منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - طريق غفران الذنوب...
عرض مشاركة واحدة

عشق الحسين رقية
عضو مميز
رقم العضوية : 10931
الإنتساب : Dec 2010
الدولة : لان تفرق الاصدقاء وذهب الكل من حولي فسأبقى لوحدي ملازما لاعتاب دولتك طيلة ايام حياتي
المشاركات : 858
بمعدل : 0.16 يوميا
النقاط : 209
المستوى : عشق الحسين رقية is on a distinguished road

عشق الحسين رقية غير متواجد حالياً عرض البوم صور عشق الحسين رقية



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الكتب والمكتبات والأبحاث الدينية والعلمية
Angry طريق غفران الذنوب...
قديم بتاريخ : 23-Jan-2011 الساعة : 03:01 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


بإسم رب الحسين..
..ولكن لو كان الانسان غافلا وانتبه بعد غفلته واراد ان يرجع الى محضرهم صلوات الله عليهم فلا ينبغي له ان ييأس من عدم قدرته على التخلص من أنانينته ومن حب الدنيا فإن مجرد التوجه والرجوع الى الامام الحسين يُرجع الانسان الى حالته الاولى..وهذا من خصوصيات الامام ..
فإن الحسين هو مظهر ماحي السيئات وهو ما ورد في وصية أمير المؤمنين الى الامام الحسين :
"إي بني, لا تؤيس مذنبا فكم من عاكف على ذنبه ختم له بخير وكم من مقبل على عمله مفسد في آخر عمره صائر الى النار نعوذ بالله منها إي بني كم من عاص نجا وكم من عامل هوى" نهج السعادة ص 479
إن امير المؤمنين يريد ان يُعلم شيعته ان الامام الحسين هي رحمة الله الواسعة وأن هذه الرحمة غير مقيدة بأي قيد على الاطلاق..وبعبارة واضحة كل توبة ورجوع الى الله عز وجل وإن كانت تتكفل بغفران السيئات لا تزيل من الصحيفة السابقة للمذنب كل آثار الذنوب القديمة وهو مت ورد في بعض الروايات عن أهل العصمة صلوات الله عليهم.
ولكن يوجد طريق آخر للتوبة غير الطريق المتعارف وهو طريق الامام الحسين تحرق الصحيفة السيئة من جذورها وتوجد صحيفة جديدة مكتوب فيها حب الحسين و هو ما ورد كذلك في كثير من الروايات
عن أبي عبد الله : "من أراد ان يكون في كرامة الله يوم القيامة وفي شفاعة محمد صلى الله عليه واله فليكن للحسين زائرا ينال من الفضل والكرامة وحسن الثواب ولا يسأله عن ذنب عمله في الحياة الدنيا واو كانت ذنوبه عدد رمل عالج وجبال تهامة وزبد البحر ان الحسين قتل مظلوما مضطهدا عطشانا هو واهل بيته و أصحابه" كامل الزيارات ص 289
قال ابو الحسن موسى :" أدنى ما يثاب به زائر الحسين بشاطي الفرات اذا عرف حقه وحرمته وولايته أن يغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر" ص 288 كامل الزيارات
البكاء الصافي الذي لا مجال له الا ان يطهر الذات من كل خبث هو البكاء على الامام الحسين فلا مجال له ان يكون مخلوطا بهوى النفس ولو كان كذلك فقد تولى الله تصفيته بنفسه فان البكاء على الامام مورث للطهارة حتى ولو كان هذا البكاء من باب الرياء كبعض مصاديق التباكي.
كل عبادة شرعية تحتاج الى شروط خاصة حتى تكون مجزية ومقبولة ومقربة الى الله تعالى اما البكاء على المولى فلا شرط لها اصلا وهذا ما يستفاد من كثير من الروايات المروية عن الامام الصادق .
فقد ورد عن الامام الصادق : " ما بكى أحد رحمة لنا و ما لقينا الا رحمه الله تعالى قبل ان تخرج الدمعة من عينه فاذا سالت دموعه على خده فلو ان قطرة من دموعه سقطت في جهنم لاطفأت حرّها حتى لا يوجد لها حرّ"
كامل الزيارات ص 205

كتاب صوم الوصال
الوصال الاول
آية الله السيد أحمد الموسوي النجفي

يا رقية مددي..

توقيع عشق الحسين رقية




رد مع اقتباس