منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - ذق النار..وخف نار الآخرة..
عرض مشاركة واحدة

عشق الحسين رقية
عضو مميز
رقم العضوية : 10931
الإنتساب : Dec 2010
الدولة : لان تفرق الاصدقاء وذهب الكل من حولي فسأبقى لوحدي ملازما لاعتاب دولتك طيلة ايام حياتي
المشاركات : 858
بمعدل : 0.16 يوميا
النقاط : 209
المستوى : عشق الحسين رقية is on a distinguished road

عشق الحسين رقية غير متواجد حالياً عرض البوم صور عشق الحسين رقية



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الكتب والمكتبات والأبحاث الدينية والعلمية
Smile ذق النار..وخف نار الآخرة..
قديم بتاريخ : 22-Feb-2011 الساعة : 10:50 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


بإسم رب المولى حسين...
هذه قصة رائعة ينقلها التاريخ بإكبار عن السيد ( ميراداماد) المشهور في ايران:
كان شابا يافعا يطلب العلم في احدى المدارس الدينية في طهران, وفي احدى الليالي وبينما كانت بنت شاه ايران في ذلك الوقت تسير في الشارع مع جواريها وخدمها, اذ امطرت السماء مطرا غزيرا وهبت رياح عاتية قوية
فصارت كل واحدة من الجواري تبحث عن ملجأ لنفسها الى ان اصبحت بنت الشاه وحيدة في الشارع في ذلك الجو المزعج المخيف.
ورأت باب المدرسة مفتوحا فدخلت المدرسة وطرقت باب غرفة السيد الشاب والذي كان يتدفأ بحرارة شيء من الجمر, يدفع به البرد القارس. وشرحت للسيد الشاب قصتها فهي فتاة ضائعة تريد ملجأ يستضيفه ريثما يهدأ الجو وينبثق نور الصباح.
فلم يرى السيد الا الإستجابة لها وأدخلها غرفته حيث جلست في زاوية وهو في زاوية أخرى .
وبعد ان ذهب قسط من الليل...بدأ الشيطان يمارس دوره الخبيث في مثل هذه الأجواء ..كما ورد في الحديث " ما خلا رجل بامرأة الا وكان الشيطان ثالثهما" أصبح الشيطان يزيّن للشاب إغتنام الفرصة ,,فالجو مهيأ والباب مغلق ولا تمتلك الفتاة اي وسيلة للدفاع عن نفسها...
ولكنه هو الشاب الصالح..الواعي..صار يفكر في وسيلة يتخلص بها من مخالب الشهوة..ومصيدة الشيطان...
وأخيرا توصل الى طريقة قاسية..تعينه على المقاومة..ومكافحة وساوس الشيطان..وذلك بأن يضع إصبعه على الجمر..حتى يشتغل بألم الحرق عن التفكير في الحرام..وهكذا استمر يحرق اصابعه طوال الليل,,ويكابد الألم..
وهو يخاطب نفسه قائلا :

" ذق النار...وخفف نار الآخرة!! "

يا رقية مددي...
روضة المتعظين..

توقيع عشق الحسين رقية




رد مع اقتباس