منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - أهم واجباتنا زمن غيبة الإمام المهدي( أبوزهراء الدمشقي )
عرض مشاركة واحدة

صفوان بيضون
أديب وشاعر
رقم العضوية : 6568
الإنتساب : Oct 2009
الدولة : دمشق العقيلة
المشاركات : 964
بمعدل : 0.17 يوميا
النقاط : 227
المستوى : صفوان بيضون is on a distinguished road

صفوان بيضون غير متواجد حالياً عرض البوم صور صفوان بيضون



  مشاركة رقم : 15  
كاتب الموضوع : صفوان بيضون المنتدى : ميزان النفحات المهدوية للإمام الحجة (عج)
افتراضي أهم واجباتنا زمن غيبة الإمام المهدي( أبوزهراء الدمشقي )
قديم بتاريخ : 25-Sep-2010 الساعة : 06:01 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


أهم واجباتنا زمن غيبة الإمام المهدي (9)
عجل الله تعالى فرجه الشريف
+++++++++++++++++++++
انقطعت عن متابعة هذا الموضوع بسبب سفري للعمل ، فأعتذر من أسرة الميزان الغالية وأتابع معكم إنشاء الله ، وأسألكم الدعاء .

26 ـ الاستغاثة به وعرض الحاجات عليه (عج)

من وظيفة الرعيّة : الرجوع في مهمّاتهم وشدائدهم إلى رئيسهم في كلّ زمان . وقد شاهَدْنا المسلمين عموماً وأتباع أهل البيت خصوصاً وهم يبثّون شكواهم ويرفعون حوائجهم إلى أئمّتهم .. الذين ورد في حقّهم ـ والإمام المهديّ (عج) منهم ـ أنّهم الكهفُ الحصين ، وغياثُ المُضطَّر المستكين ، ومَلْجأُ الهاربين ، ومنجى الخائفين ، وعِصمةُ المعتصمِين ، وقيل في حقّهم : فاز مَن تمسّكَ بكم ، وأمِنَ مَن لجأَ إليكم .
بل يمكن القول بأنّ من جُملة فوائد وجود الإمام (عج) ووظائفه وعادته ودأبه : إغاثة المستغيثين ، وإعانة الملهوفين .

27 ـ دعوة الناس إليه ودلالتهم عليه (عج)
ذلك من أعظم الطاعات وأوجب العبادات ، ويدلّ على فضله جميع ما ورد في فضل هداية العباد وإرشادهم إلى سبيل الرشاد . جاء في الرواية أنّ العالِم الذي يعلّم الناسَ معالمَ دينهم ، ويدعوهم إلى إمامهم أفضل من سبعين عابداً.
وروى الكليني في الكافي عن سليمان بن خالد ، قال: قلت لأبي عبدالله الصادق (ع) : إنّ لي أهلَ بيت ، وهم يسمعون منّي ، أفأدعوهم إلى هذا الأمر ؟ فقال (ع) : نعم ، إنّ الله عزّوجلّ يقول في كتابه : " يا أيّها الذينَ آمَنوا قُوا أنفُسَكُم وأهلِيكم ناراً وَقودُها الناسُ والحجارة ".
قال أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب (ع) : مَن كان مِن شيعتنا عالماً بشريعتنا ، وأخرج ضُعفاء شيعتنا من ظُلمة جهلهم إلى نور العِلم الذي حبَوْناه به ، جاء يومَ القيامة وعلى رأسه تاجٌ من نور يضيء لأهل جميع تلك العَرَصات ، وحُلّة لا يقوم لأقلّ سِلكٍ منها الدنيا بحذافيرها .
قال الحسين بن علي الشهيد (ع) : مَن كفل لنا يتيماً قطعتْه عنّا محبّتنا باستتارنا ، فواساهُ مِن علومنا التي سَقَطتْ إليه ، حتّى أرشَدَه وهداه ، إلاّ قال الله تعالى له : يا أيّها العبدُ الكريمُ المُواسي ، أنا أولى بهذا الكرم . اجعلوا له يا ملائكتي في الجِنان بِعددِ كلّ حرفٍ عَلّمه ألفَ ألف قصر ، وضُمّوا إليها ما يليق بها من سائر النِّعم .
قال الإمام جعفر بن محمّد الصادق (ع) : علماءُ شيعتِنا مُرابطون في الثَّغر الذي يَلي إبليسَ وعَفاريتَه ، يمنعونهم عن الخروج على ضعفاء شيعتنا وعن أن يَسَّلَّطَ عليهم إبليسُ وشيعتُه النَّواصب ، ألا فمَن انتصب لذلك من شيعتنا كان أفضلَ ممّن جاهدَ الرومَ والتركَ والخَزَر ألف ألف مرّة ، لأنّه يدفع عن أديان محبّينا وذلك يدفع عن أبدانهم .
قال الإمام عليّ بن موسى الرضا (ع) : يُقال للعابد يوم القيامة : نِعم الرجلُ كنتَ ، هَمَّتك ذاتُ نفسك ، وكَفَيتَ الناس مؤنتَك ، فادخلُ الجنّة . ويُقال للفقيه : يا أيّها الكافلُ لأيتام آل محمّد ، الهادي لضُعفاء محبّيه ومواليه ، قِفْ حتّى تشفَعَ لكلّ مَن أخذ عنك أو تعلّم منك. فيقف فيدخل الجنّة ومعه فِئامٌ وفئام ـ حتّى قال عشراً ـ وهم الذين أخذوا عنه عُلومه ، وأخذوا عمّن أخذ عنه إلى يوم القيامة ، فانظروا كم فرقٌ ما بَين المنزلتَين !

طرق الدعوة إلى الإمام المهدي (عج)

الدعوة إليه (عج) بالاستعانة بالحكمة العِلميّة :
وتحصل من خلال بيان وجوب معرفة الإمام (عج) ، وكيفيّة معرفته ، ووسائل معرفته (عج) ، وبيان صفاته وخصائصه وفضائله ودلالاته ، وبيان تكاليف الناس بالنسبة إليه ، وذِكر ما يوجب الزُّلفة لديه .
الدعوة إليه (عج) بالحكمة العمليّة :
وتحصل بمواظبة الداعي فيما هو تكليفه ، واهتمامه في ما يبعث الناس على الرغبة في مراقبة حقوق الإمام وتكميل معرفته ، ليتأسّى العارف به في الأعمال ، ويتنبّه الجاهل للسؤال . ولهذا النوع من الدعوة تأثير خاصّ في القلوب ، ولذا قال الإمام الصادق (ع) : كونوا دُعاةَ الناسِ بغير ألسنتكم .
الدعوة إليه (عج) بالموعظة الحسنة :
وتحصل بالنصح ، والترغيب والترهيب ، وبيان ما يترتّبعلى معرفة الحجّة (عج) ، ومراقبة حقوقه من الثواب والأجر ، وما يترتّب على الجهل به وترك متابعته والتسامح في أداء حقوقه (عج) من النَّكال والعذاب ، على حسب ما يقتضيه الحال ، ويبعث على استجابة المدعوّ .
الدعوة إليه (عج) بالمجادلة بالتي هي أحسن :
وتحصل بالمجادلة بالقرآن ـ كما روي عن الإمام الصادق (ع) ـ أو بالحُجّة والبرهان ، من غير أن تردّ حقّاً أو تدّعي باطلاً ـ كما روي عن الإمام العسكريّ (ع) .
.... يتبع ..


رد مع اقتباس