منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - فضل المؤمنين الثابتين في غيبته
عرض مشاركة واحدة

منتظرة المهدي
عضو
رقم العضوية : 421
الإنتساب : Sep 2007
الدولة : طيبة الطيبة
المشاركات : 5,448
بمعدل : 0.84 يوميا
النقاط : 0
المستوى : منتظرة المهدي is on a distinguished road

منتظرة المهدي غير متواجد حالياً عرض البوم صور منتظرة المهدي



  مشاركة رقم : 5  
كاتب الموضوع : منتظرة المهدي المنتدى : ميزان النفحات المهدوية للإمام الحجة (عج)
افتراضي
قديم بتاريخ : 29-May-2010 الساعة : 12:26 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم





المنتظر المخلص في ولائه من أهل الجنة

الكافي:8/76، عن الحكم بن عتيبة قال: بينا أنا مع أبي جعفر والبيت غاص بأهله ، إذ أقبل شيخ يتوكأ على عنزة له حتى وقف على باب البيت فقال: السلام عليك يا ابن رسول الله ورحمة الله وبركاته ثم سكت ، فقال أبو جعفر : وعليك السلام ورحمة الله وبركاته ، ثم أقبل الشيخ بوجهه على أهل البيت وقال: السلام عليكم ، ثم سكت حتى أجابه القوم جميعاً وردوا ، ثم أقبل بوجهه على أبي جعفر ثم قال: يا ابن رسول الله أدنني منك جعلني الله فداك فوالله إني لأحبكم وأحب من يحبكم ، ووالله ما أحبكم وأحب من يحبكم لطمع في دنياً . والله إني لأبغض عدوكم وأبرأ منه ، ووالله ما أبغضه وأبرأ منه لوتر كان بيني وبينه ، والله إني لأحل حلالكم وأحرم حرامكم وأنتظر أمركم ، فهل ترجو لي جعلني الله فداك؟ فقال أبو جعفر : إليَّ إليَّ ، حتى أقعده إلى جنبه ثم قال: أيها الشيخ إن أبي علي بن الحسين عليهما السلام أتاه رجل فسأله عن مثل الذي سألتني عنه فقال له أبي : إن تمت ترد على رسول الله وعلى علي والحسن والحسين وعلي بن الحسين ويثلج قلبك ويبرد فؤادك وتقر عينك وتستقبل بالروح والريحان مع الكرام الكاتبين لو قد بلغت نفسك هاهنا ، وأهوى بيده إلى حلقه ، وإن تعش تَرَ ما يقر الله به عينك وتكون معنا في السنام الأعلى ، فقال الشيخ: كيف قلت: يا أبا جعفر ؟ فأعاد عليه الكلام فقال الشيخ: الله أكبر يا أبا جعفر إن أنا مت أرد على رسول الله وعلى علي والحسن والحسين وعلي بن الحسين وتقر عيني ويثلج قلبي ويبرد فؤادي وأستقبل بالروح والريحان مع الكرام الكاتبين لو قد بلغت نفسي إلى هاهنا ، وإن أعش أر ما يقر الله به عيني فأكون معكم في السنام الأعلى ، ثم أقبل الشيخ ينتحب ، ينشج ها ها ها حتى لصق بالأرض ، وأقبل أهل البيت ينتحبون وينشجون لما يرون من حال الشيخ ، وأقبل أبو جعفر يمسح بأصبعه الدموع من حماليق عينه وينفضها ، ثم رفع الشيخ رأسه فقال لأبي جعفر : يا ابن رسول الله ناولني يدك جعلني الله فداك فناوله يده فقبلها ووضعها على عينيه وخده ، ثم حسر عن بطنه وصدره فوضع يده على بطنه وصدره ، ثم قام فقال: السلام عليكم ، وأقبل أبو جعفر ينظر في قفاه وهو مدبر ثم أقبل بوجهه على القوم فقال: من أحب أن ينظر إلى رجل من أهل الجنة فلينظر إلى هذا ، فقال الحكم بن عتيبة لم أر مأتماً قط يشبه ذلك المجلس). وعنه البحار:46/361 .


الإمام الصادق : طوبى لمن تمسك بأمرنا في غيبة قائمنا

كمال الدين:2/358 ، عن أبي بصير قال: قال الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام : طوبى لمن تمسك بأمرنا في غيبة قائمنا فلم يزغ قلبه بعد الهداية ، فقلت له جعلت فداك وما طوبى؟ قال: شجرة في الجنة أصلها في دار علي بن أبي طالب وليس من مؤمن إلا وفي داره غصن من أغصانها ، وذلك قول الله عز وجل: طوبى لهم وحسن مآب). ومثله معاني الأخبار/112 ، وعنه إثبات الهداة:3/457 ، أوله . وقال: ورواه في كتاب كمال الدين بهذا السند مثله والبحار:52/123، عن كمال الدين ومعاني الأخبار .


الإيمان في دولة الباطل أفضل منه في دولة الحق

الكافي:1/333 ، عن عمار الساباطي قال: قلت لأبي عبد الله : أيما أفضل: العبادة في السر مع الإمام منكم المستتر في دولة الباطل ، أو العبادة في ظهور الحق ودولته ، مع الإمام منكم الظاهر؟ فقال: يا عمار الصدقة في السر والله أفضل من الصدقة في العلانية ، وكذلك والله عبادتكم في السر مع إمامكم المستتر في دولة الباطل وتخوفكم من عدوكم في دولة الباطل وحال الهدنة ، أفضل ممن يعبد الله عز وجل ذكره في ظهور الحق مع إمام الحق الظاهر في دولة الحق ، وليست العبادة مع الخوف في دولة الباطل مثل العبادة والأمن في دولة الحق ، واعلموا أن من صلى منكم اليوم صلاة فريضة في جماعة مستتراً بها من عدوه في وقتها فأتمها كتب الله له خمسين صلاة فريضة في جماعة ، ومن صلى منكم صلاة فريضة واحدة مستتراً بها من عدوه في وقتها فأتمها كتب الله عز وجل بها له خمساً وعشرين صلاة فريضة وحدانية ، ومن صلى منكم صلاة نافلة لوقتها فأتمها كتب الله له بها عشر صلوات نوافل ، ومن عمل منكم حسنة كتب الله عز وجل له بها عشرين حسنة ، ويضاعف الله عز وجل حسنات المؤمن منكم إذا أحسن أعماله ، ودان بالتقية على دينه وإمامه ونفسه وأمسك من لسانه ، أضعافاً مضاعفة ، إن الله عز وجل كريم .
قلت: جعلت فداك قد والله رغبتني في العمل وحثثتني عليه ، ولكن أحب أن أعلم كيف صرنا نحن اليوم أفضل أعمالاً من أصحاب الإمام الظاهر منكم في دولة الحق ونحن على دين واحد؟ فقال: إنكم سبقتموهم إلى الدخول في دين الله عز وجل إلى الصلاة والصوم والحج وإلى كل خير وفقه وإلى عبادة الله عز ذكره سراً من عدوكم مع إمامكم المستتر ، مطيعين له صابرين معه منتظرين لدولة الحق ، خائفين على إمامكم وأنفسكم من الملوك الظلمة ، تنظرون إلى حق إمامكم وحقوقكم في أيدي الظلمة ، قد منعوكم ذلك واضطروكم إلى حرث الدنيا وطلب المعاش ، مع الصبر على دينكم وعبادتكم وطاعة إمامكم والخوف مع عدوكم ، فبذلك ضاعف الله عز وجل لكم الأعمال فهنيئاً لكم . قلت: جعلت فداك فما ترى إذا أن نكون من أصحاب القائم ويظهر الحق ونحن اليوم في إمامتك وطاعتك أفضل أعمالاً من أصحاب دولة الحق والعدل؟ فقال: سبحان الله أما تحبون أن يظهر الله تبارك وتعالى الحق والعدل في البلاد ، ويجمع الله الكلمة ويؤلف الله بين قلوب مختلفة ، ولا يعصون الله عز وجل في أرضه ، وتقام حدوده في خلقه ، ويرد الله الحق إلى أهله فيظهر حتى لا يستخفي بشئ من الحق مخافة أحد من الخلق ؟! أما والله يا عمار لايموت منكم ميت على الحال التي أنتم عليها إلا كان أفضل عند الله من كثير من شهداء بدر وأحد ، فأبشروا ). ومثله كمال الدين:2/645 ، وعنه البحار:52/127.
وفي الإختصاص/20 ، عن أمية بن علي ، عن رجل قال: قلت لأبي عبد الله أيما أفضل نحن أو أصحاب القائم ؟ قال: فقال لي: أنتم أفضل من أصحاب القائم وذلك أنكم تمسون وتصبحون خائفين على إمامكم وعلى أنفسكم من أئمة الجور ، إن صليتم فصلاتكم في تقية ، وإن صمتم فصيامكم في تقية ، وإن حججتم فحجكم في تقية ، وإن شهدتم لم تقبل شهادتكم ، وعد أشياء من نحو هذا مثل هذه فقلت: فما نتمنى القائم إذا كان على هذا ؟ قال فقال لي: سبحان الله أما تحب أن يظهر العدل وتأمن السبل وينصف المظلوم). وعنه إثبات الهداة:3/557 ، والبحار:52/144.
وفي ثواب الأعمال/233 ، عن ميسر ، عن أبي عبد الله قال: ولدٌ واحدٌ يقدمه الرجل أفضل من سبعين ولد يبقون بعده يدركون القائم ) .ومثله جامع الأخبار/105 ، ودعوات الراوندي/285 ، والبحار:82/116، وفي/123، عن دعوات الراوندي .
أقول: الأفضلية في هذا الباب تعني أفضلية الثواب بسبب الظروف المحيطة !


الأرض لاتخلو من مؤمنين كاملين كأصحاب الإمام

في الأصول الستة عشر/6 ، عن زيد الزراد قال: قلت لأبي عبد الله : نخشى أن لا نكون مؤمنين ! قال: ولم ذاك؟ فقلت: وذلك أنا لا نجد فينا من يكون أخوه عنده آثر من درهمه وديناره ، ونجد الدينار والدرهم آثر عندنا من أخ قد جمع بيننا وبينه موالاة أمير المؤمنين ! فقال: كلا ، إنكم مؤمنون ولكن لا تكملون إيمانكم حتى يخرج قائمنا فعندها يجمع الله أحلامكم فتكونون مؤمنين كاملين . ولو لم يكن في الأرض مؤمنون كاملون إذا لرفعنا الله إليه وأنكرتكم الأرض وأنكرتكم السماء . بل والذي نفسي بيده إن في الأرض في أطرافها مؤمنين ، ما قدر الدنيا كلها عندهم تعدل جناح بعوضة). والبحار:67/350 ، عن كتاب زيد الزراد .
هذا ، وسيأتي في التطور في عصره أن المؤمنين يرون الملائكة ويتحدثون معهم ، وأن المؤمن يستنزل الطير من السماء ، ويحيي الموتى بإذن الله تعالى .



لا فرق على المؤمن إن مات قبل ظهور الإمام أو بعده

الكافي:1/371 ، أن أبا بصير سأل أبا عبد الله فقال: تراني أدرك القائم ؟ فقال: يا أبا بصير ألست تعرف إمامك ؟ فقال: إي والله وأنت هو وتناول يده فقال: والله ما تبالي يا أبا بصير ألا تكون محتبياً بسيفك في ظل رواق القائم صلوات الله عليه ) . وعنه النعماني/330 ، والبحار:52/142
وفي الكافي:8/146 ، عن مالك الجهني قال: قال لي أبو عبد الله : يا مالك أما ترضون أن تقيموا الصلاة وتؤتوا الزكاة وتكفوا وتدخلوا الجنة ؟ يا مالك إنه ليس من قوم ائتموا بإمام في الدنيا إلا جاء يوم القيامة يلعنهم ويلعنونه إلا أنتم ومن كان على مثل حالكم ، يا مالك إن الميت والله منكم على هذا الأمر لشهيد بمنزلة الضارب بسيفه في سبيل الله).ومثله فضائل الشيعة/38، وتأويل الآيات:2/666 ، والبحار:7/180 ، و:68/68.
الكافي:1/372 ، عن علي بن هاشم ، عن أبيه ، عن أبي جعفر قال: ما ضر من مات منتظراً لأمرنا ألا يموت في وسط فسطاط المهدي وعسكره) .
تأويل الآيات الظاهرة:2/665 ، عن الحسين بن أبي حمزة ، عن أبيه قال: قلت لأبي عبد الله : جعلت فداك قد كبر سني ودق عظمي واقترب أجلي وقد خفت أن يدركني قبل هذا الأمر الموت ! قال: فقال لي: يا أبا حمزة أو ما ترى الشهيد إلا من قتل ؟ قلت: نعم جعلت فداك ، فقال لي: يا أبا حمزة من آمن بنا وصدق حديثنا وانتظر أمرنا كان كمن قتل تحت راية القائم ، بل والله تحت راية رسول الله ). وعنه البرهان:4/293 ، وغاية المرام/417 ، والبحار:27/138و:68/141 .
وفي النعماني/200 ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله أنه قال ذات يوم: ألا أخبركم بما لا يقبل الله عز وجل من العباد عملاً إلا به ؟ فقلت: بلى، فقال: شهادة أن لا إله إلا الله ، وأن محمداً عبده ورسوله ، والإقرار بما أمر الله ، والولاية لنا والبراءة من أعدائنا يعني الأئمة خاصة والتسليم لهم ، والورع والإجتهاد والطمأنينة والإنتظار للقائم . ثم قال: إن لنا دولة يجئ الله بها إذا شاء ، ثم قال: من سره أن يكون من أصحاب القائم فلينتظر وليعمل بالورع ومحاسن الأخلاق وهو منتظر ، فإن مات وقام القائم بعده كان له من الأجر مثل أجر من أدركه ، فجدوا وانتظروا ، هنيئاً لكم أيتها العصابة المرحومة). وعنه إثبات الهداة:3/536 ، ملخصاً ، والبحار:52/140 . وفي غيبة الطوسي/277، عن عبد الله بن عجلان عن أبي عبد الله قال: من عرف بهذا الأمر ثم مات قبل أن يقوم القائم كان له أجر مثل من قتل معه).وإثبات الهداة:3/515 ، والبحار:52/131.


يتبع


رد مع اقتباس