|
طالب علم متخصص في الحديث
|
|
|
|
الدولة : النجف الاشرف مولدي
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
سيد جلال الحسيني
المنتدى :
مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها">
مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها
بتاريخ : 04-May-2010 الساعة : 09:45 AM

اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
الفصل :7
فطم الخلق عن معرفتها
(وَ زَعَمْنَا أَنَّا لَكِ أَوْلِيَاءُ وَ مُصَدِّقُونَ وَ صَابِرُونَ)
كتابالعين ج : 1 ص : 364
زعم: زعم يزعم زعما و زعما إذا شك في قوله، فإذا قلت ذكر فهو أحرى إلى الصواب، و كذا تفسير هذه الآية هذا لله بزعمهم و يقرأ بزعمهم، أي: بقولهم الكذب.
مجمعالبحرين ج : 6 ص : 78
(زعم) قوله تعالى: أو تسقط السماء كما زعمت علينا [17/92] أي كما أخبرت، فالزعم هنا بمعنى القول.
و منه زعم فلان كذا أي قال، و قد يكون بمعنى الظن أو الاعتقاد.
و منه قوله تعالى زعم الذين كفروا أن لن يبعثوا [64/7].
و في الغريب الزعم مثلث الزاء يكون حقا و باطلا.
و منه قوله هذا لله بزعمهم
[6/136] أي بباطلهم، قرىء بضم الزاء و فتحها أي زعموا أنه لله و الله لم يأمرهم بذلك.
و عن الأزهري: أكثر ما يكون الزعم فيما يشك فيه و لا يتحقق.
و قال بعضهم: هو كناية عن الكذب.
الشرح :
من هذا المعنى اللغوي نفهم وبصورة جلية ان قولنا بالايمان هو زعم منا فلا يتحقق صدقه الا بشرط حيث نقول في زيارتنا لام المؤمنين الصديقة الطاهرة سلام عليها:
((وَ زَعَمْنَا)).
وهذا ما نريد شرحه لكم وهو اننا نزعم الايمان وان تحققه فينا له شرط ومن هذا الشرط يُفتح لنا بصيص نور من نافذة الاسرار الصعبة المستصعبة لمقام ام المؤمنين الصديقة الشهيدة سلام الله عليها .
|
|
|
|
|