منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - أسباب الوقوع في المعاصي :
عرض مشاركة واحدة

fadak
الصورة الرمزية fadak
مشرفة سابقة
رقم العضوية : 9098
الإنتساب : May 2010
الدولة : الجنوب المقاوم
المشاركات : 1,619
بمعدل : 0.30 يوميا
النقاط : 0
المستوى : fadak is on a distinguished road

fadak غير متواجد حالياً عرض البوم صور fadak



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي أسباب الوقوع في المعاصي :
قديم بتاريخ : 24-Feb-2011 الساعة : 11:50 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


بسم الله الرحمن الرحيم

أسباب الوقوع في المعاصي :



1- ضعف الإيمان واليقين الله-عزَّ وجل-، والجهل به سبحانه؛



فإنَّ عدم المراقبة لله -عزَّ وجل-، وعدم الخوف منه ، وعدم محبته



و إجلاله و تعظيمه و خشيته تجعل الإنسان يستخف بوعد الله



-عزَّ وجل- و وعيده ، و الله -سبحانه- لا تخفى عليه خافية ، قال



الله - عزَّ وجل - : {يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ}



[غافر: 19] ، و قال - عزَّ وجل - : {الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ *



وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ} [الشعراء: 219،218].

2 - الشبهات ، قال



- و الفتنة نوعان : فتنة الشبهات و



هي أعظم الفتنتين ، وفتنة الشهوات، وقد يجتمعان للعبد ، و قد



ينفرد بإحداهما .



ففتنة الشهوات تنشأ من ضعف البصيرة و قلة العلم ، و فساد



القصد ، و حصول الهوى ، و تنشأ أيضًا من فهم فاسد ، و تارة



من نقل كاذب، و تارة من حق ثابت خفي على الرجل ، فلم يظفر



به ، و تارة من غرض فاسد و هوى متبع ، فهي من عمى في



البصيرة و فسادٍ في الإرادة .

3 - الشهوات ، و فتنة الشهوات تُدفع



بالصبر ، و فتنة الشبهات تُدفع باليقين ، و لهذا جعل الله - عزَّ و



جل - إمامة الدين بالصبر و اليقين ، فقال سبحانه : {وَ جَعَلْنَا



مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَ كَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ}



[السجدة : 24] ، فبكمال العقل و الصبر تُدفع الشهوة ، و بكمال



البصيرة و اليقين تُدفع الشبهة ، و لا شك أن الشهوات منها ما



يكون مباحا و منها ما يكون حرامًا ، فحلالها ما أحله الله ورسوله



، و حرامها ما حرمه الله ورسوله - وسلم - .

4- الشيطان من أعظم أسباب الوقوع في المعاصي ؛ لأنه أخبث عدو



للإنسان ، قال الله - عزَّ وجل - : { إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ



عَدُوّاً إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ} [فاطر: 6] ، و



الشياطين نوعان : شياطين الإنس و شياطين الجن ، قال الله-



تعالى -: { وَ كَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نِبِيٍّ عَدُوّاً شَيَاطِينَ الإِنسِ وَ الْجِنِّ



يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا } [الأنعام : 112] ،



و المخرج من شياطين الإنس بالإحسان إليهم ، و الدفع بالتي هي



أحسن ، و مقابلة السيئة بالحسنة.أما شياطين الجن ؛ فالمخرج



منها الاستعاذة بالله منهم ، قال الله - عزَّ و جل - : { وَ إِمَّا



يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ }


فصلت 36


آخر تعديل بواسطة fadak ، 24-Feb-2011 الساعة 11:58 AM.

رد مع اقتباس