[موالية صاحب البيعة]

تجمعات ومحاولات لتوتير الأجواء في الشمال والمناطق

في ظل اجواء حساسة خرج من يحاول صب الزيت على النار رغم اتهامه الفريق الآخر بأنه يريد استخدام لعبة الشارع.. سمعنا الكثير خلال الايام الماضية من فريق 14 اذار اتهامات بالتوتير ومحاولات الفتنة فإذ بنا نرى اول من عبأ الشارع واثار تحركات مدروسة في اكثر من منطقة لبنانية سيما الشمال هم فريق 14 اذار والمستقبل اليوم بموازاة الاستشارت النيابية لتسمية رئيس الحكومة الجديد.

فبعد تسمية المعارضة لرئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي لرئاسة الحكومة وهو ابن الشمال اراد البعض ان تكون باكورة التوتير شوارع طرابس ومناطق الشمال. وفي تحرك بدا مدروسا افادنا مراسل المنار في طرابلس ان حوالي 300 شخصا من المنية وعكار تحركوا باتجاه طرابلس وقطعوا مدخل طرابلس الجنوبي احتجاجا على عدم تسمية سعد الحريري لرئاسة الحكومة. وحضر بعض المشايخ هذا التجمع وهاجموا حزب الله والرئيس ميقاتي. واستمر لتجمهر في ساحة النور في طرابلس حتى المغرب وسط استنفار القوى الامنية.

كما قام هؤلاء بقطع طريق البداوي عكار عند عودتهم.
وافاد المراسل ان انصار المستقبل دعوا الى تجمعات غدا وهددوا من يقوم بفتح المحلات في طرابلس.
الى ذلك نفت بلدية القلمون وجود اي اشكالات فيها.

ويجتمع عدة فعاليات في طرابلس مع منسقية طرابلس في تيار المستقبل اليوم لاتخاذ موقف تصعيدي ضد المعارضة وسط معلومات عن نيتهم الدعوة لتجميع حشود في ساحة طرابلس.كما عقدت لقاءات لعدة بلديات ومؤسسات في اطار حشد الدعم والتأييد للحريري وقد القيت كلمات هاجمت بعنف قوى المعارضة واكدت تأييدها للمحكمة الدولية ودعمها للحريري.

في هذا الوقت اصدر ميقاتي بيانا موجها لأهل طرابلس والشمال معتبرا ان مدينة طرابلس تشهد تحركات يغلفها الشغب، وهي غريبة عن روحية هذه المدينة وتاريخها، التي تفهم الديموقراطية سلما وهدوءا وإختلافا في الرأي .

ودعا ميقاتي الاهالي في طرابلس والشمال عموما الى التحلي بالحكمة والصبر، ودعا المناصرين الى عدم الانجرار وراء إنفعالا ت قد تسيء الى الاستقرار العام.

يشار الى ان معلومات صحافية افادت انه بالاضافة الى الشمال شهدت بيروت وصيدا عدة تجمعات مناصرة للحريري.

المنار