[السيد المستبصر]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أما بعد..
الأخت الكريمة (يا علي مدد) جزيتم خيراً..
إن هذه المشاركة هي من المشاركات التي إن دلت، فإنها تدل على مقام أمير المؤمنين ()، والذي أعترف فيه الحبيب والعدو، البعيد والقريب..
من هنا اخترت لكم رواية عن حكمة أمير المؤمنين ()
في امرأتين تـنازعتا أن الذكر لها والأنثى لغيرها:

فقد دفع إلى عمر منازعة جاريتين تنازعتا في ابن و بنت، كل واحدة منهما تدعي أن الذكر لها والأنثى لثانية؟!
فقال:أين (أبو الحسن) مفرج الكرب؟
فدعي ()، فقص عليه القصة، فدعا () بقارورتين فوزنهما، ثم أمر كل واحدة فحلبت في قارورة، و وزن القارورتين فرجحت إحداهما على الأخرى، فقال: «الابن للتي لبنها أرجح، و البنت للتي لبنها أخف».
فقال عمر: من أين قلت ذلك،يا أبا الحسن؟.
فقال () :«لأن الله جعل للذكر مثل حظ الأنثيين».

سلام الله عليك يا مولاي..
أخوكم في الله..
السيد المستبصر..