منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - فضل البكاء على الامام الحسين ( عليه السلام )
عرض مشاركة واحدة

مشرق الشبلي
الصورة الرمزية مشرق الشبلي
عضو مميز
رقم العضوية : 6860
الإنتساب : Nov 2009
الدولة : شيعة علي ( ع )
المشاركات : 629
بمعدل : 0.11 يوميا
النقاط : 214
المستوى : مشرق الشبلي is on a distinguished road

مشرق الشبلي غير متواجد حالياً عرض البوم صور مشرق الشبلي



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان المنبر الحر
Post فضل البكاء على الامام الحسين ( عليه السلام )
قديم بتاريخ : 29-Apr-2010 الساعة : 08:55 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحاديث في فضل البكاء على الأمام الحسين


نقل عن رسول الله وسلم أنه قال :

كل عين باكية يوم القيامة إلا عين بكت على مصاب الحسين

فإنها : ضاحكة مستبشرة

عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر قال :

كان علي بن الحسين يقول: أيما مؤمن دمعت عيناه لقتل الأمام الحسين بن علي

دمعة حتى تسيل على خده بوأه الله بها في الجنة غرفا يسكنها أحقابا

و أيما مؤمن دمعت عيناه حتى تسيل على خده فينا لأذى مسنا من عدونا

في الدنيا بوأه الله بها في الجنة مبوأ صدق

و أيما مؤمن مسه أذى فينا فدمعت عيناه حتى تسيل على خده من مضاضة ما أوذي فينا صرف الله


عن وجهه الأذى وآمنه يوم القيامة من سخطه والنار

عن أبي حمزة، عن أبي عبد الله قال :

سمعته يقول: إن البكاء والجزع مكروه للعبد في كل ما جزع

ما خلا البكاء والجزع على الحسين بن علي فإنه فيه مأجور

عن أبي هارون المكفوف قال :

قال أبو عبد الله في حديث طويل له: ومن ذكر الحسين عليه

السلام عنده فخرج من عينيه من الدموع مقدار جناح ذباب

كان ثوابه على الله عز وجل، ولم يرض له بدون الجنة

عن أبي عمارة المنشد، قال:
ما ذكر
الحسين بن علي(ع) عند أبي عبد الله جعفر بن محمد(ع) في يوم قط فرأوا أبا عبد الله

في ذلك اليوم متبسماً إلى الليل
عن فضيل بن يسار، عن أبي عبد الله قال :

من ذكرنا عنده ففاضت عيناه ولو مثل جناح الذباب غفر له

ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر

عن أبي يحيى الحذاء، عن بعض أصحابنا، عن أبي عبد الله قال :

نظر أمير المؤمنين إلى الحسين

فقال: يا عبرة كل مؤمن، فقال: أنا يا أبتاه، قال: نعم يا بني

عن أبي بصير، قال :
قال أبو عبد الله
قال الحسين بن علي(ع): أنا قتيل العبرة، لا يذكرني مؤمن إلا استعبر

عن هارون بن خارجة، عن أبي عبد الله(ع)، قال:

قال الحسين

أنا قتيل العبرة، قتلت مكروباً، وحقيق علي أن لا يأتيني مكروب قط إلا رده الله وأقلبه إلى أهله مسروراً


قال الرضا
يا بن شبيب !.. إن كنت باكيا لشيء فابك للحسين بن علي بن أبي طالب

فإنه ذُبح كما يُذبح الكبش ، وقُتل معه من أهل بيته ثمانية عشر رجلا

ما لهم في الأرض شبيهون ، ولقد بكت السموات

السبع والأرضون لقتله

ولقد نزل إلى الأرض من الملائكة أربعة آلاف لنصره ، فوجدوه

قد قُتل ، فهم عند قبره شعثٌ غبْرٌ إلى أن يقوم القائم ، فيكونون من أنصاره

وشعارهم يا لثارات الحسين

يا بن شبيب !.. لقد حدثني أبي ، عن أبيه ،

عن جده : أنه لما قُتل جدّي الحسين أمطرت السماء دما وترابا أحمر

يا بن شبيب !..

إن بكيتَ على الحسين حتى تصير دموعك على خديك ، غفر الله لك كل ذنب أذنبته

صغيرا كان أو كبيرا ، قليلا كان أو كثيرا


يا بن شبيب !..
إن سرك أن تلقى الله عز وجل ولا ذنب عليك فزر الحسين

يا بن شبيب !..

إن سرّك أن تسكن الغرفالمبنية في الجنة مع النبي وسلم فالعن قَتَلة الحسين

يا بن شبيب !..

إن سرك أن يكون لك من الثواب مثلُ ما لمن استشهد مع الحسين ، فقل متى ما ذكرته :

يا ليتني كنت معهم فأفوز فوزا عظيما .

يا بن شبيب !..
إن سرّك أن تكون معنا في الدرجات العلى من الجنان ، فاحزن لحزننا ، وافرح لفرحنا

وعليك بولايتنا ، فلو أن رجلا تولّىحجراً لحشره الله معه يوم القيامة

خواص البكاء على الإمام الحسين فهي ثمان :

أنها صلة لرسول الله عليه الصلاة والسلام

أنه إسعاد للزهراء فإنها تبكيه كل يوم


أنه أداء لحق النبي وسلم و الأئمة ففي الرواية :


أن الباكي قد أدى حقنا

نصرة للحسين فان النصرة في كل وقت بحسبه

أنه أسوة حسنة بالأنبياء والملائكة

وجميع عباد الله المخلصين أنه أجر الرسالة فانه من المودة في القربى


أن تركه جفاء للحسين أنه يسلي عن الباكي في كل مصيبة واقعة على أي شخص كيفما كان

خواص العين

في خواص العين :



الباكية التي جرى منها الدمع وهي أمور تظهر من الروايات


أنها أحب العيون الى الله تعالى

أن كل عين باكية يوم ألقيامة لشدة من الشدائد إلا عين بكت على الحسين

فإنها ضاحكة مستبشرة بنعيم الجنة

أن تلك العين لا بد أن تنعم بالنظر إلى الكوثر


لا أن تنظر فحسب وإلا فكل شخص ينظر إلى الكوثر

أن العين تصير محل مس الملائكةفأنهم يأخذون الدمع منها


خواص الدمع

في خواص الدمع الجاري في عزاء الحسين وهي :

خمس


مجموعات من الروايات

أنها أحب القطرات إلى الله

أن قطرة منها لو سقطت في جهنم


لأطفأت حرها

أن الملائكة لتلقى تلك الدموع وتجمعها في قارورة

أنها تدفع إلى

خزنة الجنان فيمزجونها بماء الحيوان الذي هو من الجنة فيزيد في عذوبته ألف ضعف

أنه لا تقدير لثوابها فكل شيء له تقدير خاص إلا أجر


الدمعة

وأخيراً وليس آخراً إن الحسين عِبرةَ

وعَبرة...فهنيئاً لمن أعتُبِرَ وأعتَبَر


توقيع مشرق الشبلي


اللهم صل على فاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها


رد مع اقتباس