[منتظرة المهدي]

تاسعا : مشربة أُمّ إبراهيم

يقع في شرقي قباء، تبعد ثلاث كيلومترات عن المدينة والمنطقة اليوم تسمّى (شربيات). وهي مسكن النبيّ (صلّى الله عليه وآله) وعرفت بها نسبة إلى مارية القبطيّة أمّ إبراهيم ابن النبيّ الأكرم (صلّى الله عليه وآله) لأن النبي (صلّى الله عليه وآله) أسكنها بعيدة عن ضراتها.


ويستحبّ فيه الصَّلاة والدعاء كما يستحب زيارة إبراهيم نفسه في البقيع بالنص الوارد ولا تزال المشربة موجودة وهي بئر وبجنبها مسجد كان النبيّ (صلّى الله عليه وآله) يسكن هناك، وقد زرتها هذا العام 1383 وبهذه المناسبة يدفن أهالي المحل المحيطة بها موتاهم بها ومن المؤسف جداً أن الحكومة قد أحاطت المشربة والمقابر سوراً يمنع من زيارة المحل والتبرك به لانتسابه إلى رسول الله (صلّى الله عليه وآله) وانحصرت فائدة المحل بدفن الموتى إنّا لله وإنّا إليه راجعون، ولعلّ بعض أهل ذوي الهمم من الساهرين على تاريخ الإسلام والمسلمين يقومون بإحياء هذا الأثر النبوي.

عاشرا : مسجد الفضيخ:

يقع في شرقي قباء في موضع نخيل تسمى (شربيات). ويستحب في الصَّلاة ركعتان والدعاء وبقربه مسجد (رد الشمس) حيث كان النبيّ (صلّى الله عليه وآله) نائماً في حجر علي (عليه السَّلام) ولما ضاق وقت صلاة العصر دعا لرد الشمس فردت حتّى صلّى العصر.

وسيي تسميته بمسجد الفضيخ
والفضيخ عصير العنب او شراب يتخد من البسر (التمر قبل ارطابه) ويقال في سبب تسميته بذلك انه عند حرمت الخمر اهرق جمع من اصحاب الرسول () الفضيخ الذي كانوا يشربونه.
ويرى البعض ان حادثة رد الشمس التي ذكرناها في مسجد رد الشمس وقعت في هدا المسجد.






مسجد رد الشمس




انتظرونا ولا يتسرب الملل
رحلتنا لم تنتهي