منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - قصة الإمام الحسين عليه السلام للأطفال
عرض مشاركة واحدة

منتظرة المهدي
عضو
رقم العضوية : 421
الإنتساب : Sep 2007
الدولة : طيبة الطيبة
المشاركات : 5,448
بمعدل : 0.85 يوميا
النقاط : 0
المستوى : منتظرة المهدي is on a distinguished road

منتظرة المهدي غير متواجد حالياً عرض البوم صور منتظرة المهدي



  مشاركة رقم : 11  
كاتب الموضوع : منتظرة المهدي المنتدى : ميزان الأسرة الزهرائية
افتراضي
قديم بتاريخ : 10-Dec-2010 الساعة : 03:27 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


التمحيص والاختبار

لما نزل الحسين () كربلاء في اليوم الثاني من المحرم عام 61 للهجرة وراى قلة انصاره قال :


( الناس عبيد الدنيا والدين لعق على السنتهم يحوطونه مادرت معايشهم فاذا محصوا بالبلاء قل الديانون )

{ عق : ما يعلق ويلحس من بقايا الطعام يصف دينهم بالقلة

. درت : لانت وكثرت واعطت ربحا كثيرا .

يحوطونه : يحفظونه ويدافعون عنه .

المعايش : المكاسب التي يعيشون بها من مطعم ومشرب وغيرهما .


الديانون : المؤمنون الملتزمون بطاعة الله ودينه }


ثم قال : ( الا ترون الى الحق لا يعمل به والى الباطل لا يتناهى عنه ليرغب المؤمن في لقاء ربه محقا فاني لا ارى الموت الا سعادة والحياة مع الظالمين الا برما )

{ ضجرا وشقاء } فقام اليه زهير ببن القين وقال: سمعنا يا ابن رسول الله مقالتك ولو كانت الدنيا لنا باقية وكنا فيها مخلدين لاثرنا النهوض معك على الاقامة فيها

وقام برير بن خضير وقال يا ابن رسول الله لقد من الله بك علينا ان نقاتل بين يديك تقطع فيك اعضاؤنا ثم يكون جدك يوم القيامة شفيعنا ثم

قام نافع بن هلال الجملي وقال سر بنا راشدا معافى مشرقا ان شئت او مغربا وانا على نياتنا وبصائرنا نوالي من والاك ونعادي من عاداك


استقلال العطاء

قد يفعل الانسان خيرا فيصيبه العجب والاستكثار فيرى ما اعطاه كثيرا وكبيرا وقد يفعل خيرا كثيرا فيشعر بالتقصير والاستقلال


فيرى ما بذله هينا وقليلا عندما قال الحسين ( ) ليلة العاشر من المحرم لبني عقيل : حسبُكم { يكفيكم }

من القتل بمسلم اذهبوا قد اذنت لكم قالوا : نفديك بانفسنا واموالنا واهلينا نقاتل معك حتى نرد موردك فقبح الله العيش بعدك وحينما


قال الامام ( ) لاصحابه جزاكم الله خيرا تفرقوا فان القوم يطلبونني قام له سعيد الحنفي فقال :

اما والله لو علمت اني اقتل ثم احيا ثم احرق ثم اذرى يفعل بي ذلك سبعين مرة لما فارقتك حتى القى حمامى دونك !

وكيف لا افعل ذلك وانما هي قتلة واحدة ثم هي الكرامة التي لا انقضاء لها ابدا ؟! { الحمام : الموت } وقال زهير بن القين :

والله وددت اني قتلت ثم نشرت ثم قتلت حتى اقتل كذا الف مرة وان الله عز وجل يدفع بذلك القتل عن نفسك ! وقام عابس الشاكري فخاطب الحسين () قائلا : ما امسى على ظهر الارض


قريب ولا بعيد اعز علي منك ولو قدرت ان ادفع الضيم عنك بشيء اعز من نفسي لفعلت !

ولم تكتف ام عمرو باستشهاد زوجها حتى قدمت ولدها وفلذه كبدها كما لم تكتف ام وهب بذلك حتى بذلت نفسها كما راينا وسنرى

اما الحسين (عيه السلام ) فلقد كان يردد في كربلاء هون علي مانزلب لي انه بعين الله تعالى !



تبعوا نا


رد مع اقتباس