|
أديب وشاعر
|
|
|
|
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
المنتدى :
ميزان النفحات المهدوية للإمام الحجة (عج)
أهم واجباتنا زمن غيبة الإمام المهدي( أبوزهراء الدمشقي )
بتاريخ : 18-Jul-2010 الساعة : 05:40 PM

اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
أهم واجباتنا زمن غيبة الإمام المهدي
عجل الله تعالى فرجه الشريف
( زودنا الأخ الأستاذ أبو زهراء الدمشقي بهذا الموضوع القيم ، نشكره جزيل الشكر ونقرأ على روح والدته الفاتحة )
1- المنتظِر بقصد القُربة لا يضره تقدم هذا الأمر أو تأخر ...
وإذا كان الفرد المؤمن منتظراً للفَرَج بقصد القُربة إلى الله تعالى ، لم يضرّه تَقَدَّم هذا الأمر أو تأخَرّ، وقد وردت روايات كثيرة عن أئمّة أهل البيت تؤكّد هذا المعنى ...
- روي عن الإمام الباقر أنّه قال : اسكُنوا ما سكنت السماوات والأرض ، فإنّ أمركم ليس به خَفاء ، ألا إنّها آية من الله عزّوجلّ ليست من الناس ، ألا إنّها أضوَأُ من الشمس لا تخفى على بَرّ ولا على فاجر ، أتعرفون الصُّبح ؟ فإنّها كالصبح ليس به خَفاء .
- وروي عن عبدالرحمن بن كثير ، قال : كنتُ عند أبي عبد الله (الصادق) (ع) يوماً وعنده مهزم الأسديّ ، فقال : جَعَلني اللهُ فِداكَ ، متى هذا الأمر ، فقد طال ؟ فقال : كذب المتمنّون ، وهَلَك المستعجلون ، ونجا المُسلِّمون ، وإلينا يصيرون .
وإذا كان المؤمن المنتظِر لظهور إمامه بمنزلة المجاهد بين يَدَي رسول الله وسلم ، وإذا كان المؤمن الذي يموت على هذا الأمر منتظراً للفَرَج كمن هو في الفسطاط الذي للقائم المنتظَر ، فما الذي يدفع به إلى استعجال أمر الله ؟!
- روى النعماني عن أبي عبدالله الصادق (ع) في قول الله عزّوجلّ : " أتى أمرُ اللهِ فلا تَستَعجِلوه " ، قال : هو أمرنا ، أَمَرَ اللهُ عزّوجلّ أنْ لا نستعجل به حتّى يؤيّده [ الله ] بثلاثة [ أجناد ]: الملائكة ، والمؤمنين ، والرُّعب ؛ وخروجُه (ع) كخروج رسول الله (ص) ، وذلك قوله تعالى : " كما أخرجَك ربُّكَ مِن بيتِكَ بالحقّ " .
2 ـ تحصيل معرفة صفات الإمام وآدابه وخصائصه وعلامات ظهوره الحتميّة .
- روى الصدوق عن الإمام الكاظم (ع) ، قال : مَن شكّ في أربعة فقد كفر بجميع ما أَنزل اللهُ تبارك وتعالى .. أحدها معرفة الإمام في كلّ زمانٍ وأوان بشخصه ونَعْتِه .
- ويؤيّده ما روى الصدوق أيضاً في (كمال الدين) ، بإسناده عن أمير المؤمنين عليّ (ع) أنّه قال في خطبة له على منبر الكوفة :
اللهمّ إنّه لابُدّ لأرضِكَ من حُجّة لك على خلقِك ، يَهديهم إلى دِينك ، ويُعلّمهم عِلمك ، لئلاّ تبطل حجّتُك ، ولا يضلُّ أتباع أوليائك بعد إذ هَدَيتَهم به ـ الخطبة .
وروى الصدوق عن الإمام الصادق جعفر بن محمّد عليهما السلام ، قال : الإمام عَلَمٌ فيما بيَن الله عزّوجلّ وبين خلقِه ، فمن عرفه كان مؤمناً ، ومن أنكره كان كافراً .
ولا تحصل المعرفة إلاّ بأمرَين :
أ - معرفة شخص الإمام باسمه ونَسَبه ، ب - معرفة صفاته وخصائصه .
أ ـ أمّا معرفة شخص الإمام باسمه ونسبه ، فقد روى النعماني عن ابن أبي يعفور ، قال : قلتُ لأبي عبدالله (الصادق) (ع) : رجلٌ يتولاّكم ، ويبرأ من عدوّكم ، ويُحِلّ حلالَكم ، ويُحرِّم حرامَكم ، ويزعم أنّ الأمر فيكم لم يخرج منكم إلى غيركم ، إلاّ أنّه يقول : إنّهم قد اختلفوا فيما بينهم ، وهم الأئمّة القادة ، وإذا اجتمعوا على رجلٍ فقالوا «هذا» ، قلنا «هذا»، فقال (ع) : إنْ ماتَ على هذا ، فقد ماتَ ميتةً جاهليّة .
ب ـ وأما معرفة صفات الإمام وخصائصه ، فإنّ المؤمن إذا عرف خصائص إمامه لم يُصْغِ إلى كلّ ناعق ، وميّز بين الصادق والكاذب .
- يُشير إلى ذلك ما رواه النعماني عن الإمام الباقر (ع) ، قال :اسكُنوا ما سَكنتِ السماواتُ والأرض ، فإنّ أمركم ليس به خَفاء..
- وما روي عن الإمام الصادق (ع) ، قال : " إنّ أفضل الفرائض وأوجبَها على الإنسان: معرفة الربّ والإقرار له بالعُبوديّة ... (ثمّ يذكر معرفة النبيّ وسلم، حتّى يصل إلى قوله) .. وبعده معرفة الإمام الذي تأتمّ بنعته وصِفته واسمه في حال العُسر واليسير .
- وروى النعماني عن الحارث بن المغيرة النصيري ، قال : قلتُ لأبي عبدالله ( الصادق ) (ع) : بأيّ شيءٍ يُعرف الإمام ؟ قال : بالسكينة والوَقار . قلت : وبأيّ شيء ؟ قال : ومعرفة الحلال والحرام ، وبحاجة الناس إليه ، ولا يحتاج إلى أحد ، ويكون عنده سلاح رسول الله وسلم . قلتُ : أيكون إلاّ وصيّاً ابن وصيّ ؟ قال : لا يكون إلاّ وصيّاً ابن وصيّ .
... يتبع ...
|
آخر تعديل بواسطة صفوان بيضون ، 18-Jul-2010 الساعة 05:47 PM.
|
|
|
|
|