[منتظرة المهدي]

استشاط ابن زياد غضبا وامر ان تضرب عنق الامام () قامت اليه عمته زينب الحوراء واعتنقته وخاطبت الطاغية بجراة قائلة : حسبك يا ابن زياد من دمائنا ماسفكت وهل ابقيت احد غير هذا فان اردت قتله فاقتلني معه!( حسبك : يكفيك ) فقال () ابالقتل تهددني يا ابن زياد ؟!

اما علمت أن القتل لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة ؟! نحن القربى ياشيخ ! ارسل ابن زياد الامام زين العابدين () ونساء اهل البيت () الى الشام حيث يزيد بن معاوية ! وعندما ادخلوا من باب الساعات في دمشق خرج الناس بالدفوف والمزامير وهم في فرح وسرور اقبل رجل نحو سكينة بنت الحسين (ع) وقال لها : من اي السبايا انتم ؟

قالت () نحن سبايا ال محمد () ودنا شيخ من الامام () وقال له : الحمد لله الذي اهلككم وامكن الامير منكم ! فقال له الامام () ياشيخ ! اقرات القران ؟ قال : نعم قال () اقرات ( قل لااسالكم عليه اجرا الا المودة في القربى )؟ قال الشيخ : نعم قرات ذلك ؟ قال () نحن والله القربى ياشيخ !

ثم قال له الامام : اقرات ( انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا ) قال الشيخ : قد قرات ذلك قال () نحن اهل البيت الذين اختصنا الله بالتطهير قال الشيخ: بالله عليك انتم هم ؟!

قال الامام () وحق جدنا رسول الله انا لنحن هم من غير شك فوقع الشيخ على قدمي الامام يقبلهما وهو يقول : ابرا الى الله ممن قتلكم ! وبلغ الطاغية يزيد فعل الشيخ وقوله فامر بقتله !



سوف نكمل إن شاء الكريم