|
طالب علم متخصص في الحديث
|
|
|
|
الدولة : النجف الاشرف مولدي
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
سيد جلال الحسيني
المنتدى :
ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
بتاريخ : 05-Mar-2011 الساعة : 04:51 AM

اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
الزينة :351
المصادر للرواية:
بحارالأنوار 16 317 باب 11- فضائله و خصائصه ص و ما امتن
بحارالأنوار 18 370 باب 3- إثبات المعراج و معناه و كيفي
الأماليللطوسي 104 [4] المجلس الرابع فيه أحاديث أحمد ب
بشارةالمصطفى 41 بشارة المصطفى لشيعة المرتضى .....
تأويلالآياتالظاهرة 270 سورة سبحان و ما فيها من الآيات في ا
الفضائل 5 المقدمة .....
النص من :
بحارالأنوار ج : 38 ص : 158
عن الأمالي للشيخ الطوسي: عن ابن عباس قال :
سمعت رسول الله صلى الله عليه واله يقول:
أعطاني الله تعالى خمسا و أعطى عليا خمسا أعطاني جوامع الكلم و أعطى عليا جوامع العلم و جعلني نبيا و جعله وصيا و أعطاني الكوثر و أعطاه السلسبيل و أعطاني الوحي و أعطاه الإلهام و أسرى بي إليه و فتح له أبواب السماء و الحجب حتى نظر إلي و نظرت إليه قال :
ثم بكى رسول الله صلى الله عليه واله فقلت له :
ما يبكيك فداك أبي و أمي ؟
فقال : يا ابن عباس إن أول ما كلمني به أن قال :
يا محمد انظر تحتك فنظرت إلى الحجب قد انخرقت و إلى أبواب السماء قد فتحت و نظرت إلى علي و هو رافع رأسه إلي فكلمني و كلمته و كلمني ربي عز و جل فقلت : يا رسول الله بم كلمك ربك ؟ قال قال لي يا محمد إني جعلت عليا وصيك و وزيرك و خليفتك من بعدك فأعلمه فها هو يسمع كلامك فأعلمته و أنا بين يدي ربي عز و جل فقال لي : قد قبلت و أطعت فأمر الله الملائكة أن تسلم عليه ففعلت فرد و رأيت الملائكة يتباشرون به و ما مررت بملائكة من ملائكة السماء إلا هنئوني و قالوا لي: يا محمد و الذي بعثك بالحق لقد دخل السرور على جميع الملائكة باستخلاف الله عز و جل لك ابن عمك و رأيت حملة العرش قد نكسوا رءوسهم إلى الأرض فقلت : يا جبرئيل لم نكس حملة العرش رءوسهم فقال : يا محمد ما من ملك من الملائكة إلا و قد نظر إلى وجه علي بن أبي طالب استبشارا به ما خلا حملة العرش فإنهم استأذنوا الله عز و جل في هذه الساعة فأذن لهم أن ينظروا إلى علي بن أبيطالب فنظروا إليه فلما هبطت جعلت أخبره بذلك و هو يخبرني به فعلمت أني لم أطأ موطئا إلا و قد كشف لعلي عنه حتى نظر إليه
قال ابن عباس قلت: يا رسول الله أوصني فقال عليك بمودة علي بن أبي طالب و الذي بعثني بالحق نبيا لا يقبل الله من عبد حسنة حتى يسأله عن حب علي بن أبي طالب و هو تعالى أعلم فإن جاءه بولايته قبل عمله على ما كان منه و إن لم يأت بولايته لم يسأله عن شيء ثم أمر به إلى النار
يا ابن عباس و الذي بعثني بالحق نبيا إن النار لأشد غضبا على مبغض علي منها على من زعم أن لله ولدا
يا ابن عباس لو أن الملائكة المقربين و الأنبياء المرسلين اجتمعوا على بغضه و لن يفعلوا لعذبهم الله بالنار قلت يا رسول الله : و هل يبغضه أحد ؟ قال
يا ابن عباس نعم يبغضه قوم يذكرون أنهم من أمتي لم يجعل الله لهم في الإسلام نصيبا
يا ابن عباس إن من علامة بغضهم له تفضيلهم من هو دونه عليه و الذي بعثني بالحق ما بعث الله نبيا أكرم عليه مني و لا وصيا أكرم عليه من وصيي علي قال ابن عباس : فلم أزل كما أمرني رسول الله صلى الله عليه واله و أوصاني بمودته و إنه لأكبر عملي عندي
قال ابن عباس ثم مضى من الزمان ما مضى و حضرت رسول الله الوفاة حضرته فقلت : فداك أبي و أمي يا رسولالله قد دنا أجلك فما تأمرني ؟
فقال يا ابن عباس خالف من خالف عليا و لا تكونن له ظهيرا و لا وليا قلت يا رسول الله فلم لا تأمر الناس بترك مخالفته ؟ قال فبكى صلى الله عليه واله حتى أغمي عليه ثم قال : يا ابن عباس سبق فيهم علم ربي و الذي بعثني بالحق نبيا لا يخرج أحد ممن خالفه و أنكر حقه من الدنيا حتى يغير الله تعالى ما به من نعمة يا ابن عباس إذا أردت أن تلقى الله و هو عنك راض فاسلك طريقة علي بن أبي طالب و مل معه حيث مال و ارض به إماما و عاد من عاداه و وال من والاه يا ابن عباس احذر أن يدخلك شك فيه فإن الشك في علي كفر بالله تعالى
|
آخر تعديل بواسطة سيد جلال الحسيني ، 05-Mar-2011 الساعة 04:59 AM.
|
|
|
|
|