منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - نظريات لايمكن أن يقبلها المسلمون
عرض مشاركة واحدة

منتظرة المهدي
عضو
رقم العضوية : 421
الإنتساب : Sep 2007
الدولة : طيبة الطيبة
المشاركات : 5,448
بمعدل : 0.85 يوميا
النقاط : 0
المستوى : منتظرة المهدي is on a distinguished road

منتظرة المهدي غير متواجد حالياً عرض البوم صور منتظرة المهدي



  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : منتظرة المهدي المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 07-Mar-2010 الساعة : 10:43 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واللعن عدوهم .


الروايات السنية الموافقة لرأي أهل البيت

لا أدري لماذا أعرض علماء إخواننا السنة عن هذه الأحاديث مع أن فيها الصحيح ، وأقل ما يقال فيها أنها تصلح لمعارضة الأحاديث التي تفسر السبعة أحرف بالألفاظ ، وقواعدهم عند تعارض الأحاديث الصحيحة مثل قواعدنا .. فعندما يتعارض الحديثان أو المجموعتان من الأحاديث ولا يمكن الجمع بينها ، فإذا وجد مرجح لبعضها رجحناه ، وإلا فإنها جميعاً تتساقط ونتوقف عن الأخذ بأي منها .. وبما أن الجمع بين هاتين المجموعتين غير ممكن ، فكيف صح لهم أن يرجحوا الأحاديث التي تفسر الأحرف السبعة بالألفاظ على الأحاديث التي تفسرها بالمعاني ؟! مع أن أكبر مرجح للأحاديث التي تفسرها بالمعاني أنها تسد ذريعة التوسع في نص القرآن ، وأنها مضافاً الى صحة أسنادها ذات معنى مفهوم معقول .. بعكس الأخرى ..


روى الحاكم في مستدركه ج 1 ص553 وفي ج 2 ص 289 ( ... عن ابن مسعود رضي الله عنه عن رسول الله قال نزل الكتاب الأول من باب واحد على حرف واحد ونزل القرآن من سبعة أبواب على سبعة أحرف : زاجراً وآمراً وحلالاً وحراماً ومحكماً ومتشابهاً وأمثالاً ، فأحلوا حلاله وحرموا حرامه وافعلوا ما أمرتم به وانتهوا عما نهيتم عنه واعتبروا بأمثاله واعملوا بمحكمه وآمنوا بمتشابهه ، وقولوا آمنا به كل من عند ربنا . هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ) ورواه السيوطي في الدر المنثور ج 2 ص 6 عن ابن جرير والحاكم وصححه وأبو نصر السجزي في الابانة عن ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم ... وعن الطبراني عن عمر بن أبي سلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعبد الله بن مسعود ... إلخ . وعن ابن الضريس وابن جرير وابن المنذر عن ابن مسعود ... إلخ . وعن البيهقي في شعب الايمان عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أعربوا القرآن واتبعوا غرائبه وغرائبه فرائضه وحدوده ، فإن القرآن نزل على خمسة أوجه حلال وحرام ومحكم ومتشابه وأمثال ، فاعملوا بالحلال واجتنبوا الحرام واتبعوا المحكم وآمنوا بالمتشابه واعتبروا بالأمثال ) انتهى .

وقال السيوطي في الإتقان ص 170 وهو يعدد الأربعين وجهاً التي توصل اليها علماء السنة في تفسير الأحرف السبعة :
( الحادي عشر : أن المراد سبعة أصناف ، والأحاديث السابقة ترده ، والقائلون به اختلفوا في تعيين السبعة فقيل : أمر ونهي وحلال وحرام ومحكم و متشابه وأمثال ، واحتجوا بما أخرجه الحاكم والبيهقي عن ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال ( كان الكتاب الأول ينزل من باب واحد على حرف واحد ، ونزل القرآن من سبعة أبواب على سبعة أحرف : زاجر وآمر وحلال وحرام ومحكم ومتشابه ، وأمثال... ) انتهى . وقصده بالأحاديث السابقة التي ترد هذا الوجه : أحاديث الخليفة عمر التي تنص على أن السبعة أحرف تقصد ألفاظ القرآن لا معانيه ! وبهذا يكون السيوطي وقف الى صف الذين أقفلوا باب الحل المعقول لورطة الأحرف السبعة !
وقال في ص 172 ( السادس عشر : إن المراد بها سبعة علوم : علم الإنشاد والإيجاد، وعلم التوحيد والتنزيه ، وعلم صفات الذات ، وعلم صفات الفعل ، وعلم العفو والعذاب ، وعلم الحشر والحساب ، وعلم النبوات ) انتهى . ولا بد أنه يرد هذا الوجه أيضاً ، لأن حديث الخليفة ينص على أن المقصود بالسبعة الألفاظ لا المعاني !

وقال الهيثمي في مجمع الزوائد ج 7 ص 152 ( وعن عبد الله يعني ابن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم قال أنزل القرآن على سبعة أحرف لكل آية منها ظهر وبطن... الخ . رواه البزار وأبويعلى في الكبير وفي رواية عنده لكل حرف منها بطن وظهر ، والطبراني في الأوسط باختصار آخره ورجال أحدهما ثقات . ورواية البزار عنه محمد بن عجلان عن أبي إسحق قال في آخرها لم يرو محمد بن عجلان عن إبراهيم الهجرى غير هذا الحديث ، قلت ومحمد بن عجلان إنما روى عن أبي إسحق السبيعي فإن كان هو أبو إسحق السبيعي فرجال البزار أيضاً ثقات .


أخطر فتاوى الخليفة عمر : فتواه بتعويم نص القرآن !

ماذا يقول علماء إخواننا السنة في الفتوى التالية :
( لا يجب على المسلمين أن يتقيدوا في قراءة القرآن بنصه ! لا في صلاتهم ولا في غيرها ، بل يجوز أن يقرؤوه بالمعنى ، أو بما يقرب من المعنى ، بأي ألفاظ شاؤوا ! والشرط الوحيد أن لايبدلوا المعنى بحيث ينقلب رأساً على عقب وتصير آية الرحمة آية عذاب وآية العذاب آية رحمة ! فإذا قرؤوا بهذا الشرط فقراءتهم صحيحة شرعاً ! وقراءتهم شرعاً قرآن أنزله الله تعالى ! لأن الله رخص أن يقرأ الناس كتابه بأي لفظ بهذا الشرط !! ) .
لابد أن هذه الفتوى ستغيضهم وتثير غيرتهم على القرآن ، ويصبون بحر غضبهم على صاحبها أياً كان .. وقد يقولون إنه رافضي كافر !!

لكن إذا كان صاحبها الخليفة عمر فسوف يختلف الحال ، وسوف يتحمس علماؤهم الغيارى لتفسير نظرية الخليفة ، ويكثرون من ذكر الأقوال والوجوه والاحتمالات فيها ، ويفكر بعضهم نيفاً وثلاثين سنة حتى يفتح الله عليه بالعثور على وجه جديد معقول ! بينما يسكت بعضهم .. طالباً من الله الستر والسلامة له وللخليفة !!

روى أحمد في مسنده ج 4 ص 30 عن ( إسحق بن عبدالله بن أبي طلحة عن أبيه عن جده قال قرأ رجل عند عمر فَغَيَّر عليه فقال : قرأت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يغير علي ! قال فاجتمعنا عند النبي صلى الله عليه وسلم قال فقرأ الرجل على النبي صلى الله عليه وسلم فقال له : قد أحسنت ! قال فكأن عمر وجد من ذلك فقال النبي صلى الله عليه وسلم : يا عمر إن القرآن كله صواب ، ما لم يجعل عذاب مغفرة أو مغفرة عذاباً !! ) .
وروى في ج 5 ص 41 ( عن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : أتاني جبريل وميكائيل فقال جبريل إقرأ القرآن على حرف واحد ، فقال ميكائيل استزده ، قال إقرأه على سبعة أحرف كلها شاف كاف ، مالم تختم آية رحمة بعذاب أو آية عذاب برحمة !! ) .

ورواه أيضاً في ج 5 ص 51 وأضاف في آخره ( ... نحو قولك تعال وأقبل وهلم واذهب وأسرع وأعجل ) .
وروى في ج 5 ص 124 ( ... عن أبي بن كعب قال قرأت آية وقرأ ابن مسعود خلافها فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت : ألم تقرئني آية كذا وكذا ؟ قال بلى . فقال ابن مسعود ألم تقرئنيها كذا وكذا ؟ فقال بلى ! كلاكما محسن مجمل ! قال فقلت له .. فضرب صدري فقال : يا أبي بن كعب إني أقرئت القرآن فقيل لي على حرف أو على حرفين ؟ قال فقال الملك الذي معي : على حرفين فقلت على حرفين ؟! فقال على حرفين أو ثلاثة. فقال الملك الذي معي على ثلاثة ؟ فقلت على ثلاثة حتى بلغ سبعة أحرف ليس منها إلا شاف كاف . إن قلت غفوراً رحيماً أو قلت سميعاً عليماً أو عليماً سميعاً فالله كذلك ، مالم تختم آية عذاب برحمة أوآية رحمة بعذاب !! ) .


وقال الهيثمي في مجمع الزوائد ج 7 ص 150 عن رواية أحمد الأولى ( رواه أحمد ورجاله ثقات ) ثم قال الهيثمي ( وعن أبي بكرة أن جبريل قال يا محمد إقرا القرآن على حرف ، قال ميكائيل استزده فاستزدته قال إقرأ على حرفين ، قال ميكائيل استزده فاستزدته قال إقرأ على ثلاثة أحرف ، قال ميكائيل استزده حتى بلغ سبعة أحرف ، قال كل شاف كاف مالم يختم آية عذاب برحمة أو رحمة بعذاب ، نحو قولك تعال وأقبل وهلم واذهب وأسرع واعجل . رواه أحمد والطبراني بنحوه إلا أنه قال واذهب وأدبر ، وفيه علي بن زيد بن جدعان وهو سئ الحفظ وقد توبع ، وبقية رجال أحمد رجال الصحيح ) انتهى .
وروى البخاري في التاريخ الكبير ج 1 ص 382 ( حدثنا موسى بن اسمعيل قال حدثنا حرب بن ثابت المنقر ، قال حدثني إسحاق الأنصاري عن أبيه عن جده ، وكانت له صحبة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : القرآن كله صواب ، وقال عبدالصمد : حدثنا حرب أبوثابت سمع إسحاق بن عبدالله بن أبي طلحة عن أبيه عن جده عن النبي صلى الله عليه وسلم ـ مثله )
وقال في أسد الغابة ج 5 ص 156 ( أبوجارية الأنصاري ، روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : القرآن كله صواب . روى حديثه حرب بن ثابت عن إسحاق بن جارية عن أبيه عن جده ، أخرجه ابن مندة ) .


وقال السيوطي في الإتقان ج 1 ص 168 ( وعند أحمد من حديث أبي هريرة : أنزل القرآن على سبعة أحرف ، عليماً حكيماً غفوراً رحيماً . وعنه أيضاً من حديث عمر : أن القرآن كله صواب ، ما لم تجعل مغفرة عذاباً أو عذاباً مغفرة ) أسانيدها جياد ) انتهى .
وروى في كنز العمال ج 1 ص 550 ( القرآن كله صواب ـ خ في تاريخه عن رجل له صحبة ) .
وفي ص 618 ( أَنْفِرِ الشيطان أنفر الشيطان أنفر الشيطان . يا عمر القرآن كله صواب ما لم يجعل المغفرة عذاباً والعذاب مغفرة - البغوي عن إسحق بن حارثة الأنصاري عن أبيه عن جده ) .


وفي ص 619 ( يا عمر إن القرآن كله صواب ما لم يجعل عذاب مغفرة ومغفرة عذاباً ـ حم وسمويه عن إسحق بن عبدالله بن أبي طلحة عن أبيه عن جده )
وفي ج2 ص 52 ( يا أبي إني أقريت القرآن على حرف أو حرفين ، فقال الملك الذي معي قل على حرفين ، قلت على حرفين ، فقيل لي على حرفين أو ثلاثة ، فقال الملك الذي معي قل على ثلاثة ، قلت على ثلاثة حتى بلغ سبعة أحرف ، ثم قال ليس منها إلا شاف كاف ، إن قلت سميعاً عليماً عزيزاً حكيماً ، ما لم تختم آية عذاب برحمة أو آية رحمة بعذاب ـ د عن أبي ) .
وفي ج 2 ص 603 ( قرأت آية وقرأ ابن مسعود خلافها ، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت : ألم تقرئني كذا وكذا ؟ قال : بلى ، فقال ابن مسعود : ألم تقرئني كذا وكذا ؟ قال : بلى ، كلاكما محسن مجمل ، فقلت له فضرب في صدري وقال : يا أبي بن كعب إني أقرئت القرآن فقيل لي على حرف أو حرفين ، فقال الملك الذي معي: على حرفين فقلت على حرفين ، قال حرفين أو ثلاثة ، فقال الذي معي: على ثلاثة فقلت على ثلاثة ، حتى بلغ سبعة أحرف ليس منها إلا شاف كاف ، إن قلت غفوراً رحيماً ، أو قلت سميعاً عليماً ، أو عليماً سميعاً فالله كذلك ، ما لم تختم آية عذاب برحمة، أو آية رحمة بعذاب ـ حم ، وابن منيع ، ن ، ع ، ص ) انتهى .



رد مع اقتباس