منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - حب فاطمة واهل البيت (عليهم السلام)
عرض مشاركة واحدة

مشرق الشبلي
الصورة الرمزية مشرق الشبلي
عضو مميز
رقم العضوية : 6860
الإنتساب : Nov 2009
الدولة : شيعة علي ( ع )
المشاركات : 629
بمعدل : 0.11 يوميا
النقاط : 214
المستوى : مشرق الشبلي is on a distinguished road

مشرق الشبلي غير متواجد حالياً عرض البوم صور مشرق الشبلي



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي حب فاطمة واهل البيت (عليهم السلام)
قديم بتاريخ : 17-Jun-2010 الساعة : 03:07 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


ـ حبّ أهل البيت حبّ لله وفي الله :

إنّ حبّ أهل البيت يجسّد حبّ الله تعالى وحبّ رسوله صلى الله عليه وآله وسلم في أجلى صوره ، وذلك غاية أمل المؤمنين ، قال تعالى :﴿ والَّذِينَ آمَنُوا أشدُّ حُبّاً للهِ . وقال تعالى :﴿ قُلْ إن كُنتُم تُحبُّونَ اللهَ فاتَّبِعُوني يُحببكُمُ اللهُ .


وقد تقدم في الفصل الثاني ما يدلُّ على أنّ حبّهم هو حبّ الله سبحانه ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم .

كما أن حبّهم من أكبر المصاديق للحبّ في الله ؛ لاَنّه حبٌّ يتوجه إلى أفراد يحبّهم الله ويندب إلى حبّهم ، وبغض أعدائهم يجسد البغض في الله ؛ لاَنّه بغضٌ يتوجه إلى أفراد يبغضهم الله ويأمر ببغضهم ، وذلك حقيقة الاِيمان وأوثق عراه ، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :« أوثق عرى الاِيمان الحبّ والبغض في الله » .

وعندما يكون حبّهم لله ننال به سعادة الدارين والقرب من منازل الصالحين ، قال الاِمام الحسين :« من أحبّنا للدنيا ، فإنّ صاحب الدنيا يحبّه البر والفاجر ، ومن أحبنا لله كنّا نحن وهو يوم القيامة كهاتين »وقرن بين سبابتيه .

2 ـ معرفة الحق والسلامة من الانحراف :

لاريب أنّ الفرد المسلم بحاجة إلى المنهل الرائق والنبع الاَصيل الذي يضمن له معرفة الحق من الباطل ويحقق له أقرب الطرق التي تؤمّن الوصول إلى خير الدنيا والآخرة ، وبما أن الاِنسان يميل إلى الاَخذ ممن أحب وممّن تعلق قلبه به ، فان من يهوى أهل البيت سوف يأخذ العلم من أهله ، والدين من محله ، والتنزيل من مَنزِله ، والاعتقاد من أصله، وبذلك تكون محبتهم وقاءً وعاصماً من الانحراف في تيارات الباطل والفرق الضالة ، وتكون فيصلاً للدين الحق عن تمويهات المبطلين وتشبيهات المغرضين .

3 ـ استكمال الدين :

قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : «حبّ أهل بيتي وذريتي استكمال الدين » .

4 ـ طاعة الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم :

إنّ حبّ أهل البيت والتمسك بولائهم هو أمر إلهي ورد في الكتاب الكريم وعلى لسان الرسول الاَعظم صلى الله عليه وآله وسلم كما تقدم في الفصل الثاني هذا البحث ، وعليه فان محبتهم طاعة لله تعالى وللرسول صلى الله عليه وآله وسلم : « وَمَن يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَقد فَازَ فَوزَاً عَظيماً » .

5 ـ التمسّك بالعروة الوثقى :

قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مخاطباً أمير المؤمنين علي :« يا علي ، من أحبكم وتمسك بكم ، فقد تمسك بالعروة الوثقى» .

وقال صلى الله عليه وآله وسلم : « من أحبّ أن يتمسك بالعروة الوثقى ، فليتمسك بحبّ علي وأهل بيتي » .

وقال أمير المؤمنين علي :« العروة الوثقى المودة لآل محمد صلى الله عليه وآله وسلم » .

6 ـ اطمئنان القلب وطهارته :

قال أمير المؤمنين :« إنّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لمّا نزلت هذه الآية﴿ ألا بِذكرِ اللهِ تَطمَئنُّ القُلوبُ قال : ذاك من أحبّ الله ورسوله ، وأحبّ أهل بيتي صادقاً غير كاذب ، وأحب المؤمنين شاهداً وغائباً ، ألا بذكر الله يتحابون » .

وقال الاِمام الباقر : « لا يحبّنا عبد ويتولانا حتى يطهّر الله قلبه ، ولا يطهّر الله قلب عبدٍ حتى يسلّم لنا ويكون سلماً لنا ، فإذا كان سلماً لنا سلّمه الله من شديد الحساب ، وآمنه من فزع يوم القيامة الاَكبر » .

وقال الاِمام الصادق :« لا يحبّنا عبدٌ إلاّ كان معنا يوم القيامة ، فاستظلّ بظلّنا ، ورافقنا في منازلنا » .

7 ـ الحكمة :

قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :« من أراد التوكل على الله فليحب أهل بيتي ، ... ومن أراد الحكمة فليحبّ أهل بيتي ، ... فوالله ما أحبّهم أحدٌ إلاّ ربح الدنيا والآخرة » .

وقال الاِمام الصادق :« من أحبنا أهل البيت ، وحقّق حبنا في قلبه ، جرت ينابيع الحكمة على لسانه ، وجدّد الايمان في قلبه » .

8 ـ الاغتباط عند الموت :

قال أمير المؤمنين للحارث الاَعور :« لينفعنّك حبنا عند ثلاث : عند نزول ملك الموت ، وعند مساءلتك في قبرك ، وعند موقفك بين يدي الله » .

9 ـ الشفاعة يوم القيامة :

قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :« شفاعتي لاُمتي من أحب أهل بيتي ، وهم شيعتي » .

وقال صلى الله عليه وآله وسلم :« الزموا مودتنا أهل البيت ، فإنّه من لقي الله يوم القيامة وهو يودّنا دخل الجنة بشفاعتنا » .

10 ـ التوبة والمغفرة وقبول الاَعمال :

قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : « من مات على حب آل محمد مات شهيداً ، ألاومن مات على حبّ آل محمد مات مغفوراً له ، ألا ومن مات على حب آل محمد مات تائباً ، ألا ومن مات على حب آل محمد مات مؤمناً مستكمل الايمان » .

وقال صلى الله عليه وآله وسلم :« حبنا أهل البيت يكفّر الذنوب ويضاعف الحسنات » .

وقال أمير المؤمنين : « من أحبّنا أهل البيت عظم إحسانه ، ورجح ميزانه ، وقبل عمله ، وغفر زلله ، ومن أبغضنا لا ينفعه إسلامه» .

وقال الاِمام الحسن : « إنّ حبنا ليساقط الذنوب من ابن آدم كما يساقط الريح الورق من الشجر» .

وقال الاِمام الباقر :« بحبّنا تغفر لكم الذنوب » .

11 ـ نور يوم القيامة :

قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :« أكثركم نوراً يوم القيامة أكثركم حباً لآل محمد » .

وقال صلى الله عليه وآله وسلم :« أما والله لا يحبّ أهل بيتي عبدٌ إلاّ أعطاه الله عزَّ وجل نوراً حتى يرد عليّ الحوض ، ولا يبغض أهل بيتي عبدٌ إلاّ احتجب الله عنه يوم القيامة » .

12 ـ الاَمن من أهوال القيامة :

قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : « ألا ومن أحب آل محمد أمن من الحساب والميزان والصراط» .


وقال صلى الله عليه وآله وسلم :« من أحبنا أهل البيت حشره الله تعالى آمناً يوم القيامة» .

وقال صلى الله عليه وآله وسلم : «حبّي وحبّ أهل بيتي نافع في سبعة مواطن أهوالهنّ عظيمة : عند الوفاة ، وفي القبر ، وعند النشور ، وعند الكتاب ، وعند الحساب ، وعند الميزان ، وعند الصراط » .

وقال صلى الله عليه وآله وسلم :« أثبتكم قدماً على الصراط أشدّكم حُباً لاَهل بيتي » .

وقال صلى الله عليه وآله وسلم :« ما أحبّنا أهل البيت أحدٌ فزلّت به قدم ، إلاّ ثبّتته قدمٌ أُخرى ، حتى ينجيه الله يوم القيامة » .

13 ـ دخول الجنة والنجاة من النار :

قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :« ألا ومن مات على حبّ آل محمد بشّره ملك الموت بالجنة ثم منكر ونكير ، ألا ومن مات على حب آل محمد يزفُّ إلى الجنة كما تزف العروس إلى بيت زوجها ، ألا ومن مات على حبّ آل محمد فتح له من قبره بابان إلى الجنة ، ألا ومن مات على حب آل محمد جعل الله قبره مزار ملائكة الرحمة ، ألا ومن مات على حبّ آل محمد مات على السُنّة والجماعة » .

توقيع مشرق الشبلي


اللهم صل على فاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها


رد مع اقتباس