|
نائب المدير العام
|
|
|
|
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
المنتدى :
ميزان الغدير في ولاية الأمير ( صلوات الله عليه )
الغدير في القرآن الكريم
بتاريخ : 25-Nov-2010 الساعة : 03:10 PM

اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم الغدير في القرآن الكريم
إنّ المولى سبحانه شاء أن يبقى حديث الغدير غضاً طرياً لا يبليه الملوان، ولا يأتي على جدته مرّ الحقب والأعوام، فأنزل حوله آيات ناصعة البيان، ترتّله الأمّة صباحاً ومساءاً، فكأنّه سبحانه في كلّ ترتيلة لأيّ منها يلفت نظر القارئ، وينكت في قلبه، أو ينقر في أذنه ما يجب عليه أن يدين الله تعالى به في باب خلافته الكبرى، فمن الآيات الكريمة قوله تعالى في سورة المائدة: ﴿يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ﴾.
نزلت هذه الآية الشريفة يوم الثامن عشر من ذي الحجّة سنة حجّة الوداع (10 ه) لمّا بلغ النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله وسلّم غدير خُمّ فأتاه جبرائيل بها على خمس ساعات مضت من النهار، فقال: يا محمّد، إنّ الله يقرئك السلام، ويقول لك: ﴿يا أيّها الرسول بلّغ ما أُنزل إليك من ربّك..﴾ في عليّ ﴿.. وإن لم تفعل فما بلّغت رسالته..﴾
وكان أوائل القوم - وهم مئة ألف أو يزيدون - قريباً من الجحفة، فأمره أن يردّ من تقدّم منهم، ويحبس من تأخّر عنهم في ذلك المكان ، وأن يقيم علياً عليه السلام عَلَماً للناس، ويبلّغهم ما أنزل الله فيه، وأخبره بأنّ الله عزّ وجلّ قد عصمه من الناس.
وما ذكرناه من المتسالم عليه عند علماء الإماميّة، غير أنّا نحتجّ في المقام بأحاديث أهل السنّة في ذلك، فإليك البيان: تابع >>>>
|
|
|
|
|