[خادمة المرتضى]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين
ولعنة الله على أعدائهم أجمعين

روى فضله الحساد من معظم شأنه * وأعظم فضل جاء يرويه حاسد
محبوه أخفوا فضله خيفة العدى * وأخفاه بغضاً حاسد ومعاند
فشاع له ما بين ذين مناقب * تجل بأن تحصى إذا عد قاصد
إمام له في جبهة المجد أنجم * علت فعلت أن يدن منهن صراصد
لها الفرق من فرع السماك منابر * وفي عنق الجوزاء منها قلائد
مناقب إذ جلت جلت كل كربة * وطابت فطابت من شذاها المشاهد

في المناقب عن أمير المؤمنين (صلوات الله عليه وسلامه) قال: كتب ملك الروم إلى معاوية يسأله عن خصال ، فكان فيما سأله: أخبرني عن لا شيء. فتحيَّر. فقال عمرو ابن العاص: وجه فرساً إلى عسكر علي () ليباع، فإذا قبل الذي معه يقول بلا شيء، فعسى أن تخرج المسألة. فجاء الرجل إلى عسكر الإمام علي ()، فمرَّ به ومعه قنبر، فقال الإمام علي (): يا قنبر ساومه، فقال بكم الفرس، قال بلا شيء، فقال الإمام علي () يا قنبر خذه منه، قال: أعطني لا شيء، فأخرجه إلى الصحراء وأراه السراب فقال ذلك لا شيء، قال كيف، قال أما سمعت الله تعالى يقول: (يحسبه الظمآن ماء ، حتى إذا جاءهُ لم يجده شيئاً).

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نسألكم ادعاء