منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - مقام الإمام المهدي عليه السلام عند الله تعالى
عرض مشاركة واحدة

منتظرة المهدي
عضو
رقم العضوية : 421
الإنتساب : Sep 2007
الدولة : طيبة الطيبة
المشاركات : 5,448
بمعدل : 0.85 يوميا
النقاط : 0
المستوى : منتظرة المهدي is on a distinguished road

منتظرة المهدي غير متواجد حالياً عرض البوم صور منتظرة المهدي



  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : منتظرة المهدي المنتدى : ميزان النفحات المهدوية للإمام الحجة (عج)
افتراضي
قديم بتاريخ : 23-May-2010 الساعة : 02:14 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واللعن عدوهم .



المهدي محدثٌ تحدثه الملائكة

تفسير القمي:2/65: يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْماً: قال: ما بين أيديهم ما مضى من أخبار الأنبياء وما خلفهم من أخبار القائم ، وقوله: وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْماً ، أي ذلت . وأما قوله: أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْراً ، يعني ما يحدث من أمر القائم والسفياني).وعنه البحار:51/46 .
أخذ الله الميثاق للمهدي

البصائر/70 ، عن حمران ، عن أبي جعفر قال: إن الله تبارك وتعالى حيث خلق الخلق خلق ماءً عذباً وماءً مالحاً أجاجاً فامتزج الماءان ، فأخذ طيناً من أديم الأرض فعركه عركاً شديداً فقال لأصحاب اليمين وهم فيهم كالذر يدبون: إلى الجنة بسلام ، وقال لأصحاب الشمال يدبون: إلى النار ولا أبالي . ثم قال: أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ، قال: ثم أخذ الميثاق على النبيين فقالأَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ ثم قال: وأن هذا محمد رسول الله وأن هذا علي أمير المؤمنين؟ قالوا: بلى . فثبتت لهم النبوة وأخذ الميثاق على أولي العزم ألا إني ربكم ، ومحمد رسولي ، وعلي أمير المؤمنين ، وأوصياؤه من بعده ولاة أمري وخزان علمي ، وأن المهدي أنتصر به لديني ، وأظهر به دولتي ، وأنتقم به من أعدائي ، وأعبد به طوعاً وكرهاً ؟ قالوا: أقررنا وشهدنا يا رب . ولم يجحد آدم ولم يقر فثبتت العزيمة لهؤلاء الخمسة في المهدي ، ولم يكن لآدم عزم على الإقرار به وهو قوله عز وجل: وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْماً . قال: إنما يعني فترك . ثم أمر ناراً فأججت فقال لأصحاب الشمال: أدخلوها فهابوها ، وقال لأصحاب اليمين: أدخلوها فدخلوها فكانت عليهم برداً وسلاماً ، فقال أصحاب الشمال: يا رب أقلنا ، فقال: قد أقلتكم إذهبوا فادخلوها فهابوها ، فثم ثبتت الطاعة والمعصية والولاية ). ومثله الكافي:2/8 ، بتفاوت يسير ، ومختصر البصائر/154 ، وإثبات الهداة:1/461 ، والبحار:26/279 .
أقول: إذا صحت الرواية فينبغي أن تكون نسبة ذلك الى آدم قبل نزوله الى الدنيا ، واجتباء الله له وجعله نبياً معصوماً .
المهدي أحد أربعة أمر الله نبيه بحبهم
كشف اليقين/117، عن الفردوس ،عن جابر بن عبد الله ، عن النبي : الجنة تشتاق إلى أربعة من أهلي، قد أحبهم الله وأمرني بحبهم: علي بن أبي طالب والحسن والحسين والمهدي الذي يصلي خلفه عيسى بن مريم . وعنه كشف الغمة:1/52 .
تُرافقهُ غمامةٌ تُظِلُّه وفيها ملَك

بيان الشافعي/511 ، عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله : يخرج المهدي على رأسه غمامة ، فيها مناد ينادي: هذا المهدي خليفة الله فاتبعوه. وقال: هذا حديث حسن ما رويناه إلا من هذا الوجه ، أخرجه أبو نعيم في مناقب المهدي . ومثله عقد الدرر/135 ، وفرائد السمطين:2/316 ، كما في بيان الشافعي بتفاوت يسير ، وفيه: هذا المهدي فاتبعوه . وعنه الفصول المهمة/298 ، وقال: روته الحفاظ كأبي نعيم ، والطبراني ، وغيرهما. ومثله تاريخ الخميس:2/288 ، عن أبي نعيم ، وفرائد فوائد الفكر/30 ، وكفاية الطالب/511 ، عن ابن عمر قال: قال رسول الله عليهما السلام : يخرج المهدي على رأسه غمامة فيها مناد ينادي هذا المهدي خليفة الله فاتبعوه). انتهى. وفي بعض الروايات على رأسه عمامة بالعين وهو تصحيف .
وفي تلخيص المتشابه:1/417 ، عن عبد الله بن عمرو عن النبي قال: يخرج المهدي وعلى رأسه ملك ينادي إن هذا المهدي فاتبعوه) . ومثله بيان الشافعي/512 ، عن عبد الله بن عمرو ، وقال: قلت: هذا حديث حسن روته الحفاظ والأئمة من أهل الحديث كأبي نعيم والطبراني وغيرهما . ومثله المغربي/573 ، وحسَّنه . ومسند الشاميين للطبراني:2/71 ، كبيان الشافعي. وفي مواليد الأئمة ووفياتهم /201 مرسلاً: غمامة تظله من الشمس تدور معه حيثما دار ، تنادي بصوت فصيح هذا المهدي . والصراط المستقيم:2/260 ، وفيه: وروى ابن المنادي: يفهمه كل قوم بلسانهم). وعنه إثبات الهداة:3/615 .
النعماني/212، عن الحسين بن علي قال: جاء رجل إلى أمير المؤمنين ، فقال له: يا أمير المؤمنين نبئنا بمهديكم هذا ؟ فقال: إذا درج الدارجون وقلَّ المؤمنون وذهب المجلبون ، فهناك هناك ، فقال: يا أمير المؤمنين ممن الرجل ؟ فقال: من بني هاشم من ذروة طود العرب وبحر مغيضها إذا وردت ، ومخفر أهلها إذا أُتيت ، ومعدن صفوتها إذا اكتدرت ، لايجبن إذا المنايا هكعت ، ولا يخور إذا المنون اكتنعت ، ولاينكل إذا الكماة اصطرعت ، مشمرٌ مغلولب ظفرٌ ضرغامة ، حصد مخدش ذكر ، سيف من سيوف الله ، رأس قثم ، نشو رأسه في باذخ السؤدد وغارز مجده في أكرم المحتد ، فلا يصرفنك عن بيعته صارف عارض ينوص إلى الفتنة كل مناص ، إن قال فشر قائل وإن سكت فذو دعاير . ثم رجع إلى صفة المهدي فقال: أوسعكم كهفاً وأكثركم علماً وأوصلكم رحماً ، اللهم فاجعل بعثه خروجاً من الغُمة ، واجمع به شمل الأمة . فإن خار الله لك فاعزم ولا تنثنِ عنه إن وُفقت له ، ولا تجوزنَّ عنه إن هديت إليه ، هاه - وأومأ بيده إلى صدره- شوقاً إلى رؤيته). وعنه إثبات الهداة:3/537 ، والبحار:51/115 .
تظهر على يده معجزات الأنبياء

إثبات الهداة:3/700 ، عن إثبات الرجعة للفضل بن شاذان بسندين ، قال: ما من معجزة من معجزات الأنبياء والأوصياء إلا ويظهر الله تبارك وتعالى مثلها في يد قائمنا ، لاتمام الحجة على الأعداء ). ومثله أربعون الخاتون آبادي/67 .
النعماني/245 ، عن خلاد بن الصفار قال: سئل أبو عبد الله هل ولد القائم ؟فقال: لا، ولو أدركته لخدمته أيام حياتي). وعقد الدرر/160، والبحار:51/148.
حتى المتعصبين لأبي بكر وعمر فضلوه عليهم

ابن أبي شيبة:15/198: أبو أسامة ، عن عوف ، عن محمد(بن سيرين)قال: يكون في هذه الأمة خليفة لا يفضل على أبو بكر ولا عمر). ومثله لداني/81 ، وعنه تاريخ الخميس:2/288 . وفي ابن حماد:1/358، عنه ذكر فتنة تكون فقال: إذا كان ذلك فاجلسوا في بيوتكم حتى تسمعوا على الناس بخير من أبي بكر وعمر ، قيل: يا أبا بكر ، خير من أبي بكر وعمر ؟ قال: قد كان يفضل على بعض الأنبياء . وعنه حاوي السيوطي:2/77 ، والقول المختصر/27 ، وفي ابن حماد:1/358 ، عن ابن سيرين قيل له: المهدي خير أو أبو بكر وعمر رضي الله عنهما ؟ قال: هو خير منهما ويعدل بنبي ! وعنه عقد الدرر/148، وتاريخ الخميس:2/289 ، والقول المختصر/109.
أقول: هذه الأقوال اجتهادات من تابعين لايمكن أن تكون أحاديث نبوية ، فلو صح أن النبي نص على أن أبا بكر وعمر أفضل الأمة لرفعاه علماً واحتجا به في السقيفة على استحقاقهما الخلافة . لكنا نوردها لأنها تدل على مكانة المهدي عند أتباع أبي بكر وعمر ، وأن بعضهم يفضلونه عليهما ! لكن يكفي أن يفكروا في تسمية الله له بالمهدي ، فهو مقام العظيم لم يدَّعه أحد لأبي بكر وعمر .
الفردوس:4/222، عن ابن عباس عن النبي : المهدي طاووس أهل الجنة . وعنه بيان الشافعي/501 . وفي ابن حماد:1/364، عن كعب قال: المهدي خاشع لله كخشوع النسر بجناحه . وملاحم ابن طاووس/73 ، وقال: فيما ذكره نعيم في خشوع المهدي: وفيه: كخشوع الزجاجة. ومعنى كخضوع النسر بجناحيه: لأنه يخفضهما عند مشيه ، أو طيرانه وكخشوع الزجاجة: أي شفاف الروح كالزجاجة .



المصدر كتاب المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي المنتظر

رد مع اقتباس