|
عضو
|
|
|
|
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
منتظرة المهدي
المنتدى :
ميزان الأدعية والمناجات والأذكار
بتاريخ : 04-Aug-2010 الساعة : 02:56 AM

اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
الدعاء الخامس والعشرون
وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلامُ لِوُلْدِهِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ :
اللَّهُمَّ وَ مُنَّ عَلَيَّ بِبَقَاءِ وُلْدِي وَ بِإِصْلاحِهِمْ لِي و بِإِمْتَاعِي بِهِمْ. إِلَهِي امْدُدْ لِي فِي أَعْمَارِهِمْ ، وَ زِدْ لِي فِي آجَالِهِمْ ، وَ رَبِّ لِي صَغِيرَهُمْ ، وَ قَوِّ لِي ضَعِيفَهُمْ ، وَ أَصِحَّ لِي أَبْدَانَهُمْ وَ أَدْيَانَهُمْ وَ أَخْلاقَهُمْ ، وَ عَافِهِمْ فِي أَنْفُسِهِمْ وَ فِي جَوَارِحِهِمْ وَ فِي كُلِّ مَا عُنِيتُ بِهِ مِنْ أَمْرِهِمْ ، وَ أَدْرِرْ لِي وَ عَلَى يَدِي أَرْزَاقَهُمْ. وَ اجْعَلْهُمْ أَبْرَاراً أَتْقِيَاءَ بُصَرَاءَ سَامِعِينَ مُطِيعِينَ لَكَ ، وَ لِأَوْلِيَائِكَ مُحِبِّينَ مُنَاصِحِينَ ، وَ لِجَمِيعِ أَعْدَائِكَ مُعَانِدِينَ وَ مُبْغِضِينَ ، آمِينَ.
اللَّهُمَّ اشْدُدْ بِهِمْ عَضُدِي ، وَ أَقِمْ بِهِمْ أَوَدِي ، وَ كَثِّرْ بِهِمْ عَدَدِي ، وَ زَيِّنْ بِهِمْ مَحْضَرِي ، وَ أَحْيِ بِهِمْ ذِكْرِي ، وَ اكْفِنِي بِهِمْ فِي غَيْبَتِي ، وَ أَعِنِّي بِهِمْ عَلَى حَاجَتِي ، وَ اجْعَلْهُمْ لِي مُحِبِّينَ ، وَ عَلَيَّ حَدِبِينَ مُقْبِلِينَ مُسْتَقِيمِينَ لِي ، مُطِيعِينَ ، غَيْرَ عَاصِينَ وَ لا عَاقِّينَ وَ لا مُخَالِفِينَ وَ لا خَاطِئِينَ. وَ أَعِنِّي عَلَى تَرْبِيَتِهِمْ وَ تَأْدِيبِهِمْ ، وَ بِرِّهِمْ ، وَ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ مَعَهُمْ أَوْلاداً ذُكُوراً ، وَ اجْعَلْ ذَلِكَ خَيْراً لِي ، وَ اجْعَلْهُمْ لِي عَوْناً عَلَى مَا سَأَلْتُكَ.
وَ أَعِذْنِي وَ ذُرِّيَّتِي مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ، فَإِنَّكَ خَلَقْتَنَا وَ أَمَرْتَنَا وَ نَهَيْتَنَا وَ رَغَّبْتَنَا فِي ثَوَابِ مَا أَمَرْتَنَا وَ رَهَّبْتَنَا عِقَابَهُ ، وَ جَعَلْتَ لَنَا عَدُوّاً يَكِيدُنَا ، سَلَّطْتَهُ مِنَّا عَلَى مَا لَمْ تُسَلِّطْنَا عَلَيْهِ مِنْهُ ، أَسْكَنْتَهُ صُدُورَنَا ، وَ أَجْرَيْتَهُ مَجَارِيَ دِمَائِنَا ، لا يَغْفُلُ إِنْ غَفَلْنَا ، وَ لا يَنْسَى إِنْ نَسِينَا ، يُؤْمِنُنَا عِقَابَكَ ، وَ يُخَوِّفُنَا بِغَيْرِكَ. إِنْ هَمَمْنَا بِفَاحِشَةٍ شَجَّعَنَا عَلَيْهَا ، وَ إِنْ هَمَمْنَا بِعَمَلٍ صَالِحٍ ثَبَّطَنَا عَنْهُ ، يَتَعَرَّضُ لَنَا بِالشَّهَوَاتِ ، وَ يَنْصِبُ لَنَا بِالشُّبُهَاتِ ، إِنْ وَعَدَنَا كَذَبَنَا ، وَ إِنْ مَنَّانَا أَخْلَفَنَا ، وَ إِلَّا تَصْرِفْ عَنَّا كَيْدَهُ يُضِلَّنَا ، وَ إِلَّا تَقِنَا خَبَالَهُ يَسْتَزِلَّنَا.
اللَّهُمَّ فَاقْهَرْ سُلْطَانَهُ عَنَّا بِسُلْطَانِكَ حَتَّى تَحْبِسَهُ عَنَّا بِكَثْرَةِ الدُّعَاءِ لَكَ فَنُصْبِحَ مِنْ كَيْدِهِ فِي الْمَعْصُومِينَ بِكَ.
اللَّهُمَّ أَعْطِنِي كُلَّ سُؤْلِي ، وَ اقْضِ لِي حَوَائِجِي ، وَ لا تَمْنَعْنِي الاجَابَةَ وَ قَدْ ضَمِنْتَهَا لِي ، وَ لا تَحْجُبْ دُعَائِي عَنْكَ وَ قَدْ أَمَرْتَنِي بِهِ ، وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِكُلِّ مَا يُصْلِحُنِي فِي دُنْيَايَ وَ آخِرَتِي مَا ذَكَرْتُ مِنْهُ وَ مَا نَسِيتُ ، أَوْ أَظْهَرْتُ أَوْ أَخْفَيْتُ أَوْ أَعْلَنْتُ أَوْ أَسْرَرْتُ. وَ اجْعَلْنِي فِي جَمِيعِ ذَلِكَ مِنَ الْمُصْلِحِينَ بِسُؤَالِي إِيَّاكَ ، الْمُنْجِحِينَ بِالطَّلَبِ إِلَيْكَ غَيْرِ الْمَمْنُوعِينَ بِالتَّوَكُّلِ عَلَيْكَ. الْمُعَوَّدِينَ بِالتَّعَوُّذِ بِكَ ، الرَّابِحِينَ فِي التِّجَارَةِ عَلَيْكَ ، الْمُجَارِينَ بِعِزِّكَ ، الْمُوَسَّعِ عَلَيْهِمُ الرِّزْقُ الْحَلالُ مِنْ فَضْلِكَ ، الْوَاسِعِ بِجُودِكَ وَ كَرَمِكَ ، الْمُعَزِّينَ مِنَ الذُّلِّ بِكَ ، وَ الْمُجَارِينَ مِنَ الظُّلْمِ بِعَدْلِكَ ، وَ الْمُعَافَيْنَ مِنَ الْبَلاءِ بِرَحْمَتِكَ ، وَ الْمُغْنَيْنَ مِنَ الْفَقْرِ بِغِنَاكَ ، وَ الْمَعْصُومِينَ مِنَ الذُّنُوبِ وَ الزَّلَلِ وَ الْخَطَاءِ بِتَقْوَاكَ ، وَ الْمُوَفَّقِينَ لِلْخَيْرِ وَ الرُّشْدِ وَ الصَّوَابِ بِطَاعَتِكَ ، وَ الْمُحَالِ بَيْنَهُمْ وَ بَيْنَ الذُّنُوبِ بِقُدْرَتِكَ ، التَّارِكِينَ لِكُلِّ مَعْصِيَتِكَ ، السَّاكِنِينَ فِي جِوَارِكَ.
اللَّهُمَّ أَعْطِنَا جَمِيعَ ذَلِكَ بِتَوْفِيقِكَ وَ رَحْمَتِكَ ، وَ أَعِذْنَا مِنْ عَذَابِ السَّعِيرِ ، وَ أَعْطِ جَمِيعَ الْمُسْلِمِينَ وَ الْمُسْلِمَاتِ وَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ مِثْلَ الَّذِي سَأَلْتُكَ لِنَفْسِي وَ لِوُلْدِي فِي عَاجِلِ الدُّنْيَا وَ آجِلِ الْآخِرَةِ ، إِنَّكَ قَرِيبٌ مُجِيبٌ سَمِيعٌ عَلِيمٌ عَفُوٌّ غَفُورٌ رَءُوفٌ رَحِيمٌ. وَ آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً ، وَ فِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَ قِنَا عَذَابَ النَّارِ.
|
|
|
|
|