


توقيع mowalia_5







آخر تعديل بواسطة mowalia_5 ، 28-Feb-2010 الساعة 01:06 PM.

رد مع اقتباس