[الشاعر عدنان لطيف الحلي]

{ صلاه الحانيه }

أذنْ لرحمنٍ لتعـرفَ ما بِيَ
ودع الوجـودَ يَأمُّهُ للناصيهْ

اذِّنْ فأحمدُ في الشهادةِ رُكنُنا
ماذا اقولُ واسمُهُ كالسـاريهْ

بَدرٌ ليغضيْ في الحياءِ تكرُّما
وبـه المهابة ُمَنْ رآهُ غاضيهْ

اذنْ شهادتكمْ تزلزلُ طاغـيهْ
وبها(الحسين) تالقاً في العاليهْ

واشهـدْ بانَّ اللهَ نصَّبَ اسمَهُ
بعدَ التوحّـدِ وحْدها لهُ كافيهْ

يامِنبـراً للحـقِّ تبقى هادياً
بلْ شاهـداً ومبشـراً للآتيـهْ

خفقتْ اليكَ الخافقاتُ مـودة ً
فدع الجوارحَ كي تقولَ الشافيهْ

عُدنا نلملمُ كـلَّ حبٍ طافـحٍ
نحنُ اليتامى إنْ تركتَ عِرَاقِيَهْ

هذي بلاديْ قد ابيحَ خـمارها
والقيدُ اثقلَ هـامتي للواطيـهْ

ودعوتَ انْ نحيا بنهج ِمَحبـةٍ
لا بلْ نكـونُ كالعيونِ الجاريهْ

*****
فاسطعْ بها ياسيدي كيْ تنزويْ
تلكَ الوحوشُ الضاريات الجانيهْ

يا نورَ هذا الكونِ حلقْ زهـوةً
هَـلا لتشرقَ في القلوبِ الواهيهْ

فتعيد حبـاً قـد اُميتَ بفريـةٍ
يا نـورَ اقـدمْ انتَ كـلُّ العافيهْ

*****
جئنا نحدِّثُ ذي الدهور ولادة
فتشرفَ التـاريخُ ليبعثَ غـاليهْ

جئنا وقد سبقَ الملاكُ حضورنا
فتشرفـوا بصلاتهـمْ الـرَّاضيهْ

فلنستبيحَ الشوقَ في حـبٍّ طغى
صلـّوا عليـهِ وآلـهِ كالحَانيـهْ

(في ذكرى المولد النبوي الشريف
القيت في الجامعة التكنولوجية بغداد)

عدنان لطيف الحلي ـ بغداد 20/4/2006