منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - أسعد الله أيامكم بولادة السيدة زينب (ع)
عرض مشاركة واحدة

موالية صاحب البيعة
الصورة الرمزية موالية صاحب البيعة
نائب المدير العام
رقم العضوية : 4341
الإنتساب : Apr 2009
الدولة : جبل عامل
المشاركات : 3,037
بمعدل : 0.52 يوميا
النقاط : 10
المستوى : موالية صاحب البيعة is on a distinguished road

موالية صاحب البيعة غير متواجد حالياً عرض البوم صور موالية صاحب البيعة



  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : عبـد الرضا المنتدى : ميزان المناسبات والإعلانات
افتراضي
قديم بتاريخ : 10-Apr-2011 الساعة : 07:03 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


هذه هي زينب
وما من صفةٍ كريمةٍ أو نزعةٍ شريفةٍ يفتخر بها الإنسان، ويسمو بها على غيره من الكائنات الحية إلاّ وهي من عناصر عقيلة بني هاشم، وسيدة النساء زينب عليها السّلام، فقد تحلّت بجميع الفضائل التي وهبها الله تعالى لجدّها الرسول الأعظم صلّى الله عليه وآله، وأبيها الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام، واُمّها سيدة نساء العالمين عليها السّلام، وأخويها الحسن والحسين سيدي شباب أهل الجنة وريحانتي رسول الله صلّى الله عليه وآله، فقد ورثت خصائصهم، وحكت مميزاتهم، وشابهتهم في سموّ ذاتهم ومكارم أخلاقهم.

لقد كانت حفيدة الرسول بحكم مواريثها وخصائصها أعظم وأجلّ سيدة في دنيا الإسلام، فقد أقامت صروح العدل، وشيّدت معالم الحق، وأبرزت قيم الإسلام ومبادئه على حقيقتها النازلة من ربّ العالمين، فقد جاهدت هي واُمّها زهراء الرسول كأعظم ما يكون الجهاد، ووقفتا بصلابة لا يعرف لها مثيل أمام التيارات الحزبية التي حاولت بجميع ما تملك من وسائل القوة أن تلقي الستار على قادة الاُمّة وهداتها الواقعيين، الذين أقامهم الرسول صلّى الله عليه وآله أعلاماً لاُمّته، وخزنة لحكمته وعلومه، فقد أظهرت زهراء الرسول بقوة وصلابة عن حقّ سيّد العترة الإمام أمير المؤمنين، رائد العدالة الاجتماعية في الإسلام، فناهضت حكومة أبي بكر في خطابها التأريخي الخالد، وسائر مواقفها المشرّفة التي وضعت فيها الأساس المشرق لمبادئ شيعة أهل البيت ، فهي المؤسِّسة الاُولى بعد أبيها صلّى الله عليه وآله لمذهب أهل البيت عليهم السّلام، وكذلك وقفت ابنتها العقلية أمام الحكم الاُموي الأسود الذي استهدف قلع الإسلام من جذوره ومحو سطوره، وإقصاء أهل البيت عليهم السّلام عن واقعهم الاجتماعي والسياسي، وإبعادهم عن المجتمع الإسلامي، فوقفت حفيدة الرسول صلّى الله عليه وآله مع أخيها أبي الأحرار في خندق واحد، فحطّم أخوها بشهادته وهي بخطبها في أروقة بلاط الحكم الاُموي، ذلك الكابوس المظلم الذي كان جاثماً على رقاب المسلمين.
أرفع أسمى آيات التبريكات والتهاني لمقام سيدي ومولاي الحجة المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف ولجميع مراجعنا العظماء وعلمائنا الأعلام وجميع الموالين المحبين لفاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها .
وأخص بالتبريكات الأخ ابو صالح المبادر للمباركة بميلاد الطهر زينب صلوات الله وسلامه عليها






رد مع اقتباس