منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - الشيعة.. قطعة لحم لا حجر !
عرض مشاركة واحدة

صدّيقة
مشرف سابق
رقم العضوية : 4229
الإنتساب : Mar 2009
المشاركات : 279
بمعدل : 0.05 يوميا
النقاط : 208
المستوى : صدّيقة is on a distinguished road

صدّيقة غير متواجد حالياً عرض البوم صور صدّيقة



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان أخبار الشيعة والمقاومة الإسلامية
افتراضي الشيعة.. قطعة لحم لا حجر !
قديم بتاريخ : 08-Apr-2010 الساعة : 04:16 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


فرج الخضري .......عدة أحداث حصلت خلال الأيام القليلة الماضية لا أعرف كيف أصفها..؟ أو بماذا أسميها..؟ ولنستعرض بعضا منها: مفتشون في منفذ حدود العبدلي البري شمال الكويت، يتعاملون مع زوار العتبات المقدسة في العراق بطائفية عفنة تفوح منها رائحة الكره والبغض، تعامل مع زوار كربلاء والنجف والكاظمين وسامراء.. بكل جلافة وعنف وإهانة ووجوه مكفهرة عابسة قمطريرا.. وتفتيش استفزازي ومذل.. ومصادرة لكتب على شاكلة كتاب (مفاتيح الجنان) للأدعية والأذكار والصلوات.. وتأخير متعمد غير أخلاقي وتعذيب لمسافرين بينهم الشيبة والأطفال والمرضى، قضوا الساعات الطوال في طريق السفر الشاق والمضني، وطبعاً هذا التصرف لم يحدث للمرة الأولى، لكنه يقع مراراً وتكراراً على مواطنين كويتيين وفي دولتهم ووطنهم. * خطيب مسجد تكفيري وهو رئيس تحرير مجلة «الفرقة»، يلقي خطبة سوداء في أحد مساجد منطقة مبارك الكبير التابع لوزارة الأوقاف، يكفر بها شيعة الكويت ويدعو المستمعين إلى كراهية مواطنيهم ويبث الحقد والضغائن بين فئات المجتمع الكويتي، وأمثال هذه الخطب خرّجت متلقين من أمثال أعضاء خلية «أسود الجزيرة» الإرهابية.. وليس فقط هذا المسجد تلقى فيه مثل هذه المحاضرات التكفيرية، بل ان هناك عشرات الخطباء وعشرات المساجد في أنحاء الكويت تهدم المجتمع بمعاول أمثال هذه الخطب الخطيرة جداً على أمن الكويت والكويتيين، وطبعاً كل هذا يحدث بدون أي حسيب أو رقيب من وزارة الأوقاف والجهات المسؤولة. * رفض اللجنة التشريعية البرلمانية لمقترح بقانون لدائرة الأحوال الجعفرية غير المكتملة، فهي محكمة درجة أولى واستئناف ولكن بدون محكمة ( تمييز )، وهذا ما أدى إلى مشاكل ومصائب اجتماعية ومشاكل كبيرة بين العوائل تتعلق بالميراث والزواج والطلاق وغيره، مع أن النظام الديمقراطي للكويت وأسسه توجب إنشاء مثل هذه المحكمة للتعبد بأحكامها حسب عقيدة المواطن ومذهبه وهو ما تقره قوانين الدستور الكويتي وتؤيده. كل هذا وأكثر حدث خلال أسبوع فقط، فيا حكومة ويا مجلس أمة ويا جماعة ويا ناس، اعلموا أن المواطن الكويتي الشيعي «قلبه قطعة لحم لا حجر)، يتأثر ويتألم ويعاني من هذا التعامل الطائفي والخطب التكفيرية والظلم اللاقانوني الواقع عليه والضغوط الأخرى.. يا جماعة.. «كافي» مشاكل الحياة، وإرهاق الوظيفة، ومسؤولية الأسرة، والأزمة الاقتصادية، والمصاعب الأخرى.. وبالإضافة لما سبق يكون هناك تمييز وطائفية وتكفير وظلم، وبالإضافة لكل ما سبق لا تريدوننا أن نتكلم أو نعترض أو نشتكي أو ننتقد، وذلك لكي لا نجرح مشاعر العنصريين، أو نؤذي الأحاسيس المرهفة للطائفيين، أو «نضيق خلق» التكفيريين؟ السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين صلوات الله عليهم. والحمدلله عدد ما حمده الحامدون..</p>

رد مع اقتباس