منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - إعتقاد الإمامية في التوحيد
عرض مشاركة واحدة

خادم الزهراء
الصورة الرمزية خادم الزهراء
.
رقم العضوية : 10
الإنتساب : Mar 2007
الدولة : رضا الزهراء صلوات الله عليها
المشاركات : 6,228
بمعدل : 0.94 يوميا
النقاط : 10
المستوى : خادم الزهراء تم تعطيل التقييم

خادم الزهراء غير متواجد حالياً عرض البوم صور خادم الزهراء



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي إعتقاد الإمامية في التوحيد
قديم بتاريخ : 08-Dec-2007 الساعة : 11:34 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اللهم صل على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم واشفي قلب الزهراء صلوات الله عليها بظهور وليك الحجة بن الحسن صلوات الله عليه وعل آبائه الطيبين الطاهربن
واللعنة الدائمة على أعدائهم أجميعن إلى قيام يوم الدين

قال الشيخ أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه :

إعلم أن اعتقادنا في التوحيد أن الله تعالى واحد أحد ، ليس كمثله شي قديم لم يزال سميع بصير عليم حكيم حي قيوم عزيز قدوس قادر غني .

لا يوصف بجوهر ولا جسم ولا صورة ولا عرض ولا خط ولا سطح ولا ثقل ولا خفة ولا سكون ولا حركة ولا مكان ولا زمان .

وأنه تعالى متعال عن جميع صفات خلقه خارج من الحدين حد الإبطال وحد التشبيه .

وأنه تعالى شي لا كالأشياء أحد صمد لم يلد فيورث ولم يولد فيشارك ولم يكن له كف أحد ولا ند ولا ضد ولا شبه ولا صاحبة ولا مثل ولا نظير ولا شريك لا تدركه الأبصار والأوهام وهو يدركها لا تأخذه سنة ولا نوم وهو اللطيف الخير خالق كل شئ لا إله إلا هو له الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين .

ومن قال بالتشبيه فهو مشرك ومن نسب إلى الإمامية غير ما وصف في التوحيد فهو كاذب .

وكل خبر يخالف ما ذكرت في التوحيد فهو موضوع مخترع وكل حديث لا يوافق كتاب الله فهو باطل وإن وجد في كتاب علمائنا فهو مدلس .

والأخبار التي يتوهمها الجهال تشبيها لله تعالى بخلقه فمعانيها محمولة على ما في القرآن من نظائرها .

لأن في القرآن : ( كل شي هالك إلا وجهه ) ومعنى الوجه : الدين والدين هو الوجه الذي يؤتى الله منه ويتوجه به إليه .

وفي القرآن : ( يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود ) والساق : وجه الأمر وشدته .

وفي القرآن : ( أن تقول نفس يا حسرتي على ما فرطت في جنب الله والجنب : الطاعة .

وفي القرآن : ( ونفحت فيه من روحي ) والروح هي روح مخلوقة جعل الله منها في آدم وعيسى - - وإنما قال روحي كما قال بيتي وعبدي وجنتي وناري وسمائي وأرضي .

وفي القرآن ( بل يداه مبسوطتان ) يعني نعمة الدنيا ونعمة الآخرة .

وفي القرآن : ( والسماء بنيناها بأيد ) والأيد : القوة ومنه قوله تعالى : ( واذكر عبدنا داود ذا الأيد ) يعني ذا القوة .

وفي القرآن : ( يا إبليس ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي ) يعني بقدرتي وقوتي .

وفي القرآن : ( والأرض جميعا قبضته يوم القيمة ) يعني ملكه لا يملكها معه أحد .

وفي القرآن : ( والسماوات مطويات بيمينه ) يعني بقدرته .

وفي القرآن : ( وجاء ربك والملك صفا صفا ) يعني وجاء أمر ربك .

وفي القرآن : ( كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون ) يعني عن ثواب ربهم .

وفي القرآن : ( هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظل من الغمام والملائكة ) أي عذاب الله .

وفي القرآن : ( وجوه يومئذ ناضرة * إلى ربها ناظرة ) يعني مشرفة تنظر ثوابها ربها .

وفي القرآن : ( ومن يحلل عليه غضبي فقد هوى ) وغضب الله عقابه ، ورضاه ثوابه .

وفي القرآن : ( تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك ) أي تعلم غيبي ولا أعلم غيبك .

وفي القرآن : ( ويحذركم الله نفسه ) يعني انتقامه .

وفي القرآن : ( إن الله وملئكته يصلون على النبي ) .

وفي القرآن : ( هو الذي يصلي عليكم وملئكته والصلاة من الله رحمة ومن الملائكة تزكية ومن الناس دعاء .

وفي القرآن : ( ومكروا ومكر الله وخير الكرين ) .

وفي القرآن : ( يخدعون الله وهو خادعهم ) .

وفي القرآن : ( الله يستهزئ بهم ) .

وفي القرآن : ( سخر الله منهم ) .

وفي القرآن : ( نسوا الله فنسيهم ) ومعنى ذلك كله أنه عز وجل يجازيهم جزاء المكر وجزاء المخادعة ، وجزاء الاستهزاء وجزاء السخرية وجزاء النسيان وهو أن ينسيهم أنفسهم كما قال عز وجل : ( ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم ) لأنه عز وجل في الحقيقة لا يمكر ولا يخادع ولا يستهزئ ولا يسخر ولا ينسى تعالى الله عز وجل عن ذلك علوا كبيرا .

وليس يرد في الأخبار التي يشنع بها أهل الخلاف والالحاد إلا مثل هذه الألفاظ ومعانيها معاني ألفاظ القرآن .

لا تنسونا من الدعاء

اللهم اجعلنا من شيعة الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ولا تفرق بيننا وبينهم في الدنيا والآخرة


توقيع خادم الزهراء

قال الرسول صلوات الله عليه وآله : ( إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم وأكثروا من سبهم والقول فيهم والوقيعة ، وباهتوهم كيلا يطمعوا في الفساد في الإسلام ويحذرهم الناس ولا يتعلمون من بدعهم ، يكتب الله لكم بذلك الحسنات ويرفع لكم به الدرجات في الآخرة ) .

قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه : يا سلمان نزلونا عن الربوبية ، وادفعوا عنا حظوظ البشرية ، فانا عنها مبعدون ، وعما يجوز عليكم منزهون ، ثم قولوا فينا ما شئتم ، فان البحر لا ينزف ، وسر الغيب لا يعرف ، وكلمة الله لا توصف ، ومن قال هناك : لم ومم ، فقد كفر.
اللهم عرفني نفسك فإنك إن لم تعرفني نفسك لم أعرف رسولك
اللهم عرفني رسولك فإنك إن لم تعرفني رسولك لم أعرف حجتك
اللهم عرفني حجتك فإنك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني
قال إمامنا السجاد زين العابدين صلوات الله عليه:
إني لأكتم من علمي جواهره * كيلا يرى الحق ذو جهل فيفتتنا
وقد تقدم في هذا أبو حسن * إلى الحسين وأوصى قبله الحسنا
فرب جوهر علم لو أبوح به * لقيل لي : أنت ممن يعبد الوثنا
ولاستحل رجال مسلمون دمي * يرون أقبح ما يأتونه حسنا

للتواصل المباشر إضغط هنا لإضافتي على المسنجر



رد مع اقتباس