منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - رحلة العيد في المدينة المنورة
عرض مشاركة واحدة

منتظرة المهدي
عضو
رقم العضوية : 421
الإنتساب : Sep 2007
الدولة : طيبة الطيبة
المشاركات : 5,448
بمعدل : 0.85 يوميا
النقاط : 0
المستوى : منتظرة المهدي is on a distinguished road

منتظرة المهدي غير متواجد حالياً عرض البوم صور منتظرة المهدي



  مشاركة رقم : 12  
كاتب الموضوع : منتظرة المهدي المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 14-Sep-2010 الساعة : 07:12 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


وبعد زيارتنا لرسول الله وسيدتي ومولاتي فاطمة بنت رسول الله وأئمة البقيع سنتوجه إلى عم رسول الله الحمزة بن عبد المطلب وإلى شهداء أحد أو ما يسمى ومتعارف عند أهل المدينه " سيدنا حمزة " إلى شهداء أحد :







سابعا : شهداء أحد .


تستحب الصَّلاة ركعتين في مسجد أُحد في شمال المدينة وزيارة حمزة عمّ النبيّ والشهداء معه وهم سبعون مسلماً وينبغي أن نلمح إلى هذه المعركة الإسلاميّة الخالدة وأثرها العظيم في مصلحة الإسلام والمسلمين لذلك قال (صلّى الله عليه وآله): (من زارني ولم يزر عمي حمزة فقد جفاني).


كان حمزة عمّ الرسول وأخوه من الرضاعة ويكبر بأربع سنين دافع حمزة من النبيّ (صلّى الله عليه وآله) في يوم الأنصار حيث وقف هو وأمير المؤمنين على العقبة ومعه السيف وقال: (والله لا يجوز أحد هذه العقبة إلا ضربته بسيفي) وكان رسول الله ومن بايعه من الأنصار في دار عبد المطّلب في مكة.


وفي السنة الثالثة للهجرة جرت وقعة أُحد واستشهد فيها حمزة واستشهد معه سبعون مسلماً قتله وحشي الحبشي من المشركين ولما أسلم الوحشي قال له النبي (صلّى الله عليه وآله): أأنت قتلت حمزة؟ قال: قد كان من الأمر ما قد بلغك فقال (صلّى الله عليه وآله) فهل تستطيع أن تغيب وجهك عنّي؟ ولما استشهد حمزة جاءت هند أم معاوية بن أبي سفيان فاستخرجت كبده ولاكته فلم تستطع أكله فلفظته وقطعت أُذنه وجعلتها قلادة في عنقها وقطعت يديه ورجليه ومذاكيره ولذلك تسمى هند: (آكلة الأكباد) (راجع ابن الأثير في الكامل 2/111).


وكانت هند قد أعطت الوحشي عهداً لأن قتل محمّداً أو علياً أو حمزة لتعطيه رضاه وما وسع أم معاوية بن أبي سفيان التشفي من النبيّ والحقد على الإسلام والمسلمين إلا بهذا القتل الشنيع وإلى ذلك أشارت زينب الكبرى في خطبتها: (وكيف يرتجى مراقبة من لفظ فوه أكباد الأذكياء ونبت لحمه من دماء الشهداء) ودفن الرسول (صلّى الله عليه وآله) حمزة بثيابه التي استشهد فيها وزاده برداً فقصر عن رجليه فدعا بإذخر حشيش من الأرض وطرحه عليه وصلّى عليه سبعين صلاة وكبر عليه سبعين تكبيرة وما كان يوم أشد على رسول الله أشد من يوم أُحد لما سمع (صلّى الله عليه وآله) النوح قال: (ولكن حمزة لا بواكي له) فبكته نسوة الأنصار وكانت فاطمة الزهراء تأتي قبور الشهداء وتأتي قبر حمزة وتبكي هناك.

مرقد حمزة:

قال في مراقد المعارف: (كان على قبره قبة مبنيّة بالجص والحجر الثقيل وله مشهد يزار قديماً وحديثاً حتى جاء الوهّابيون... فهدموا قبو أئمّة البقيع في اليوم الثامن من شهر شوّال 1342) قال في وفاء الوفاء: (مشهد سيّد الشهداء حمزة بن عبد المطلب عم النبي (صلّى الله عليه وآله) عليه قبة عالية حسنة متقنة وبابه مصفح كلّه بالحديد بنته أمّ الخليفة الناصر لدين الله أبي العباس أحمد بن المستضيء وذلك في سنة 590 وجعلت على القبر ساجاً وحوله حصباء وباب المشهد كانت من حديد يفتح كلّ يوم خميس وقريب منه مسجد يذكر أنّه موضع مقتله وقبره اليوم مبني مجصص بالفضّة لا خشب عليه وفي أعلاه من ناحية رأسه حجر فيه بعد البسملة (إنّما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر) هذا مصرع حمزة بن عبد المطلب (عليه السَّلام) ومصلّى النبي (صلّى الله عليه وآله) عمّره العبد الفقير إلى رحمة الله حسين بن أبي الهيجاء سنة 580 هـ).

أخذت هذه الصورة من مواقع المخالفين ولو لا حظتوا الكتابه التي عليها لك نثبت هم من صورها ووضعوها وهم من محوها وطمسوها ولكن لن يطفو نور الله





قبر سيد الشهداء الحمزة حاليا




بوابة قبور الشهداء





فضل زيارته:


يظهر بوضوح من سيرة النبي (صلّى الله عليه وآله) أهمية زيارة حمزة والشهداء (عليهم السَّلام) عبره للمسلمين من تاريخهم العريق في التضحية والنضال لذلك أكّدت روايات أهل البيت (عليهم السَّلام) على ذلك، قال الإمام الصادق ما مضمونه فيمن ترك بعض هذه المزارات: (من تركه رغبة عنه فله الحسرة يوم الحسرة).







قف أيها الزائر :

أيها الزائر أثناء زيارتك لهذا المكان تأمل جبل أحد جيدا وسوف تجد نحتا لصورة سهم .

زيارة حمزة (رضي الله عنه) في اُحد


تقول عند قبره اذا مضيت لزيارَته :

اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا عَمَّ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا خَيْرَ الشُّهَداءِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَسَدَ اللهِ وَاَسَدَ رَسُولِهِ، اَشْهَدُ اَنَّكَ قَدْ جاهَدْتَ فِي اللهِ عَزَّوَجَلَّ، وَجُدْتَ بِنَفْسِكَ، وَنَصَحْتَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَكُنْتَ فيـما عِنْدَ اللهِ سُبْحانَهُ راغِباً، بَاِبي اَنْتَ وَاُمّي اَتَيْتُكَ مُتَقَرِّباً اِلى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ بِذلِكَ راغِباً اِلَيْكِ فِي الشَّفاعَةِ، اَبْتَغي بِزِيارَتِكَ خَلاصَ نَفْسي، مُتَعَوِّذاً بِكَ مِنْ نار اسْتَحَقَّها مِثْلي بِما جَنَيْتُ عَلى نَفْسي، هارِباً مِنْ ذُنُوبِيَ الَّتي احْتَطَبْتُها عَلى ظَهْري، فَزِعاً اِلَيْكَ رَجاءَ رَحْمَةِ رَبّي، اَتَيْتُكَ مِنْ شُقَّة بَعيدَة طالِباً فَكاكَ رَقَبَتي مِنَ النّارِ، وَقَدْ اَوْقَرَتْ ظَهْري ذُنُوبي، وَاَتَيْتُ ما اَسْخَطَ رَبّي، وَلَمْ اَجِدْ اَحَدًا اَفْزَعُ اِلَيْهِ خَيْراً لي مِنْكُمْ اَهْلَ بَيْتِ الرَّحْمَةِ، فَكُنْ لي شَفيعاً يَوْمَ فَقْري وَحاجَتي، فَقَدْ سِرْتُ اِلَيْكَ مَحْزُوناً، وَاَتَيْتُكَ مَكْرُوباً، وَسَكَبْتُ عَبْرَتي عِنْدَكَ باكِياً، وَصِرْتُ اِلَيْكَ مُفْرَداً، وَاَنْتَ مِمَّنْ اَمَرَنِي اللهُ بِصِلَتِهِ، وَحَثَّني عَلى بِرِّهِ، وَدَلَّني عَلى فَضْلِهِ، وَهَداني لِحُبِّهِ، وَرَغَّبَني فِي الْوِفادَةِ اِلَيْهِ، وَاَلْهَمَني طَلَبَ الْحَوائِجِ عِنْدَهُ، اَنْتُمْ اَهْلُ بَيْت لا يَشْقى مَنْ تَوَلاّكُمْ، وَلا يَخيبُ مَنْ اَتاكُمْ، وَلا يَخْسَرُ مَنْ يَهْواكُمْ وَلا يَسْعَدُ مَنْ عاداكُمْ .

ثمّ تستقبل القبلة وتصلّي ركعتين للزّيارة وبعد الفراغ تنكبّ على القبر وتقول :


اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، اَللّـهُمَّ اِنّي تَعَرَّضْتُ لِرَحْمَتِكَ بِلُزُومي لِقَبْرِ عَمِّ نَبِيِّكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ لِيُجيرَني مِنْ نِقْمَتِكَ وَسَخَطِكَ وَمَقْتِكَ في يَوْم تَكْثُرُ فيهِ الاَْصْواتُ، وَتَشْغَلُ كُلُّ نَفْس بِما قَدَّمَتْ، وَتُجادِلُ عَنْ نَفْسِها، فَاِنْ تَرْحَمْنِي الْيَوْمَ فَلا خَوْفٌ عَلَيَّ وَلا حُزْنٌ، وَاِنْ تُعاقِبْ فَمَوْلىً لَهُ الْقُدْرَةُ عَلى عَبْدِهِ، وَلا تُخَيِّبْني بَعْدَ الْيَوْمِ، وَلا تَصْرِفْني بِغَيْرِ حاجَتي، فَقَدْ لَصِقْتُ بِقَبْرِ عَمِّ نَبِيِّكَ، وَتَقَرَّبْتُ بِهِ اِلَيْكَ ابْتِغاءَ مَرْضاتِكَ، وَرَجاءَ رَحْمَتِكَ، فَتَقَبَّلْ مِنّي، وَعُدْ بِحِلْمِكَ عَلى جَهْلي، وَبِرَأفَتِكَ عَلى جِنايَةِ نفْسي، فَقَدْ عَظُمَ جُرْمي، وَما اَخافُ اَنْ تَظْلِمَني وَلكِنْ اَخافُ سُوءَ الْحِسابِ، فَانْظُرِ الْيَوْمَ تَقَلُّبىِ عَلى قَبْرِ عَمِّ نَبِيِّكَ، فَبِهِما فُكَّني مِنَ النّارِ وَلا تُخَيِّبْ سَعْيي، وَلا يَهُونَنَّ عَلَيْكَ ابْتِهالي، وَلا تَحْجُبَنَّ عَنْكَ صَوْتي، وَلا تَقْلِبْني بِغَيْرِ حَوائِجي، يا غِياثَ كُلِّ مَكْرُوب وَمَحْزُون، وَيا مُفَرِّجاً عَنِ الْمَلْهُوفِ الْحَيْرانِ الْغَريقِ الْمُشْرِفِ عَلَى الْهَلَكَةِ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَانْظُرْ اِلَيَّ نَظْرَةً لا اَشْقى بَعْدَها اَبَداً، وَارْحَمْ تَضَرُّعي وَعَبْرَتي وَانْفِرادي، فَقَدْ رَجَوْتُ رِضاكَ، وَتَحَرَّيْتُ الْخَيْرَ الَّذي لا يُعْطيهِ اَحَدٌ سِواكَ، فَلا تَرُدَّ اَمَلي، اَللّـهُمَّ اِنْ تُعاقِبْ فَمَوْلىً لَهُ الْقُدْرَةُ عَلى عَبْدِهِ، وَجَزائُهِ بِسُوءِ فِعْلِهِ، فَلا اَخيبَنَّ الْيَوْمَ، وَلا تَصْرِفْني بِغَيْرِ حاجَتي، وَلا تُخَيِّبَنَّ شُخُوصي وَوِفادَتي، فَقَدْ اَنْفَدْتُ نَفَقَتي، وَاَتْعَبْتُ بَدَني، وَقَطَعْتُ الْمَفازاتِ، وَخَلَّفْتُ الاَْهْلَ وَالْمالَ وَما خَوَّلْتَني، وَآثَرْتُ ما عِنْدَكَ عَلى نَفْسي، وَلُذْتُ بِقَبْرِ عَمِّ نَبِيِّكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَتَقَرَّبْتُ بِهِ ابْتِغاءَ مَرْضاتِكَ، فَعُدْ بِحِلْمِكَ عَلى جَهْلي، وَبِرَأفَتِكَ عَلى ذَنْبي، فَقَدْ عَظُمَ جُرْمي بِرَحْمَتِكَ يا كَريمُ يا كَريمُ .


أقول : فضائل حمزة سلام الله عليه وفضل زيارته اكثر من أن يذكر وقال فخر المحقّقين (رحمه الله) في الرّسالة الفخريّة يستحبّ زيارة حمزة (رضي الله عنه) وباقي الشّهداء باُحد لما روي عن النّبي ( وسلم) انّه قال : من زارني ولم يزر عمّي حمزة فقد جفاني .
وأقول : انّي قد ذكرت في كتاب بيت الاحزان في مصائب سيّدة النّسوان انّ فاطمة صلوات الله عليها كانت تخرج يومي الاثنين والخميس من كلّ اسبوع بعد وفاة أبيها الى زيارة حمزة وباقي شُهداء اُحد، فتصلّي هناك وتدعو الى أن توفّيت، وقال محمُود بن لبيد: انّها كانت تأتي قبر حمزة وتبكي هناك، فلمّا كان في بعض الايّام أتيت قبر حمزة فوجدتها تبكي هناك فأمهلتها حتّى سكنت فأتيتها وسلّمت عليها وقلت : يا سيّدة النّسوان قد والله قطّعت أنياط قلبي من بُكائكِ ، فقالت : يا أبا عمرو ويحقّ لي البكاء فلقد أصبت بخير الاباء رسول الله ( وسلم) ثمّ قالت : واشوقاه الى رسُول الله ثمّ أنشدت تقول :

اِذا ماتَ يَوْماً مَيِّتٌ قَلَّ ذِكرُهُ وَذِكْرُ اَبي مُذْ ماتَ وَاللهِ اَكْثَرُ


وقال الشّيخ المفيد : وكان رسول الله ( وسلم) أمر في حياته بزيارة قبر حمزة () وكان يلمّ به وبالشّهداء ولم تزل فاطمة () بعد وفاته ( وسلم) تغدو الى قبره وتَرُوح والمسلمُون يَنتابُونَ على زيارتِهِ ومُلازَمَةِ قَبره .
زِيارة قبُور الشُّهَداء رضوان الله عَليهم بِاُحُد

تقول في زيارتهم :

اَلسَّلامُ عَلى رَسُول اللهِ، اَلسَّلامُ عَلى نَبِيِّ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلى مُحَمَّد بنِ عَبْدِاللهِ، اَلسَّلامُ عَلى اَهْلِ بَيْتِهِ الطّاهِرينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَيُّهَا الشُّهَداءُ الْمُؤْمِنُونَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا اَهْلَ بَيْتِ الاْيمانِ وَالتَّوْحيدِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا اَنْصارَ دينِ اللهِ وَاَنْصارَ رَسُولِهِ عَلَيْهِ وَآلِهِ السَّلامُ، سَلامٌ عَلَيْكُمْ بِما صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدّارِ، اَشْهَدُ اَنَّ اللهَ اخْتارَكُمْ لِدينِهِ، وَاصْطَفاكُمْ لِرَسُولِهِ، وَاَشْهَدُ اَنَّكُمْ قَدْ جاهَدْتُمْ فِي اللهِ حَقَّ جِهادِهِ، وَذَبَبْتُمْ عَنْ دينِ اللهِ وَعَنْ نَبِيِّهِ، وَجُدْتُمْ بِاَنْفُسِكُمْ دُونَهُ، وَاَشْهَدُ اَنَّكُم قُتِلْتُمْ عَلى مِنْهاجِ رَسُولِ اللهِ، فَجَزاكُمُ اللهُ عَنْ نَبِيِّهِ وَعَنِ الاِْسْلامِ وَاَهْلِهِ اَفْضَلَ الْجَزاءِ، وَعَرَّفَنا وُجُوهَكُمْ في مَحَلِّ رِضْوانِهِ، وَمَوْضِعِ اِكْرامِهِ، مَعَ النَّبِيّينَ وَالصِّدّيقينَ وَالشُّهَداءِ وَالصّالِحينَ وَحَسُنَ اُولئِكَ رَفيقاً، اَشْهَدُ اَنَّكُمْ حِزْبُ اللهِ، وَاَنَّ مَنْ حارَبَكُمْ فَقَدْ حارَبَ اللهَ، وَاَنَّكُمْ لِمَنَ الْمُقَرَّبينَ الْفائِزينَ الَّذينَ هُمْ اَحْياءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ، فَعَلى مَنْ قَتَلَكُمْ لَعْنَةُ اللهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنّاسِ اَجْمَعينَ، اَتَيْتُكُمْ يا اَهْلَ التَّوْحيدِ زائِراً، وَبِحَقِّكُمْ عارِفاً، وِبِزِيارَتِكُمْ اِلَى اللهِ مُتَقَرِّباً، وَبِما سَبَقَ مِنْ شَريفِ الاَْعْمالِ وَمَرْضِيِّ الاَْفْعالِ عالِماً، فَعَلَيْكُمْ سَلامُ اللهِ وَرَحْمَتُهُ وَبَرَكاتُهُ، وَعَلى مَنْ قَتَلَكُمْ لَعْنَةُ اللهِ وَغَضَبُهُ وَسَخَطُهُ، اَللّـهُمَّ انْفَعْني بِزِيارَتِهِمْ، وَثَبِّتْني عَلى قَصْدِهِمْ، وَتَوَفَّني عَلى ما تَوَفَّيْتَهُمْ عَلَيْهِ، وَاجْمَعْ بَيْني وَبَيْنَهُم في مُسْتَقَرِّ دارِ رَحْمَتِكَ، اَشْهَدُ اَنَّكُمْ لَنا فَرَطٌ وَنَحْنُ بِكُمْ لاحِقُونَ .
وتكرّر سورة اِنّا اَنْزَلْناهُ في لَيلَةِ الْقَدرِ ما تمكّنت، وقال البعض: تصلّي عند كلّ مزور ركعتين وترجع ان شاء الله تعالى .



أخي الزائر
تابعونا فرحلتنا لم تنتهي




رد مع اقتباس