|
عضو
|
|
|
|
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
منتظرة المهدي
المنتدى :
ميزان النفحات المهدوية للإمام الحجة (عج)
بتاريخ : 05-Apr-2010 الساعة : 12:39 PM

اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واللعن عدوهم .
المناوي صاحب فيض القدير
قال في شرح حديث: المهدي رجل من ولدي وجهه كالكوكب الدري:قال في المطامح: حكي أنه يكون في هذه الأمة خليفة لايفضل عليه أبو بكر).ا هـ . وأخبار المهدي كثيرة شهيرة أفردها غير واحد في التأليف . قال السمهودي: ويتحصل مما ثبت في الأخبار عنه أنه من ولد فاطمة ، وفي أبي داود أنه من ولد الحسن .... ثم قال: تنبيه: أخبار المهدي لايعارضها خبر لا مهدي إلا عيسى بن مريم ، لأن المراد به كما قال القرطبي لامهدي كاملاً معصوماً إلا عيسى... قال ابن الجوزي ، قال ابن أحمد الرازي: حديث باطل ا هـ . وفيه محمد بن إبراهيم الصوري ، قال: قال في الميزان عن ابن الجلاب ، روى عن رواد خبراً باطلاً منكراً في ذكر المهدي ، ثم ساق هذا الخبر وقال ، هذا باطل) . ( المصدر:1/ 54 ).
خير الدين الآلوسي
قال في غالية المواعظ: فمنها - أي علامات الساعة - خروج المهدي رضي الله تعالى عنه على القول الأصح عند أكثر العلماء ، ولا عبرة بمن أنكر مجيئه من الفضلاء . وفي مجئ المهدي أحاديث عديدة .. .واستعرض قسماً منها وقال: (وهذا الذي ذكرناه في أمر المهدي هو الصحيح من أقوال أهل السنة والجماعة) ( المصدر:2/ 158) .
الشيخ محمد الخضر حسين شيخ الأزهر
قال في مقال نشرته مجلة التمدن الإسلامي بعنوان ( نظرة في أحاديث المهدي ): ويلحق بالأحكام العملية في صحة الاحتجاج بخبر الآحاد أشياء يخبر بها الشارع ليعلمها الناس من غير أن يتوقف صحة ايمانهم على معرفتها ومن هذا القبيل حديث المهدي . فإذا ورد حديث صحيح عن النبي بأنه سيقع في آخر الزمان كذا ، حصل به العلم ، ووجب الوقوف عليه من غير حاجة إلى أن يكثر رواة هذه الحديث حتى يبلغ حد التواتر .
ولم يرد في الجامع الصحيح للإمام البخاري حديث في شأن المهدي ، وإنما ورد في صحيح مسلم حديث لم يصرح فيه باسمه ، وحمله بعضهم على أن المراد منه المهدي ، أو المشار فيها إلى بعض صفاته . أما بقية كتب الحديث فرواها الإمام أحمد بن حنبل ، وأبو داود ، والترمذي ، وابن ماجة ، والطبراني ، وأبو نعيم ، وابن أبي شيبة ، وأبو يعلى ، والدار قطني ، والبيهقي ، ونعيم بن حماد ، وغيرهم . وجمعت هذه الأحاديث في رسائل مستقلة ، مثل ( العرف الوردي في حقيقة المهدي) للملا علي القاري ، و(التوضيح في تواتر ماجاء في المنتظر والدجال والمسيح) للشوكاني .... وقد صرح الشوكاني في رسالته المشار إليها آنفا بأن هذه الأحاديث بلغت مبلغ التواتر ، قال: ( والأحاديث التي أمكن الوقوف عليها ، منها خمسون فيها الصحيح والحسن والضعيف المنجبر ، وهي متواترة بلا شك . بل يصدق وصف التواتر على ما دونها ، على جميع الاصطلاحات المحررة في الأصول) .
يقول بعض المنكرين لأحاديث المهدي جملة: إن هذه الأحاديث من وضع الشيعة لامحالة . ويرد بأن هذه الأحاديث مروية بأسانيدها ، وقد تقصينا رجال سندها فوجدناهم ممن عرفوا بالعدالة والضبط ، ولم يتهمهم أحد من رجال التعديل والجرح بتشيع ، مع شهرة نقدهم للرجال. وقد اتخذ مسألة المهدي كثير من القائمين لانشاء دول وسيلة إلى الوصول إلى غاياتهم ، فادعوا المهدوية ليتهافت الناس على الإلتفاف حولهم . فالدولة الفاطمية قامت على هذه الدعوة ، إذ زعم مؤسسها عبيد الله أنه المهدي .
ودولة الموحدين جرت على هذه الدعوة ، فإن مؤسسها محمد بن تومرت أقام أمره على هذه الدعوة .
وظهر في أيام الدولة المرينية بفاس رجل يدعى التوزدي واجتمع حوله رؤساء صنهاجة ، وقتل المصامتة . وقام رجل اسمه العباس سنة 690 هـ . في نواحي الريف من المغرب وزعم أنه المهدي ، واتبعته جماعة ، وآل أمره إلى أنه قتل وانقطعت دعوته .
وبعد ثورة عرابي بمصر ظهر رجل في السودان يسمى محمد أحمد ، ادعى أنه المهدي واتبعه قبيلة بقارة من جهينة على أنه المهدي سنة 1300 هـ . وهو الذي خلفه بعد موته التعايشي أحد زعماء البقارة .
وإذا أساء الناس فهم حديث نبوي ، أو لم يحسنوا تطبيقه على وجهه الصحيح حتى وقعت جراء ذلك مفاسد ، فلاينبغي أن يكون ذلك داعياً للشك في صحة الحديث أو المبادرة إلى إنكاره ، فإن النبوة حقيقة واقعة بلا شبهة ، وقد ادعاها أناس كذباً وافتراء وأضلوا بدعواهم كثيراً من الناس ، مثل ما يفعله طائفة القاديانية اليوم .
والألوهية ثابتة بأوضح من الشمس في كبد السماء ، وقد ادعاها قوم لزعمائهم على معنى أنه جل شأنه يحل فيهم ، مثلها يفعل طائفة البهائية في هذا العهد . فليس من الصواب إنكار الحق من أجل ما ألصق به من باطل) . (المصدر:2/210 – 214) .
الشيخ ناصر الألباني
قال في مقال في مجلة التمدن الإسلامي ، في مقالة بعنوان ( حول المهدي ): وأما مسألة المهدي فليعلم أن في خروجه أحاديث كثيرة صحيحة ، قسم كبير منها له أسانيد صحيحة . وأنا مورد هنا أمثلة منها ، ثم معقب ذلك بدفع شبهة الذين طعنوا فيها ( ثم ذكر أمثلة منها ومن آراء العلماء بتواترها ، ثم قال: هذا ثم إن السيد رشيد (رضا) أو غيره لم يتتبعوا ما ورد في المهدي من الأحاديث حديثاً حديثاً ، ولا توسعوا في طلب ما لكل حديث منها من الأسانيد . ولو فعلوا لوجدوا منها ما تقوم به الحجة ، حتى في الأمور الغيبية التي يزعم البعض أنها لاتثبت إلا بحديث متواتر .
ومما يدلك على أن السيد رشيد ادعى أن أسانيد لاتخلو عن شيعي ، مع أن الأمر ليس كذلك على اطلاقه ، فالأحاديث الأربعة التي ذكرتها ليس فيها رجل معروف بالتشيع . على أنه لو صحت هذه الدعوى لم يقدح ذلك في صحة الأحاديث ، لأن العبرة في الصحة إنما هو الصدق والضبط ، وأما الخلاف المذهبي فلايشترط في ذلك ، كما هو مقرر في مصطلح علم الحديث . ولهذا روى الشيخان في صحيحيهما لكثير من الشيعة وغيرهم من الفرق المخالفة ، واحتجا بأحاديث هذا النوع .
وقد أعلها السيد بعلة أخرى وهي التعارض، وهذه علة مدفوعة لأن التعارض شرطه التساوي في قوة الثبوت ، وأما نصب التعارض بين قوي وضعيف فمما لا يسوغه عاقل منصف . والتعارض المزعوم من هذا القبيل .
وخلاصة القول أن عقيدة خروج المهدي عقيدة ثابتة متواترة عنه يجب الإيمان بها لأنها من أمور الغيب ، والإيمان بها من صفات المتقين كما قال تعالى(ذَلِكَ الْكِتَابُ لارَيْبَ فِيهِ هُدىً لِلْمُتَّقِينَ . الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ ) وأن انكارها لا يصدر إلا عن جاهل أو مكابر . أسأل الله أن يتوفانا على الإيمان بها ، وبكل ما صح في الكتاب والسنة) . ( المصدر:2/288 ).
يتبع
|
|
|
|
|