أسرة الميزان الغالية ...
كما وعدتكم سنبدأ اليوم بالإجابة على أسئلة الجمهور حسب تسلسل طرحها من قبل الأعضاء الكرام ، وقد لفت نظري أحد الإخوة ، بأننا هل نستطيع ان نضيف أسئلة جديدة ؟ ، واعتقد أننا نفضل الاكتفاء حالياً بالأسئلة التي طرحت ، وبعد انتهاء الرد عليها ، نستشير الأستاذ مهدي جناح فإن أعطانا فرصة جديدة للسؤال ، نلبي طلباتكم ، علماً أنني طلبت شخصياً من الأستاذ الكبير بأن يكون هناك لقاء ثانٍ ولو بعد مدة طويلة ، فأجاب بالإيجاب ، لأن الحديث معه لا ينتهي وتجربته الإنسانية والشعرية تستحق الوقوف المطول .
شكراً لكل من سأل ونشكر مجدداً أستاذنا وشاعرنا الكبير على رحابة صدره ، نبدأ باسم الله ....
=================================================
أسئلة الأخت الكريمة " خاتم سليمان "
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
سيدي الشاعر الحسيني ....
دعني أطرح أسألتي المتواضعة واعذرني سيدي على الإطالة .....

س 1- الشعر فن وصناعة يحترفها الموهوبون من بني البشر ، ولكن الفنان الحسيني له خصوصياته التي يرتقي من خلالها لمنبر العطاء في الملحمة الحسينية وسفينة النجاة من أهل بيت النبوة .
من الشعر العرفاني انتهج الشاعر الكتابة في حدائق الملحمة الحسينية .. ماهو وقع الشعر العرفاني والروحاني على منهجية شاعرنا الكبير في كتاباته خصوصا الحسينية ؟؟ |
|
 |
|
 |
|
جواب الأستاذ مهدي جناح الكاظمي :
الأخت خاتم سليمان : أنا أكتب استجابة للروح الحسينية التي جُبلْتُ عليها.
والعرفان واقع أعيشه منذ نعومة أظفاري ، حبُّ عليٍّ فجره بأعماقي ، وظلَّ يبحث عن وسيلة ليخرج بها للعالم ، حبُّ الحسين مَنْهَجَهُ فكان شعراً ، بمعنى أنا لم أستقص دراسة العرفان بالشكل الأكاديمي .
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
جواب الأستاذ مهدي جناح الكاظمي :
عامل التنسيق يعود لقدرة الشاعر لوعي الصراع الفني والعقائدي الذي يعتمل بعمق مشاعره أثناء المخاض الشعري ، ثُم يبدأ بعدها انتقاء المفردات التي تعطي ملامح الوليد الثابتة ، ولا أجد صعوبة سواء تكون القصيدة من الشعر الفصيح أو العرفي الدارج ، على أني لا أحب لبنات شعري ثياباً إلا مفردات العربية السندسية .
جواب الأستاذ مهدي جناح الكاظمي :
لا حدود ... فالدمعة ليست مجرد ماء يخرج من العين استجابة لموقف ما ، إنما هي عند الشاعر الحسيني ، وعند خادم الحسين (ع) قصائد لبست ثياب الدموع ، وهذا واقع أنا أراه ، لا لمجرد التعبير .
جواب الأستاذ مهدي جناح الكاظمي :
غربة الشاعر عنصر أساسي من عناصر تكوين القصيدة عند الشاعر على أن يكون واعياً لغربته ، لأن المطلوب هو ليس الغربة ، ولكن وعي الغربة ، أما الوطن والحنين للأرض والذكريات هذي كلها بعد العنصر الأساسي تأتي كعوالم استجمام عندما يريد الشاعر أن يستريح فهي بالنسبة لي محطات استراحة لا غير ، لأن غربتي ثمينة بعوالم الحسين (ع) ، فهي موطني وذكرياتي وأرضي وسمائي .
هكذا تكتنز النفس الحسينية فيشغلها ويملؤها مولاها ، وليس بمعنى يجردها من فطرتها حب الوطن والأرض وقضية الشعب .
شكراً لاستقصائك ...
==============================
....يتبع ...