منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - قصة الإمام الحسين عليه السلام للأطفال
عرض مشاركة واحدة

منتظرة المهدي
عضو
رقم العضوية : 421
الإنتساب : Sep 2007
الدولة : طيبة الطيبة
المشاركات : 5,448
بمعدل : 0.85 يوميا
النقاط : 0
المستوى : منتظرة المهدي is on a distinguished road

منتظرة المهدي غير متواجد حالياً عرض البوم صور منتظرة المهدي



  مشاركة رقم : 14  
كاتب الموضوع : منتظرة المهدي المنتدى : ميزان الأسرة الزهرائية
افتراضي
قديم بتاريخ : 12-Dec-2010 الساعة : 04:36 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم





ولادة الاراده

كان اول من خرج لمحاربة الحسين ( ) في الف فارس بعثه الطاغيه ابن زياد ليحبسه عن الرجوع الى المدينة اينما يجده او يقدم به الكوفة


ولما وصل الركب الحسيني الى نينوى وصل كتاب ابن زياد الى الحر يقول فيه جعجع بالحسين حين تقرا كتابي ولا تنزله الا بالعراء على غير ماء { جعجع : ضيق واحبس }

فقرا الحر الكتاب على الامام ( ) وساروا قليلا حتى اذا ماوصلوا الى كربلا ء وقف الحر واصحابه امامه ومنعوه عن المسير !

كان ذلك يوم الثاني من المحرم وفي اليوم العاشر سمع الحر الرياحي كلام الحسين ( ) واستغاثته فاقبل على عمر بن سعد وقال له :


امقاتل انت هذا الرجل ؟ قال : اي والله قتلا ايسره ان تسقط فيه الرؤوس وتطيح الايدي !! واخذ الحر يدنو من معسكر الحسين ( ) قليلا

فقال له احد اصحابه ( المهاجر بن قيس ) اتريد ان تحمل ؟ فسكت واخذته الرعده ولم يعد يتمالك نفسه فظن المهاجر انه قد خاف وجبن

فقال له لو قيل لي من اشجع اهل الكوفه لما عدوتك فما هذا الذي اراه منك ؟!

فقال الحر وهو يرتجف اني اخير نفسي بين الجنة والنار والله لا اختار على الجنة شيئا ولو حرقت !

ضرب الحر جواده نحو معسكر الحسين () منكسا رمحه قالبا ترسه وقد طأطأ برأسه حياء من ال الرسول (صلى الله ) بما اتى اليهم وجعجع بهم رافعا صوته

(أللهم اليك انيب فتب علي فقد ارعبت قلوب اوليائك واولاد نبيك ! يا ابا عبد الله فهل لي من توبه ؟ )







كما سمتك امك


اراد الحر ان يمحو اسائته بدمائه ومهجته فقاتل قتال الابطال حتى صرع فحملوه الى فسطاط الحسين ( ) { المهجة : دم القلب ، الروح }

جلس الامام ( ) عنده وكان به رمق فقال له وهو يمسح الدم عنه : انت الحر كما سمتك امك انت الحر في الدنيا والاخرة هذا اول وقتها

عند منتصف النهار وزوال الشمس عن كبد السماء حمى وطيس المعركة فقال ابو ثمامة الصائدي ابا عبد الله نفسي لك الفداء اني ارى هؤلاء قد اقتربوامنك ولا والله لاتقتل حتى اقتل دونك ان شاء الله

واحب ان القى ربي وقد صليت هذه الصلاة التي دنا وقتها ! رفع الحسين ( ) راسه الى السماء

وقال : ذكرت الصلاة جعلك الله من المصلين الذاكرين نعم هذا اول وقتها !

قال ( ) لأصحابه سلوهم ان يكفو عنا حتى نصلي !





يعبأ الاعداء بنداءات اصحابه فتقدم الحسين ( ) للصلاة في نصف من اصحابه وقف سعيد الحنفي يصد النبل والسهام بيديه وصدره ووجهه حتى اثخن بالجراح فسقط الى الارض وهو

يقول اللهم العنهم لعن عاد وثمود وابلغ نبيك مني السلام وابلغه ما لقيت من الم الجراح فاني اردت بذلك ثوابك في نصرة ذرية نبيك () ثم التفت الى الحسين ()

قائلا : اوفيت يا ابن رسول الله ؟

قال : نعم وانت امامي في الجنة ثم قضى نحبه فوجدوا فيه ثلاثة عشر سهما غير الضرب والطعن !

جاء في الحديث تشجيعا للمبادرة الى الصلاة ( فضل الوقت الاول على الاخير كفضل الاخرة على الدنيا )

كما جاء في الحديث نهيا عن العجلة في الصلاة : ( اذا قام العبد في الصلاة فخفف صلاته قال الله تبارك وتعالى لملا ئكته اما ترون الى عبد ي كانه يرى ان قضاء حوائجه بيد غيري اما يعلم ان قضاء حوائجه بيدي ؟!)



سنكمل بحول الله

فتابعوانا

رد مع اقتباس