منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - زينة المجالس
الموضوع: زينة المجالس
عرض مشاركة واحدة

سيد جلال الحسيني
الصورة الرمزية سيد جلال الحسيني
طالب علم متخصص في الحديث
رقم العضوية : 3866
الإنتساب : Feb 2009
الدولة : النجف الاشرف مولدي
المشاركات : 2,567
بمعدل : 0.43 يوميا
النقاط : 300
المستوى : سيد جلال الحسيني is on a distinguished road

سيد جلال الحسيني غير متواجد حالياً عرض البوم صور سيد جلال الحسيني



  مشاركة رقم : 152  
كاتب الموضوع : سيد جلال الحسيني المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 02-Nov-2010 الساعة : 05:39 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


و أقبل أمير المؤمنين على طلحة و الزبير و ابن عوف و سعد
فقال :
لئن كان أولئك الخمسة أو الأربعة كذبوا على رسول الله صلى الله عليه واله ما يحل لكم ولايتهم و إن كانوا صدقوا ما حل لكم أيها الخمسة أو الأربعة أن تدخلوني معكم في الشورى لأن إدخالكم إياي فيها خلاف على
رسول الله صلى الله عليه واله و رد عليه ثم أقبل على الناس فقال:
أخبروني عن منزلتي فيكم و ما تعرفوني به أصادق أنا فيكم أم كاذب ؟
قالوا : صدوق لا و الله ما علمناك كذبت قط في الجاهلية و لا الإسلام .
قال : فو الله الذي أكرمنا أهل البيت بالنبوة و جعل منا محمدا و أكرمنا بعده بأن جعلنا أئمة للمؤمنين لا يبلغ عنه غيرنا و لا تصلح الإمامة و الخلافة إلا فينا و لم يجعل لأحد من الناس فيها معنا أهل البيت نصيبا و لا حقا أما
رسول الله صلى الله عليه واله خاتم النبيين ليس بعده نبي و لا رسول ختم برسول الله الأنبياء إلى يوم القيامة و جعلنا من بعد محمد خلفاء في أرضه و شهداء على خلقه فرض طاعتنا في كتابه و قرننا بنفسه و نبيه في غير آية من القرآن فالله عز و جل جعل محمدا نبيا و جعلنا خلفاء من بعده في كتابه المنزل ثم إن الله عز و جل أمر نبيه أن يبلغ ذلك أمته فبلغهم كما أمره الله فأيكما أحق بمجلس رسول الله صلى الله عليه واله و مكانه و قد سمعتم بمجلس رسول الله صلى الله عليه واله حين بعثني ببراءة فقال :
لا يبلغ عني إلا رجل مني أنشدتكم بالله أسمعتم ذلك من بمجلس
رسول الله صلى الله عليه واله ؟
قالوا : اللهم نعم نشهد أنا سمعنا ذلك من بمجلس رسول الله صلى الله عليه واله حين بعثك ببراءة فقال أمير المؤمنين لا يصلح لصاحبكم أن يبلغ عنه صحيفة أربع أصابع و لن يصلح أن يكون المبلغ عنه غيري فأيهما أحق بمجلسه و مكانه الذي سمي بخاصة أنه من بمجلس
رسول الله صلى الله عليه واله أو من حضر مجلسه من الأمة فقال طلحة قد سمعنا ذلك من بمجلس رسول الله صلى الله عليه واله ففسر لنا كيف لا يصلح لأحد أن يبلغ عن رسول الله غيرك و قد قال لنا و لسائر الناس ليبلغ الشاهد الغائب فقال بعرفة من حجة الوداع نصر الله امرأ سمع مقالتي فوعاها ثم بلغها غيره فرب حامل فقه لا فقه له و رب حامل فقه إلى من هو أفقه منه ثلاث لا يغل عليهن قلب امرئ مسلم أخلص العمل لله عز و جل السمع و الطاعة و المناصحة لولاة الأمر و لزوم جماعتهم فإن دعوتهم محيطة من ورائهم و قال في غير موطن ليبلغ الشاهد الغائب ؟؟
فقال علي :
إن الذي قال بمجلس رسول الله صلى الله عليه واله يوم غدير خم و يوم عرفة في حجة الوداع في آخر خطبة خطبها حين قال : إني قد تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما إن تمسكتم بهما كتاب الله و أهل بيتي فإن اللطيف الخبير قد عهد إلي أنهما لا يفترقان حتى يردا علي الحوض كهاتين و لا أقول كهاتين فأشار إلى سبابته و إبهامه لأن أحدهما قدام الآخر فتمسكوا بهما لن تضلوا و لا تزالوا و لا تقدموهم و لا تخلفوا عنهم و لا تعلموهم فإنهم أعلم منكم إنما أمر الله العامة جميعا أن يبلغوا من لقوا من العامة إيجاب طاعة الأئمة من آل محمد صلوات الله عليهم اجمعين و إيجاب حقهم و لم يقل ذلك في شي‏ء من الأشياء غير ذلك و إنما أمر العامة أن يبلغوا العامة حجة من لا يبلغ عن رسول الله جميع ما بعثه الله به غيرهم ألا ترى يا طلحة أن بمجلس رسول الله صلى الله عليه واله قال لي و أَنْتُمْ تَسْمَعُونَ يَا أَخِي إِنَّهُ لَا يَقْضِي عَنِّي دَيْنِي وَ لَا يُبْرِئُ ذِمَّتِي غَيْرُكَ، تُبْرِئُ ذِمَّتِي وَ تُؤَدِّي دَيْنِي وَ غَرَامَاتِي وَ تُقَاتِلُ عَلَى سُنَّتِي ، فَلَمَّا وُلِّيَ أَبُو بَكْرٍ قَضَى عَنْ نَبِيِّ اللَّهِ دَيْنَهُ وَ عِدَاتِهِ فَاتَّبَعْتُمُوهُ جَمِيعاً،
فقضيت دينه و عداته و قد أخبرهم أنه لا يقضي عنه دينه و عداته غيري و لم يكن ما أعطاهم أبو بكر قضاء لدينه و عداته و إنما كان الذي قضيت من الدين و العدة هو الذي أبرأه منه ..........يتبع
وقفة
ان امير المؤمنين وضح بان ابا بكر بالحقيقة لم يعط دين الرسول صلى الله عليه واله وانما اعطى مقدارا ليقول للناس انا الذي اعطيت دينه صلى الله عليه واله بينما لم يبرء ذمة الرسول صلى الله عليه واله لانه لم يعطي من دينه وعداته الا القليل القليل الذي لا يصدق عليه انه اعطى شيئا من دينه صلى الله عليه واله بينما الذي اعطى دينه صلى الله عليه واله بالتمام والكمال وابرء ذمته صلى الله عليه واله هو علي بن ابي طالب امير المؤمنين حقا وصدقا ...


رد مع اقتباس