منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - أَدَبُ الدُّعَاءِ
عرض مشاركة واحدة

جارية العترة
الصورة الرمزية جارية العترة
المدير العام
رقم العضوية : 12
الإنتساب : Mar 2007
الدولة : لبنان الجنوب الابي المقاوم
المشاركات : 6,464
بمعدل : 0.98 يوميا
النقاط : 10
المستوى : جارية العترة will become famous soon enough

جارية العترة غير متواجد حالياً عرض البوم صور جارية العترة



  مشاركة رقم : 5  
كاتب الموضوع : جارية العترة المنتدى : ميزان الأدعية والمناجات والأذكار
افتراضي
قديم بتاريخ : 12-Nov-2010 الساعة : 03:40 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


ذكرها العلماء والفضلاء وأهل المعرفة والأخلاق في مجاميعهم العرفانية والأخلاقية ، وفي كتب الحديث التي تضمنت ذكر الأدعية وآثارها وأنواعها ، وإنماتعرّضت لذكر هذه المعاني لكي أضع الداعي في أجواء الدعاء الصحيح ، فإن الله سبحانه وتعالى يقول : {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ}( 2)، ويقول تعالى : {قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلا دُعَاؤُكُمْ}(1 ). فإن الدعاء الذي وعد الحق سبحانه بالإجابة عليه هو ما يصدق عليه أنه دعاء حقيقة ، وهو في الغالب ما كان متضمنًا لهذه الشروط والاعتبارات التي ذكرناها والتي يؤيدها قول الصادق ع : احفظ آداب الدعاء .. الحديث ، فتلك الآداب ضمانة أكيدة للإجابة
. وإن كان الدعاء يمكن أن يحصل ويتحقق بدونها ، خصوصًا إذا كان الداعي على حالٍ من التوجّه إلى الله سبحانه والانقطاع إليه والتذلّل والخضوع والخشوع له ، فإن الدعاء عندئذٍ لا بد من إجابته ، والله الموفّق .إن الله تعالى قريب من عباده قربًا حقيقيًا –وإن لم يكن قُربًا مكانيًا لأنه يستحيل عليه القرب المكاني- ، وهذا القرب هو ما يتجلّى في روح الإنسان من التوجه الكامل والانقطاع إليه تعالى والتفاني في خدمته
بحيث لا يجد سواه ولا يعرف غيره ، ولذلك عندما يدعو

( 1) البقرة : من الآية 186 .
( 2) الفرقان : من الآية 77 .

يتبع


توقيع جارية العترة

للمشاركة بلعن قتلة الحسين وأهل بيته وأنصاره سلام الله عليهم تفضلو هنا
اللَّهُمَّ خُصَّ أَنتَ أَوَّلَ ظَالِمٍ بِاللَّعْنِ مِنِّي وَ ابْدَأْ بِهِ أَوَّلاً ثُمَّ الْعَنِ الثَّانِيَ وَ الثَّالِثَ وَ الرَّابِعَ‏ اللَّهُمَّ الْعَنْ يَزِيدَ خَامِساً وَ الْعَنْ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ زِيَادٍ وَ ابْنَ مَرْجَانَةَ وَ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ وَ شِمْراً وَ آلَ أَبِي سُفْيَانَ وَ آلَ زِيَادٍ وَ آلَ مَرْوَانَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ



لمتابعة صفحة باسميات - أحزان وأفراح منبرية للملا الحاج باسم الكربلائي




رد مع اقتباس