|
طالب علم متخصص في الحديث
|
|
|
|
الدولة : النجف الاشرف مولدي
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
سيد جلال الحسيني
المنتدى :
ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
بتاريخ : 06-Nov-2010 الساعة : 06:20 AM

اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
قال فإنكم لما خرجتم أخبرني رسول الله صلى الله عليه واله بالذي أراد أن يكتب و يشهد عليه العامة فأخبره جبرئيل أن الله قضى على أمتك الاختلاف و الفرقة ثم دعا بصحيفة فأملى على ما أراد أن يكتب في الكتف و أشهد على ذلك ثلاثة رهط سلمان و أبا ذر و المقداد و سمى من يكون من أئمة الهدى الذين أمر الله بطاعتهم إلى يوم القيامة فسماني أولهم ثم ابني هذين و أشار بيده إلى الحسن و الحسين ثم تسعة من ولد ابني الحسين و كذلك كان يا أبا ذر و يا مقداد؟؟
فقاما ثم قالا :
نشهد بذلك على رسول الله صلى الله عليه واله فقال طلحة :
و الله لقد سمعت رسول الله صلى الله عليه واله يقول : ما أقلت الغبراء و لا أظلت الخضراء على ذي لهجة أصدق و لا أبر عند الله من أبي ذر و أنا أشهد أنهما لم يشهدا إلا بالحق و لأنت عندي أصدق و أبر منهما ثم أقبل علي فقال :
اتق الله يا طلحة و أنت يا زبير و أنت يا سعد و أنت يا ابن عوف اتقوا الله و آثروا رضاه و اختاروا ما عنده و لا تخافوا في الله لومة لائم ثم قال طلحة ك لا أراك يا أبا الحسن أجبتني عما سألتك عنه من أمر القرآن ألا تظهره للناس ؟ قال:
يا طلحة عمدا كففت عن جوابك فأخبرني عما كتب عمر و عثمان أقرآن كله أم فيه ما ليس بقرآن قال طلحة بل قرآن كله قال إن أخذتم بما فيه نجوتم من النار و دخلتم الجنة فإن فيه حجتنا و بيان حقنا و فرض طاعتنا قال طلحة:
حسبي أما إذا كان قرآنا فحسبي ثم قال طلحة:
فأخبرني عما في يدك من القرآن و تأويله و علم الحلال و الحرام إلى من تدفعه و من صاحبه بعدك قال إن الذي أمرني رسول الله صلى الله عليه واله أن أدفعه إليه وصيي و أولى الناس بعدي بالناس ابني الحسن ثم يدفعه ابني الحسن إلى ابني الحسين ثم يصير إلى واحد بعد واحد من ولد الحسين حتى يرد آخرهم حوضه هم مع القرآن لا يفارقونه و القرآن معهم لا يفارقهم أما إن معاوية و ابنه سيليان بعد عثمان ثم يليها سبعة من ولد الحكم بن أبي العاص واحد بعد واحد تكملة اثني عشر إمام ضلالة و هم الذين رأى رسول الله صلى الله عليه واله على منبره يردون الأمة على أدبارهم القهقرى عشرة منهم من بني أمية و رجلان أسسا ذلك لهم و عليهما مثل جميع أوزار هذه الأمة إلى يوم القيامة .
(انتهت الرواية من الاحتجاج واسالكم الدعاء)
</b></i>
|
|
|
|
|