منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - فضل المؤمنين الثابتين في غيبته
عرض مشاركة واحدة

منتظرة المهدي
عضو
رقم العضوية : 421
الإنتساب : Sep 2007
الدولة : طيبة الطيبة
المشاركات : 5,448
بمعدل : 0.85 يوميا
النقاط : 0
المستوى : منتظرة المهدي is on a distinguished road

منتظرة المهدي غير متواجد حالياً عرض البوم صور منتظرة المهدي



  مشاركة رقم : 6  
كاتب الموضوع : منتظرة المهدي المنتدى : ميزان النفحات المهدوية للإمام الحجة (عج)
افتراضي
قديم بتاريخ : 30-May-2010 الساعة : 02:01 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم








المؤمن شهيد وإن مات على فراشه

أمالي الطوسي:2/288 ، عن يحيى بن العلاء ، عن أبي جعفر قال: كل مؤمن شهيد ، وإن مات على فراشه فهو شهيد ، وهو كمن مات في عسكر القائم . قال: أيحبس نفسه على الله ثم لا يدخله الجنة). وعنه البحار:52/144.
الكافي:2/620 ، عن جابر قال: سمعت أبا جعفر يقول: من قرأ المسبحات كلها قبل أن ينام لم يمت حتى يدرك القائم ، وإن مات كان في جوار محمد النبي ) ومثله ثواب الأعمال/146 ، عن جابر، بتفاوت يسير ، وعنهما وسائل الشيعة:4/870 ، والبحار:76/201 و:92/312 ، وعنه مجمع البيان:9/229 .
إعلام الدين/459: (سأله أبو بصير عن قول الله تعالى: وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً ، ما عنى بذلك؟ فقال: معرفة الإمام واجتناب الكبائر ، ومن مات وليس في رقبته بيعة لإمام مات ميتة جاهلية ، ولا يعذر الناس حتى يعرفوا إمامهم فمن مات وهو عارف بالإمامة لم يضره تقدم هذا الأمر أو تأخر ، فكان كمن هو مع القائم في فسطاطه . قال: ثم مكث هنيئة ثم قال: لا بل كمن قاتل معه ، ثم قال: لا بل والله كمن استشهد مع رسول الله ). وعنه البحار:27/126 .
وفي المحاسن/173، عن العلاء بن سيابة قال: قال أبو عبد الله : من مات منكم على أمرنا هذا فهو بمنزلة من ضرب فسطاطه إلى رواق القائم ، بل بمنزلة من يضرب معه بسيفه ، بل بمنزلة من استشهد معه ، بل بمنزلة من استشهد مع رسول الله ). ونحوه في/172، عن مالك بن أعين، وفي/173، عن السندي قال قلت لأبي عبد الله : ما تقول فيمن مات على هذا الأمر منتظراً له ؟ قال: هو بمنزلة من كان مع القائم في فسطاطه... ونحوه في/150 ، والنعماني/200، عن العلاء بن سيابة كالمحاسن ، ، وكمال الدين:2/338 ، عن المفضل بن عمر ، وفي/644 ، عن العلاء بن سيابة ، كالمحاسن . وعنه وعن المحاسن إثبات الهداة:3/471 و489 ، و519 ، والبحار:52/125 .
الكافي:1/371 ، ونحوه 372، عن الفضيل بن يسار قال: سألت أبا عبد الله عن قول الله تبارك وتعالى:يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ؟فقال: يا فضيل إعرف إمامك فإنك إذا عرفت إمامك لم يضرك تقدم هذا الأمر أو تأخر ، ومن عرف إمامه ثم مات قبل أن يقوم صاحب هذا الأمر ، كان بمنزلة من كان قاعداً في عسكره ، لا بل بمنزلة من قعد تحت لوائه ! قال: وقال بعض أصحابه: بمنزلة من استشهد مع رسول الله). ومثله النعماني/329 ، وغيبة الطوسي/276 ، وعنهما إثبات الهداة:3/515 ، والبحار:52/131 ، و141و142.


المنتظرون له هم الصادقون في الآية

كتاب سليم بن قيس:189، في حديث طويل عن علي قال فيه: أنشدكم الله هل تعلمون أن الله جل اسمه أنزل: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ؟ فقال سلمان يا رسول الله أعامة أم خاصة ؟ فقال رسول الله : أما المؤمنون فعامة لأن جماعة المؤمنين أمروا بذلك ، وأما الصادقون فخاصة ، علي بن أبي طالب وأوصيائي من بعده إلى يوم القيامة ). وفي غاية المرام/248: روي عن أبي جعفر وأبي عبد الله أن الصادقين هاهنا هم الأئمة الطاهرون من آل محمد ) .


نَفَسُ المهموم لنا تسبيح

الكافي:2/226 ، عن عيسى بن أبي منصور قال: سمعت أبا عبد الله يقول: نفس المهموم لنا المغتم لظلمنا تسبيح ، وهمه لأمرنا عبادة ، وكتمانه لسرنا جهاد في سبيل الله . قال لي محمد بن سعيد: أكتب هذا بالذهب فما كتبت شيئاً أحسن منه). وعنه وسائل الشيعة:11/494 ، والبحار:75/83 .
وفي أمالي الطوسي:1/236 ، عن جابر قال: دخلنا على أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام ونحن جماعة بعد ما قضينا نسكنا فودعناه ، وقلنا له: أوصنا يا بن رسول الله فقال: ليعن قويكم ضعيفكم ، وليعطف غنيكم على فقيركم ، ولينصح الرجل أخاه كنصحه لنفسه ، واكتموا أسرارنا ولا تحملوا الناس على أعناقنا ، وانظروا أمرنا وما جاءكم عنا فإن وجدتموه للقرآن موافقا فخذوا به ، وإن لم تجدوه موافقا فردوه ، وإن اشتبه الأمر عليكم فيه فقفوا عنده وردوه إلينا حتى نشرح لكم من ذلك ما شرح لنا . وإذا كنتم كما أوصيناكم لم تعدوا إلى غيره فمات منكم ميت قبل أن يخرج قائمنا كان شهيدا ، ومن أدرك منكم قائمنا فقتل معه كان له أجر شهيدين ، ومن قتل بين يديه عدوا لنا كان له أجر عشرين شهيداً ). ونحوه الكافي:2/222، وفي آخره: ومن أدرك قائمنا فخرج معه فقتل عدونا كان له مثل أجر عشرين شهيداً ، ومن قتل مع قائمنا كان له مثل أجر خمسة وعشرين شهيداً). وعنه بشارة المصطفى/113 ، وإثبات الهداة:3/529 ، والبحار::75/73 ،وفي:2/122، و235، و:78/182، عن أمالي الطوسي .







قلة عدد المؤمنين في زمن الغيبة

دلائل الإمامة/292، عن يعقوب بن شعيب ، قال سمعت أبا عبد الله يقول: إن الناس ما يمدون أعناقهم إلى أحد من ولد عبد المطلب إلا هلك ، حتى يستوي ولد عبد المطلب لا يدرون أياً من أي ، فيمكثون بذلك سنين من دهرهم ، ثم يبعث لهم صاحب هذا الأمر ).
وفي رسائل المفيد/400: ( كيف بكم إذا التفتم يميناً فلم تروا أحداً ، والتفتم شمالاً فلم تروا أحداً ، واستوت بنو عبد المطلب ورجع عن هذا الأمر كثير ممن يعتقده ، يمسي أحدكم مؤمناً ويصبح كافراً ، فالله الله في أديانكم ، هنالك فانتظروا الفرج ) .
وفي ملاحم ابن طاووس/185: ( ومن المجموع عن الصادق أنه قال لشيعته: كيف أنتم إذا بقيتم سبتاً من دهركم لا ترون إماماً ، واستوت أقدام بني عبد المطلب كأسنان المشط، فبينما أنتم كذلك إذ أطلع الله لكم نجمكم ، فاحمدوا الله واشكروه).
وفي كمال الدين:2/409 ، عن موسى بن جعفر بن وهب البغدادي قال: سمعت أبا محمد الحسن بن علي عليهما السلام يقول: كأني بكم وقد اختلفتم بعدي في الخلف مني ، أما إن المقر بالأئمة بعد رسول الله المنكر لولدي كمن أقر بجميع أنبياء الله ورسله ثم أنكر نبوة رسول الله ، والمنكر لرسول الله كمن أنكر جميع الأنبياء ، لأن طاعة آخرنا كطاعة أولنا والمنكر لآخرنا كالمنكر لأولنا . أما إن لولدي غيبة يرتاب فيها الناس ، إلا من عصمه الله عز وجل). ونحوه كفاية الأثر/291 ، وإعلام الورى/414 ، وكشف الغمة:3/317 ، وإثبات الهداة:3/482 ، والبحار:51/160 .
وفي كمال الدين:2/408 ، عن محمد بن أحمد المدائني ، عن أبي غانم قال: سمعت أبا محمد الحسن بن علي عليهما السلام يقول: في سنة مائتين وستين تفترق شيعتي !
وقال الصدوق رحمه الله : ففيها قبض أبو محمد وتفرقت الشيعة وأنصاره فمنهم من انتمى إلى جعفر، ومنهم من تاه، ومنهم من شك، ومنهم من وقف على تحيره، ومنهم من ثبت على دينه بتوفيق الله عز وجل). ومثله كفاية الأثر/290 ، وعنه البحار:50/334و161 .
وفي كمال الدين:2/524 ، عن الحسن بن محمد بن صالح البزاز قال: سمعت الحسن بن علي العسكري عليهما السلام يقول: إن ابني هو القائم من بعدي ، وهو الذي يجري فيه سنن الأنبياء بالتعمير ، والغيبة حتى تقسو القلوب لطول الأمد ، فلا يثبت على القول به إلا من كتب الله عز وجل في قلبه الإيمان وأيده بروح منه). ومثله الخرائج:2/964 ، وعنه الصراط المستقيم:2/238 ، وإثبات الهداة:3/488 ، والبحار:51/224 .


فأولئك معنا ونحن منهم

تحف العقول/514 ، عن الإمام الصادق قال: افترق الناس فينا على ثلاث فرق: فرقة أحبونا انتظار قائمنا ليصيبوا من دنيانا ، فقالوا وحفظوا كلامنا وقصروا عن فعلنا ، فسيحشرهم الله إلى النار . وفرقة أحبونا وسمعوا كلامنا ولم يقصروا عن فعلنا ، ليستأكلوا الناس بنا ! فيملؤ الله بطونهم ناراً ويسلط عليهم الجوع والعطش . وفرقة أحبونا وحفظوا قولنا وأطاعوا أمرنا ، ولم يخالفوا فعلنا ، فأولئك منا ونحن منهم ) . وعنه البحار:78/382 .


ذلك من رفقائي وذوي مودتي

كمال الدين:1/286، عن أبي جعفر قال: قال رسول الله : طوبى لمن أدرك قائم أهل بيتي وهو يأتم به في غيبته قبل قيامه ، ويتولى أولياءه ويعادي أعداءه ، ذلك من رفقائي وذوي مودتي ، وأكرم أمتي علي يوم القيامة). ومثله غيبة الطوسي/275 .
كرواية كمال الدين الثانية ، بتفاوت يسير .


رجعة بعض المؤمنين إلى الدني

العياشي:2/112 ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر قال سألته عن قول الله: إِنَّ اللهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً فِي التَّوْرَاةِ وَالأِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ؟ قال: يعني في الميثاق ، قال ثم قرأت عليه: التَّائِبُونَ العَابِدُون ، فقال أبو جعفر: لا ، ولكن إقرأها: التائبين العابدين... وقال: إذا رأيت هؤلاء ، فعند ذلك هؤلاء اشترى منهم أنفسهم وأموالهم يعني في الرجعة) . وفي/113 ، عن البرقي ، وفيه: ما من مؤمن إلا وله ميتة ، من مات بعث حتى يقتل ، ومن قتل بعث حتى يموت . ومختصر البصائر/21 ، كالعياشي . والإيقاظ/275 ، مختصراً ، وعنهما البحار:53/71 .
العياشي:2/112 ، عن زرارة قال: كرهت أن أسأل أبا جعفر في الرجعة ، فاحتلت مسألة لطيفة أبلغ فيها حاجتي، فقلت: جعلت فداك أخبرني عمن قتل مات؟ قال: الموت موتٌ والقتل قتل ، قال: فقلت له: ما أحد يقتل إلا مات ! قال: فقال: يا زرارة قول الله أصدق من قولك ، قد فرق بينهما في القرآن ، قال: أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ. وقال: وَلَئِنْ مُتُّمْ أَوْ قُتِلْتُمْ لإِلَى اللهِ تُحْشَرُونَ . ليس كما قلت يا زرارة ، الموت موت والقتل قتل ، وقد قال الله: إِنَّ اللهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ..الآية ، قال فقلت له إن الله يقول: كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ، أفرأيت من قتل لم يذق الموت؟ قال فقال: ليس من قتل بالسيف كمن مات على فراشه ، إن من قتل لا بد من أن يرجع إلى الدنيا حتى يذوق الموت) !




رجعة بعض الشهداء والمؤمنين إلى الدنيا

مختصر البصائر/17، عن جابر بن يزيد ، عن أبي جعفر قال: ليس من مؤمن إلا وله قتلة وموتة ، إنه من قتل نشر حتى يموت ، ومن مات نشر حتى يقتل ، ثم تلوت على أبي جعفر هذه الآية:كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ؟ فقال: ومنشورة . قلت: قولك ومنشورة ما هو؟ فقال: هكذا أنزل بها جبرئيل على محمد كل نفس ذائقة الموت ومنشورة ، ثم قال: ما في هذه الأمة أحد بر ولا فاجر إلا وينشر ، أما المؤمنون فينشرون إلى قرة أعينهم ، وأما الفجار فينشرون إلى خزي الله إياهم . ألم تسمع أن الله تعالى يقول: وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الأَكْبَرِ ، وقوله: يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ قُمْ فَأَنْذِرْ ، يعني بذلك محمداً ، قيامه في الرجعة ينذر فيها . وقوله: إِنَّهَا لإِحْدَى الْكُبَرِ نَذِيراً لِلْبَشَرِ ، يعني محمداً نذيراً للبشر في الرجعة . وقوله: هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ ، قال: يظهره الله عز وجل في الرجعة. وقوله: حَتَّى إِذَا فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَاباً ذَا عَذَابٍ شَدِيدٍ هو علي بن أبي طالب صلوات الله عليه إذا رجع في الرجعة . قال جابر قال أبو جعفر : قال أمير المؤمنين في قوله عز وجل: رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ ، قال: هو أنا إذا خرجت أنا وشيعتي وخرج.... وشيعته ونقتل بني أمية ، فعندها يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين). وعنه الإيقاظ/357 ، مختصراً ، والبحار:53/64 .
العياشي:2/112، عن زرارة قال: كرهت أن أسأل أبا جعفر في الرجعة ، فأقبلت مسألة لطيفة أبلغ فيها حاجتي ، فقلت: جعلت فداك أخبرني عمن قتل مات ، قال: لا ، الموت موت ، والقتل قتل . قال: فقلت له: ما أحد يقتل إلا مات ، قال فقال: يا زرارة قول الله أصدق من قولك قد فرق بينهما في القرآن قال: أفإن مات أو قتل، وقال: ولئن متم أو قتلتم لالى الله تحشرون ، ليس كما قلت يا زرارة ، الموت موت والقتل قتل، وقد قال الله: إِنَّ اللهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ ..الآية . قال: فقلت له: إن الله يقول: كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ، أفرأيت من قتل لم يذق الموت؟ قال فقال: ليس من قتل بالسيف كمن مات على فراشه . إن من قتل لابد أن يرجع إلى الدنيا حتى يذوق الموت). وفي:1/202، كروايته الأولى بتفاوت ، ومختصر البصائر/19، كرواية العياشي الثانية ،وعنه الإيقاظ/273، وأشار الى رواية العياشي . وعنهما البحار:53/65 .
تأويل الآيات:2/764 ، عن أبي أسامة ، عن أبي جعفر قال: سألته عن قول الله عز وجل:كَلا لَمَّا يَقْضِ مَا أَمَرَهُ . إلى أن قال قلت: ما معنى قوله: ثُمَّ إِذَا شَاءَ أَنْشَرَهُ ، قال: يمكث بعد قتله ما شاء الله ، ثم يبعثه الله ، وذلك قوله: إِذَا شَاءَ أَنْشَرَهُ . وقوله لما يقض ما أمره في حياته بعد قتله في الرجعة). وعنه البرهان:4/428 ، والبحار:53/99.
وفي مختصر البصائر/19 ، عن صفوان بن يحيى عن الرضا ، قال سمعته يقول في الرجعة: من مات من المؤمنين قتل ومن قتل منهم مات). وعنه الإيقاظ/272 والبحار:53/66.
أقول: هذا من غرائب الأحاديث التي تقول بأن المؤمن لا بد أن يكون شهيداً في سبيل الله تعالى ، فإن لم يقتل في حياته الأولى يرد في الرجعة حتى يستشهد وقد ورد مثلها روايات أخر عن أهل البيت ، ومنها في تفسير قوله تعالى: وَلا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْوَاتٌ..). ختم الله لنا بخيرها عاقبة .




أهمية الإستعداد حتى الشكلي لنصرة الإمام المهدي

النعماني/320 ، عن أبي بصير قال: قال أبو عبد الله : ليُعِدَّنَّ أحدُكم لخروج القائم ولو سهماً ، فإن الله تعالى إذا علم ذلك من نيته ، رجوت أن ينسئ في عمره حتى يدركه ، فيكون من أعوانه وأنصاره) . وعنه البحار:52/366 .
أقول: يعلمنا بذلك أن الأمل بظهور الإمام عمل إيجابي، ولو طال الإنتظار عصوراً ! لأنه مظهر من مظاهر اليقين بوعد الله تعالى.
فلاح السائل/199: عن يحيى بن الفضل النوفلي قال: دخلت على أبي الحسن موسى بن جعفر ببغداد حين فرغ من صلاة العصر فرفع يديه إلى السماء ، وسمعته يقول: أسألك باسمك المكنون المخزون الحي القيوم الذي لا يخيب من سألك به ، أن تصلي على محمد وآله ، وأن تعجل فرج المنتقم لك من أعدائك ، وأنجز له ما وعدته، يا ذا الجلال والاكرام). ومصباح المتهجد/65، والكفعمي/33 ، والبلد الأمين/19 ، والبحار:86/80 .




سنة الله في غربلة أجيال المؤمنين وتصفية الشيعة

النعماني/209 ، عن أمير المؤمنين أنه قال: ( كونوا كالنحل في الطير ، ليس شئ من الطير إلا وهو يستضعفها ، ولو علمت الطير ما في أجوافها من البركة لم تفعل بها ذلك ، خالطوا الناس بألسنتكم وأبدانكم ، وزايلوهم(انفصلوا عنهم) بقلوبكم وأعمالكم ، فوالذي نفسي بيده ما ترون ما تحبون حتى يتفل بعضكم في وجوه بعض ، وحتى يسمي بعضكم بعضاً كذابين ، وحتى لايبقى منكم أو قال من شيعتي إلا كالكحل في العين والملح في الطعام ، وسأضرب لكم مثلاً ، وهو مثل رجل كان له طعام فنقَّاه وطيبه ، ثم أدخله بيتاً وتركه فيه ما شاء الله ثم عاد إليه فإذا هو قد أصابه السوس فأخرجه ونقاه وطيبه ، ثم أعاده إلى البيت فتركه ما شاء الله ثم عاد إليه فإذا هو قد أصابته طائفة من السوس فأخرجه ونقاه وطيبه وأعاده ، ولم يزل كذلك حتى بقيت منه رزمة كرزمة الأندر لايضره السوس شيئاً ! وكذلك أنتم تميزون حتى لايبقى منكم إلا عصابة لاتضرها الفتنة شيئاً).والأندر: بضم الهمزة كدس سنابل الحنطة. تاج العروس:6/65.
ابن حماد:1/333، عن علي قال: لا يخرج المهدي حتى يبصق بعضكم في وجه بعض) . وعنه جمع الجوامع:2/103 ، والحاوي:2/68 ، وكنز العمال:14/587 ، والمغربي/578 .
النعماني/109، وطبعة/205، عن عميرة بنت نفيل قالت: سمعت الحسين بن علي عليهما السلام يقول: لا يكون الأمر الذي ينتظر حتى يبرأ بعضكم من بعض ويتفل بعضكم في وجوه بعض فيشهد بعضكم على بعض بالكفر ، ويلعن بعضكم بعضاً! فقلت له ما في ذلك الزمان من خير ، فقال الحسين : الخير كله في ذلك الزمان يقوم قائمنا ، ويدفع ذلك كله ). وعنه إثبات الهداة:3/726 ، والبحار:52/211 .
غيبة الطوسي/207 ، عن عباية الأسدي عن أمير المؤمنين يقول: كيف أنتم إذا بقيتم بلا إمام هدى ولا علم يرى ، يبرأ بعضكم من بعض).وعنه ثبات الهداة:3/510 ، والبحار:51/111 ، ومثله الخرائج:3/1153 ، وعقد الدرر/63 ، ومنتخب الأنوار/30 .
النعماني/191و192، عن عبد الله بن عقبة عن علي : كأني بكم تجولون جولان الإبل تبتغون مرعى ولا تجدونها يا معشر الشيعة). ونحوه كمال الدين:1/302 ، عن أمير المؤمنين . وفي/303 ، عن الحسين عن أمير المؤمنين : وفيه:للقائم منا غيبة أمدها طويل ، كأني بالشيعة يجولون جولان النعم في غيبته يطلبون المرعى فلا يجدونه ، ألا فمن ثبت منهم على دينه ولم يقس قلبه لطول أمد غيبة إمامه ، فهو معي في درجتي يوم القيامة. وعنه إعلام الورى/400 ، وإثبات الهداة:3/463 ،و464 ، والبحار:51/109 ، و114 .
تفسير القمي:2/204: عن أبي جعفر في قوله: قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَاباً مِنْ فَوْقِكُمْ: هو الدخان والصيحة . أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ: وهو الخسف . أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعاً: وهو اختلاف في الدين وطعن بعضكم على بعض . وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ: وهو أن يقتل بعضكم بعضاً ! وكل هذا في أهل القبلة). والبحار:9/205 .
غيبة الطوسي/206 ، عن جابر الجعفي قال: قلت لأبي جعفر: متى يكون فرجكم ؟ فقال: هيهات هيهات ، لا يكون فرجنا حتى تغربلوا ثم تغربلوا ثم تغربلوا ، يقولها ثلاثاً حتى يذهب الله تعالى الكدر ويبقي الصفو). وعنه إثبات الهداة:3/510 ، والبحار:52/113 . وفي النعماني/205 ، عن أبي بصير، عن الإمام الباقر : والله لتميزن ، والله لتمحصن ، والله لتغربلن كما يغربل الزوان من القمح). وعنه البحار:52/114 .
النعماني/207 ، عن مهزم بن أبي بردة الأسدي وغيره ، عن أبي عبد الله أنه قال: والله لتكسرن تكسر الزجاج ، وإن الزجاج ليعاد فيعود كما كان . والله لتكسرن تكسر الفخار فإن الفخار ليتكسر فلا يعود كما كان ، والله لتغربلن ، والله لتميزن ، والله لتمحصن حتى لايبقى منكم إلا الأقل، وصعَّر كفه). ونحوه غيبة الطوسي/206 ، وعنه البحار:52/101 .
النعماني/156و157 ، عن عبد الكريم قال: ذكر عند أبي عبد الله القائم فقال: أنى يكون ذلك ولم يستدر الفلك حتى يقال: مات أو هلك ، في أي واد سلك ؟ فقلت: وما استدارة الفلك ؟ فقال: اختلاف الشيعة بينهم...إذا استدار الفلك، فقيل مات أو هلك في أي واد سلك؟ قلت: جعلت فداك ثم يكون ماذا ؟ قال: لا يظهر إلا بالسيف ). وعنه البحار:52/227 ، و:51/148.
كمال الدين:2/347 ، عن عبد الرحمن بن سيابة، عن أبي عبد الله أنه قال: كيف أنتم إذا بقيتم بلا إمام هدى ولا علم يرى يتبرأ بعضكم من بعض ، فعند ذلك تميزون وتمحصون وتغربلون ، وعند ذلك اختلاف السيفين وأمارة من أول النهار ، وقتل وخلع من آخر النهار ) . وعنه إثبات الهداة:3/473 ، والبحار:52/112 .
النعماني/208 ، عن إبراهيم بن هلال قال: قلت لأبي الحسن : جعلت فداك مات أبي على هذا الأمر وقد بلغت من السنين ما قد ترى ، أموت ولا تخبرني بشئ ، فقال: يا أبا إسحاق أنت تعجل فقلت: إي والله أعجل وما لي لا أعجل وقد كبر سني وبلغت أنا من السن ما قد ترى ، فقال: أما والله يا أبا إسحاق ، ما يكون ذلك حتى تميزوا وتمحصوا وحتى لا يبقى منكم إلا الأقل، ثم صعر كفه: لولا أن يقع عند غيركم كما قد وقع غيره لأعطيتكم كتاباً لاتحتاجون إلى أحد حتى يقوم القائم). وعنه البحار:2/213 ، ونحوه البصائر/478 ، عن عنبسة بن مصعب .
وفي غيبة الطوسي/204 ، عن ابن أبي نصر قال: قال أبو الحسن : والله لا يكون الذي تمدون إليه أعينكم حتى تميزوا وتمحصوا حتى لايبقى منكم إلا الأندر ثم تلا: أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تُتْرَكُوا وَلَمَّا يَعْلَمِ اللهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَلَمْ يَتَّخِذُوا مِنْ دُونِ اللهِ وَلا رَسُولِهِ وَلا الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً ). وعنه إثبات الهداة:3/510 ، والبحار:52/113 .
تفسير العياشي:2/215 ، عن أيوب بن نوح قال: قال لي أبو الحسن العسكري ، وأنا واقف بين يديه بالمدينة ابتداءً من غيرمسألة: يا أيوب إنه ما نبأ الله من نبي إلا بعد أن يأخذ عليه ثلاث خصال: شهادة أن لا إله إلا الله ، وخلع الأنداد من دون الله ، وأن لله لمشية يقدم ما يشاء ويؤخر ما يشاء . أما إنه إذا جرى الإختلاف بينهم لم يزل الإختلاف بينهم إلى أن يقوم صاحب هذا الأمر). وعنه البرهان:2/299 ، ,البحار:4/118 .
الكافي:1/370 ، عن منصور الصيقل قال: كنت أنا والحارث بن المغيرة وجماعة من أصحابنا جلوسا وأبو عبد الله يسمع كلامنا ، فقال لنا: في أي شئ أنتم ؟ هيهات هيهات، لا والله لا يكون ما تمدون إليه أعينكم حتى تغربلوا ، لا والله لا يكون ما تمدون إليه أعينكم حتى تمحصوا ، لا والله لا يكون ما تمدون إليه أعينكم حتى تميزوا ، لا والله ما يكون ما تمدون إليه أعينكم إلا بعد إياس ، لا والله لا يكون ما تمدون إليه أعينكم حتى يشقى من يشقى ويسعد من يسعد ). وفي/370: يا منصور إن هذا الأمر لايأتيكم إلا بعد إياس، ولا والله حتى تميزوا ، ولا والله حتى تمحصوا. وغيبة الطوسي/203 ، والنعماني/208 ، كرواية الكافي الأولى . وفي كمال الدين:2/346 ، كالثانية . وإثبات الهداة:3/510 ، وفي البحار:52/111، عن غيبة الطوسي وكمال الدين .


التقية واجبة الى ظهور الإمام

جامع الأخبار للطبرسي/95 ، عن جعفر بن محمد الصادق : من ترك تقية قبل خروج قائمنا فليس منا). وعنه إثبات الهداة:3/567 ، والبحار:75/411 . وفي المحاسن/259 عن محمد بن مسلم ، عن أبي عبد الله قال: كلما تقارب هذا الأمر كان أشد للتقية). ومثله الكافي:2/220 ، وعنه جامع الأخبار/96 ، ووسائل الشيعة:11/462 ، والبحار:75/399 .
الهداية/47 ، عن الصادق : الرياء في داره مع المنافق عبادة ومع المؤمن شرك والتقية واجبة لا يجوز تركها إلى أن يخرج القائم ، فمن تركها فقد دخل في نهي الله عز وجل ونهي رسول الله والأئمة صلوات الله عليهم ) . وعنه البحار:75/421 .


المصدر :معجم لأحاديث الإمام المهدي
لسماحة الشيخ علي الكوراني


رد مع اقتباس