منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - عقيدتنا في الأصول
عرض مشاركة واحدة

شعاع المقامات
الصورة الرمزية شعاع المقامات
مشرف سابق
رقم العضوية : 520
الإنتساب : Oct 2007
المشاركات : 1,562
بمعدل : 0.24 يوميا
النقاط : 277
المستوى : شعاع المقامات will become famous soon enough

شعاع المقامات غير متواجد حالياً عرض البوم صور شعاع المقامات



  مشاركة رقم : 11  
كاتب الموضوع : خادمة العباس (ع) المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 25-Dec-2007 الساعة : 01:21 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اللهم صل على محمد وآل محمد
اقتباس
تأمل في قوله () يا من دلّ على ذاته بذاته

المراد: يا من دل بذاته الفعلية على ذاته القديمة البحت البات.
أي: يا من دل بمحمد وآل محمد صلوات الله عليهم على ذاته القديمة.

اقتباس
قال الإمام الصادق (): (إن العقل يعرف الخالق من جهة توجب عليه الإقرار ولا يعرفه بما يوجب الإحاطة بصفته).

فالعقل يقف عاجزا عن الإحاطة بصفة الله سبحانه،فكيف بالله تعالى؟؟
وصفة الله هي ذلك النور المحمدي .

اقتباس
ب - الأزلي سرمدي والحادث ينتهي

الأزلي سرمدي في وجوده أي أبدي خالد لا ينعدم والحادث يفنى وينتهي فالشجرة مثلاً كانت بذرة أو فسيلة فتغيرت وتبدلت إلى أن صارت شجرة مثمرة ثم تبدأ بعد فترة من الزمن بالعد العكسي حتى تنتهي وتموت وتحرق أخشابها أو تستخدم لاغراضٍ أخرى.. فإذن الحادث عكس الأزلي حيث أن الحادث ينتهي ويفنى ويعدم من الوجود بينما الأزلي يبقى كما هو لا ينعدم.

فقد قال الله في محكم كتابه الكريم: (كل من عليها فان. ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام).

سؤال: هل صفات الأزلي تنتهي؟؟؟
قطعا لا. بدليل: قالوا : (إن ميتنا لم يمت وغائبنا لم يغب).
ولهذا جاء في تفسير: (ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام).
قالوا : نحن وجه الله.

اقتباس
ج - الأزلي لا يحتاج إلى علة والحادث يحتاج إلى علة

لا شك في ذلك. ولكن الكلام حول علة أسماء وصفات الله تعالى!!
فإن علة محمد وآل محمد صلى الله عليهم أجمعين هي حقيقتهم المقدسة،مثل: (وخلق المشيئة بنفسها).
ولو كان لهم علة غيرهم لكان أفضل منهم.

اقتباس
وفي حديث للإمام الرضا () حينما سئل عن الدليل على وجود الله فأجاب: (أنت لم تكن ثم كنت وقد علمت أنك لم تكوّن نفسك ولا كوّنك من هو مثلك..).

فالذي كوننا ليس مثلنا،ولا يجري عليه صفات المخلوقين؛(إن ميتنا لم يمت وغائبنا لم يغب).

اقتباس
عن الإمام الرضا () حينما يسئل كيف الله وأين هو؟ فقال (): (.. هو أيّن الأين بلا أين وكيّف الكيف بلا كيف فلا يعرف بالكيفوفيّة ولا بالأينونيّة ولا يدرك بحاسة ولا يقاس بشيء..) فلما سأله متى كان أجاب الإمام (): (أخْبِرني متى لم يكن فأخبرك متى كان)

جميع هذه الأمور واقعة على فعل الله الكلي.
لأن الأين والمتى والكيف والكم والزمان والمكان و...كلها خلقت بعد النور المحمدي بل منه خلقت.

اقتباس
فالله سبحانه هو القدرة المطلقة التي أبدعت الخلق ودبرت الكون وسيّرت القوانين فكلها مطويات بيمينه (وما قدروا الله حقَّ قدرِهِ والأرضُ جميعاً قبضتُهُ يوم القيامةِ والسماواتُ مطويّات بيمينه سبحانه وتعالى عمّا يشركون).

(بيمينه): ليس لله يمين جسمانية.
وإنما المقصود كل شيء تحت تصرف وولاية الرسول الأعظم وأهل بيته .
ماذا نريد من هذا الكلام؟؟
الجواب: عندما أتكلم عن صفاتك وأفعالك لاحظ أن مدار الكلام ليس عن ذاتك.
فلست أرى ذاتك ولاحقيقتك. وإنما أسمائك وصفاتك (طويل.متين.جميل.أسمر.طيب.وغيرها) كلها لجسمك ونفسك،وليست صفات ذاتك.
صحيح ننسبها إلى ذاتك لكن الذات هي غيرها.
فجميع الأسماء والصفات الإلهية ليست واقعة على ذات الله على الإطلاق (ولا تتفكروا في ذات الله فتهلكوا).
وإنما على عظمة الله وقدرته ومظاهر لطفه وذلك هو محمد وآل محمد صلوات الله عليهم.
كما قال مولانا الإمام الصادق : (نحن والله الأسماء الحسنى التي أمركم الله أن تدعوه بها).
اللسان يكل والقلم يعجز والحروف تخجل
عن شكركما أختاي: خادمة العباس صلوات الله عليه
ومنتظرة المهدي عجل الله فرجه الشريف.
تلميذكما: شعاع المقامات.


توقيع شعاع المقامات

قال رسول الله :
(لا يُعذِّبُ الله الخلق إلا بذنوبِ العلماء الذين يكتمون الحقَّ من فضل عليٍّ وعترته. ألا وإنّه لم يَمشِ فوق الأرض بعد النبيين والمرسلين أفضل من شيعةِ عليٍّ ومحبيه الذين يُظهرون أمره وينشرون فضله، أولئك تغشاهم الرحمة وتستغفر لهم الملائكة. والويلُ كلّ الويل لمن يكتم فضائله وينكر أمره، فما أصبرهم على النار). كتاب (الدمعة الساكبة) ص82.


رد مع اقتباس