|
أديب وشاعر
|
|
|
|
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
صفوان بيضون
المنتدى :
ميزان النفحات المهدوية للإمام الحجة (عج)
أهم واجباتنا زمن غيبة الإمام المهدي( أبوزهراء الدمشقي )
بتاريخ : 28-Jul-2010 الساعة : 04:02 PM

اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
أهم واجباتنا زمن غيبة الإمام المهدي (7)
عجل الله تعالى فرجه الشريف
20 ـ إدخال السرور عليه u
إنّ إدخال السرور على أهل الإيمان يوجب سرور مولانا صاحب العصر u ، وإدخال السرور
قد يكون بالإعانة بالمال ، أو بقضاء حوائجهم وتنفيس كُربتهم ، وقد يكون بالدعاء لهم ، وقد يكون باحترامهم وتبجيلهم ، وقد يكون بغير ذلك ممّا لا يخفى .
r روى الكليني عن الإمام الصادق u ، قال : لا يرى أحدُكم إذا أدخل على مؤمنٍ سروراً أنّه عليه أدخله فقط ، بل ـ واللهِ ـ علينا ، بل ـ واللهِ ـ على رسول الله وسلم .
r وروى عن أبي حمزة الثُّمالي ، قال : سمعتُ أبا جعفر الباقر u يقول : قال رسول الله : مَن سَرّ مؤمناً فقد سَرّني ، ومَن سرّني فقد سرّ الله .
21 ـ الصلاة عليه u
صلاة المؤمن على إمامه u هي طلب الرحمة وعلوّ الدرجة له من الله عزّوجلّ ، فإذا صلّينا على إمام عصرنا u بقولنا « اللهمّ صلِّ على مولانا وسيِّدِنا صاحبِ الزمان » كان ذلك طلبَ الرحمة له u في جميع ما يتعلّق به في الدارَين . ويندرج في ذلك طلب حِفظه وحفظ أنصاره وأوليائه من جميع ما يسوءه ، وطلب كشف كلّ همّ وغمّ عن قلبه وقلوب أوليائه ، وتعجيل فَرَجه وظهوره .
وقد ورد في الدعاء المروي عنه u بتوسّط الشيخ الأجلّ أبي عمرو العَمْري نائبه الخاصّ عبارة « ولا تُنسِنا ذِكرَه وانتظارَه ، والإيمانَ به ، وقُوّةَ اليقينِ في ظُهوره ، والدعاءَ له ، والصلاةَ عليه » .
r وروى السيّدُ ابنُ طاووس في كتابه ؛ جمال الأسبوع دعاءً فيه ذكر الصلاة على الإمام المهدي u بالخصوص ، كما روى غيره صلاةً على كلّ واحد من الأئمّة ، وفيها الصلاة على الإمام المهديّ المنتظَر الحجّة بن الحسن u :
« اللهمّ صلِّ على وليِّك وابن أوليائك الذين فرضتَ طاعتَهم ، وأوجبتَ حقوقَهم ، وأذهبتَ عنهم الرجسَ وطهّرتَهم تطهيراً . اللهمّ انصُرْهُ وانتصِرْ به لدينك ، وانْصُر به أولياءَك وأولياءه وشيعتَه وأنصارَه ، واجعَلْنا منهم . اللهمّ أعِذْهُ من شرِّ كلّ باغٍ وطاغٍ ، ومن شَرّ جميعِ خلقِك ، واحفَظْه مِن بينِ يدَيهِ ومِن خلفِه ، وعن يَمينه وعن شمالِه ، واحرُسْهُ وامنَعْهُ أن يُوصَلَ إليه بسوء ، واحفَظْ فيه رسولَك والَ رسولِك ، وأظِهرْ به العدل ، وأيِّده بالنصر ، وانصُر ناصِريه ، واخذُل خاذليه ، واقصِمْ به جبابرةَ الكُفْر ، واقتُلْ به الكفّارَ والمنافقينَ وجميعَ المُلحدين حيث كانوا من مَشارقِ الأرض ومغاربها ، وبَرِّها وبحرها ، وسهلِها وجِبَلها ، وامْلأْ به الأرضَ عدلاً ، وأظهِرْ به دِينَ نبيِّك عليه وآله السّلام ، واجعَلني اللهمّ مِن أنصاره وأعوانهِ وأتباعهِ وشيعتهِ ، وأرِني في آلِ محمّد عليهم السلام ما يأمُلون ، وفي عدوِّهم ما يحذَرون ، إلهَ الحقِّ ربَّ العالمين ، آمين ».
22 ـ أن يصلّي المؤمن صلاته فيُهدي ثوابها إليه u
r روى السيّد ابن طاووس عن أحمد بن عبدالله البَجَلي ، عن الأئمّة الطاهرين ، قال : مَن جَعَل ثواب صلاته لرسول الله وسلم وأمير المؤمنين والأوصياء من بعده صلوات الله عليهم أجمعين ، أضعَف اللهُ له ثوابَ صلاته أضعافاً مضاعفة ـ
وورد أن يصلّي المؤمن صلاة مخصوصة بعنوان الهديّة إليه u . ولا حدّ ولا وقت ولا عدد لهذه الصلاة ، وإنّ المؤمن لَيُهدي إلى محبوبه بقدر محبّته واستطاعته ، ويخدمه على حسب طاقته . وقد ورد أنّ المؤمن إذا أمكنه أن يزيد على نوافله شيئاً ـ ولو ركعتَين في كلّ يوم ـ ويهديها إلى واحد منهم ، يفتتح الصلاة في الركعة الأولى مثل صلاة الفريضة بسبع تكبيرات ـ أو ثلاث مرّات أو مرّة ـ ويقول بعد تسبيح الركوع والسجود ثلاث مرّات « صلّى الله على محمّد وآل محمّد الطيّبين الطاهرين » في كلّ ركعة ، فإذا تشهدّ وسلّم ، قال « اللهمّ أنتَ السّلام ومنكَ السّلام ، ياذا الجَلال والإكرام ، صلِّ على محمّدٍ وآل محمدٍ الطيّبينَ الطاهرينَ الأخيار، وأبلِغْهُم منّي أفضلَ التحيّةِ والسّلام . اللهمّ إنّ هذه الركعات هديّةٌ منّي إلى عبدِك وابن عبدِك ، ووليِّك وابن وليِّك ، سِبطِ نبيّك في أرضِك ، وحُجّتِك على خلقِك . اللهمّ فتقبّلها منّي ، وأبلِغْه إيّاها عنّي ، وأثِبْني عليها أفضلَ أملي ورجائي فيك وفي نبيّك u ، ووصيّ نبيّك ، وفاطمةَ الزهراء ابنةِ نبيّك ، والحسن والحسين سبطَي نبيّك ، وأوليائك من وُلد الحسين u . يا وليَّ المؤمنين ، يا وليَّ المؤمنين ، يا وليَّ المؤمنين » .
قال السيّد ابن طاووس : لعلّك لا تنشط لهذه الهدايا ، إمّا لأنّك تقول « إنّ الهُداة مُستغنُون عنها » ، أو لعلّك تستكثرها لتكرارها في كلّ يوم ، فيميل طبعُك إلى التفرّغ منها . واعلَمْ أنّ القوم صلوات الله عليه مُستغنون عن هديّتك ، ولكنْ أنت غير مُستغنٍ عن الهديّة إليهم وقرب مثوبتك لديهم ، كما أنّ الله جلّ جلاله مُستغنٍ عن هذه الأحوال ، فلْيكُن في نيّتك وسَريرتك عند ابتدائه أنّ المِنّةَ للهِ جلّ جلالُه ولهم صلوات الله عليهم .
... يتبع ...
|
|
|
|
|