[زهرة الحبأ]

قال النبي الأعظم محمد وسلم :

- من أعطي أربعاً لم يحرم من أربع :

من أعطي الاستغفار لم يحرم المغفرة

ومن أعطي الشكر لم يحرم الزيادة

ومن أعطي التوبة لم يحرم القبول

ومن أعطي الدعاء لم يحرم الإجابة

- ما أصاب المؤمن من نَصب ولا وصب ولا حزن حتى الهم يهمه إلا وكفر الله به سيئاته

- كفى بالموت واعظاً، وكفى بالتقى غنىً، وكفى بالعبادة شغلاً، وكفى بالقيامة موئلاً، وبالله مجازياً.



قال الإمام علي :

- المؤمن مرآة المؤمن لأنه يتأمله فيسد فاقته ويجمل حالته

- أفضل على من شئت يكن أسيرك

- حق الله في العسر الرضى والصبر ، وحقه في اليسر الحمد والشكر

- لا تتخذن عدو صديقك صديقاً فتعدي صديقك.

قال الإمام الحسن :

- اللؤم أن لا تشكر النعم

- الخير الذي لا شر فيه : الشكر مع النعمة والصبر على النازلة

- القريب من قرَّبته المودة وإن بعد نسبه، والبعيد من باعدته المودة وإن قرب نسبه.

قال الإمام الحسين :

- الاستدراج من الله سبحانه لعبده أن يسبغ عليه النعم ويسلبه الشكر.

- ما أخذ الله طاقة أحد إلا وضع عنه طاعته، ولا أخذ قدرته إلا وضع عنه كلفته.

قال الإمام زين العابدين :

- الرضى بمكروه القضاء أرفع درجات اليقين

- من قنع بما قسم الله له فهو أغنى الناس

- المؤمن من دعائه على ثلاث : إما أن يدّخر له، وإما أن يعجّل له، وإما أن يدفع عنه بلاءً يريد أن يصيبه.

قال الإمام الباقر :

- إن استطعت أن لا تعامل أحداً إلا ولك الفضل عليه فافعل.

- أربع من كنوز البر: كتمان الحاجة ، وكتمان الصدقة، وكتمان الوجع، وكتمان المصيبة.

- صلة الأرحام تزكي الأعمال وتنمي الأموال وتدفع البلوى وتيسر الحساب وتنسئ في الأجل.

قال الإمام الصادق :

- إذا كان الزمان زمان جور وأهله أهل غدر فالطمأنينة إلى كل أحد عجز.

- الرغبة في الدنيا تورث الهم والحزن، والزهد في الدنيا راحة القلب والبدن.

- لا يتبع الرجل بعد موته إلا ثلاث خصال : صدقة أجراها الله له في حياته ، وسنة هدى يعمل بها وولد صالح يدعو له.

- من تعلق قلبه بحب الدنيا تعلق من ضررها بثلاث خصال: هم لا يفنى، وأمل لا يدرك، ورجاء لا ينال.

- قال : قال موسى (ع): يا رب أسألك أن لا يذكرني أحد إلا بخير، قال تعالى : ما فعلت ذلك لنفسي ..

- إن لأهل الجنة أربع علامات : وجه منبسط، ولسان لطيف، وقلب رحيم، ويد معطية .

- من يموت بالذنوب أكثر ممن يموت بالآجال، ومن يعيش بالاحسان أكثر ممن يعيش بالأعمار.

قال الإمام الكاظم :

- المؤمن مثل كفتي الميزان كلما زيد في إيمانه زيد في بلائه.

- وقف عند قبر فقال : إن شيئاً هذا آخره لحقيق أن يزهد في أوله، وإن شيئاً هذا أوله لحقيق أن يخاف آخره.

- من تكلم في الله هلك، ومن طلب الرئاسة هلك ، ومن دخله العجب هلك.

قال الإمام الرضا :

- لا يكون المؤمن مؤمناً حتى يكون فيه ثلاث خصال : سنة من ربه، وسنة من نبيه (ص)، وسنة من وليه (ع)

فأما السنة من ربه فكتمان السر، وأما السنة من نبيه فمداراة الناس، وأما السنة من وليه فالصبر على البأساء والضراء

- قيل له : كيف أصبحت ؟ فقال ( ) :أصبحت بأجل منقوص وعمل محفوظ والموت

في رقابنا، والنار من ورائنا ولا ندري ما يفعل بنا .

- يأتي على الناس زمان تكون فيه العافية عشرة أجزاء : تسعة منها في اعتزال الناس وواحد في الصمت.




قال الإمام الجواد :

- تأخير التوبة اغترار، وطول التسويف حيرة، والاعتلال على الله هلكة، والإصرار على الذنب أمن لمكر الله.

- لا تعادِ أحداً حتى تعرف الذي بينه وبين الله تعالى، فإن كان محسناً فإنه يسلمه إليك وإن كان مسيئاً فإن علمك يه يكفي له فلا تعاده.

- الأيام تهتك لك الأمر من الأسرار الكامنة.

- الحوائج تطلب بالرجاء وهي تنزل بالقضاء والعافية أحسن عطاء.

قال الإمام الهادي :

- إن الله جعل الدنيا دار بلوى والآخرة دار عقبى، وجعل بلوى الدنيا لثواب الآخرة وثواب الآخرة من بلوى الدنيا عوضاً.

- من جمع لك ودّه ورأيه فاجمع له طاعتك.



قال الإمام الحسن العسكري :

- إنكم في آجال منقوصة وأيام معدودة والموت يأتي بغتة ، من يزرع خيراً يحصد غبطة ومن يزرع شراً

يحصد ندامة، لكل زارع زرعه لا يسبق بطيء بحظه ولا يدرك حريص ما لم يقدر له . من أعطي خيراً

فالله أعطاه، ومن وقي شراً فالله وقاه.

- من وعظ أخاه سراً فقد زانه، ومن وعظه علانية فقد شانه