منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - رحلة العيد في المدينة المنورة
عرض مشاركة واحدة

منتظرة المهدي
عضو
رقم العضوية : 421
الإنتساب : Sep 2007
الدولة : طيبة الطيبة
المشاركات : 5,448
بمعدل : 0.85 يوميا
النقاط : 0
المستوى : منتظرة المهدي is on a distinguished road

منتظرة المهدي غير متواجد حالياً عرض البوم صور منتظرة المهدي



  مشاركة رقم : 20  
كاتب الموضوع : منتظرة المهدي المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 17-Sep-2010 الساعة : 05:14 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


الرابع عشر : مسجد السقيا







يقع غرب المسجد النبوي بحوالي2كم بني المسجد في مكان قبة الرسول () عند خروجه لغزوة بدر. كانت الى جنوب المسجد بئر السقيا التي كان يستعدب ماءها الرسول الاكرم () وليس لها اثر الان.


الخامس عشر : مسجد الثنايا (الزبية: الحفرة)


سمي بذلك لأنه كسرت في هذا المكان ثنايا رسول الله () في غزوة أحد بعد سقوطه في الحفرة التي حفرها المشركون وغطوها بالقش حتى وقعت دابة النبي () فيها ثم اصابه بعض المشركين فجرح شفته السفلى وكسر رباعيته.
ويقع خلف قبور شهداء أحد بمائة متر باتجاه الجبل . وقد ازيل المسجد الان




السادس عشر :مسجد الفسح



ويقع على سفح جبل أحد إلى الشمال من مسجد الثنايا على يمين الذاهب إلى الشعب الذي فيه المهراس .
وصلى فيه رسول الله صلاة الظهر والعصر من جلوس هو ومن بقي من أصحابه بسبب ما اجهدوا من جراح.

السابع عشر : المعرس

وكان بالقرب من مسجد الشجرة (المعرس)، وفي ذلك يقول السمهودي: (... قال أبو عبد الله الأسدي في كتابه وهو من المتقدمين يؤخذ من كلامه أنه كان في المائة الثالثة، بذي الحليفة عدة آبار ومسجدان لرسول الله () ، فالمسجد الكبير الذي يحرم الناس منه، والآخر مسجد المعرس، وهو دون مصعد البيداء ناحية عن هذا المسجد، وفيه عرَّس رسول الله () منصرفه من مكة، قلت: ليس هناك غير المسجد المتقدم ذكره في قبلة مسجد ذي الحليفة على نحو رمية سهم سبقى منه، وهو قديم بناه بالقصة والحجارة المطابقة، فهو المراد) .

وقد اندثر المسجد مدة من الزمن، وفي ذلك يقول محمد هيكل: (وعلى مقربة من مسجد ذي الحليفة آثار لجدران، ذكر لي الأستاذ عبد القدوس الأنصاري أنها جدران مسجد المعرس، وأن هذه الجدران بقيت مطمورة إلى أن كشف عنها السيل عام 1352هـ، وأن المأثور أن هذا المسجد كان يعرس به النبي () ، أي يبيت به عند عوده من مكة) .

وقد ورد عن الإمام الصادق (عليه السَّلام) قوله: (إذا انصرفت من مكة إلى المدينة وانتهيت إلى ذي الحليفة وأنت راجع إلى المدينة من مكة فأت معرس النبي () ، فإن كنت في وقت صلاة مكتوبة أو نافلة فصل فيه، وإن كنت في غير وقت صلاة مكتوبة فانزل فيه قليلاً، فإن رسول الله () قد كان يعرس فيه ويصلي فيه) .

أعزائي الركاب لم ننتهي
بعد سنذهب إلى أخر المحطات في هذه الرحلة
فستعدوا وتابعونا


آخر تعديل بواسطة منتظرة المهدي ، 17-Sep-2010 الساعة 05:19 AM.

رد مع اقتباس