منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - أسئلة:حول الجمع بين الصلاتين، زيارة القبور، والخيرة؟
عرض مشاركة واحدة

السيد المستبصر
الصورة الرمزية السيد المستبصر
مشرف سابق
رقم العضوية : 9485
الإنتساب : Jul 2010
الدولة : بلاد المؤمنين
المشاركات : 447
بمعدل : 0.09 يوميا
النقاط : 185
المستوى : السيد المستبصر is on a distinguished road

السيد المستبصر غير متواجد حالياً عرض البوم صور السيد المستبصر



  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : حيدرة السوري المنتدى : الميزان الفقهي
افتراضي
قديم بتاريخ : 06-Oct-2011 الساعة : 12:37 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق وأعز المرسلين سيدنا وقائدنا وشفيع ذنوبنا، أبو القاسم محمد بن عبد الله، وعلى آله الطيبين الطاهرين..
أما بعد..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
الأخ الكريم (حيدرة السوري) دمتم بخير وعافية..
لقد سألت عن ما يلي:
السؤال الثالث:

اقتباس
ما هي الاستخارة؟ وما الفرق بينها وبين الخيرة؟
الأستخارة أو الخيرة ما معناهما وما الفرق بينهما؟ وكيف أستطيع أن أعملها وأنا في بيتي، أم أنها مختصة فقط برجال الدين أرجو تعليمنا كيفية عمل الاستخارة والخيرة؟


الجواب:
إن مصطلح الاستخارة والخيرة هو نفسه في معنى وإن اختلفا في مبنى الكلمة.
فكلمة الخيرة تعني: أي خار الله لك أي أعطاك ما هو خير لك، والخيرة بسكون الباء اسم منه.
والاستخارة: هي طلب الخيرة، وأستخيرك بعلمك أي أطلب منك الخير يا الله لأنه متلبساً بعلمك بما هو خير لي وشر لي.
أنواع الخيرة فهي:
هناك عدة أشكال للخيرة والاستخارة، وسوف نبين المشهور منها:

1 ـ صلاة الاستخارة:
وهي عبارة عن ركعتين ثم يليها دعاء، فقد ورد عن الإمام الصادق (): "صل ركعتين واستخر الله فوالله ما استخار الله مسلم إلا خار الله له". ثم تدعو بهذا الدعاء:
"اللهم إني أستخيرك خيرة في عافية، وتكرر ذلك مراراً، ـ فإنك إذا بدأت بالله أجرى الله لك الخيرة على لسان من يشاء من خلقه ـ ، وخر لي واختر لي أي اجعل أمري خيراً وألهمني فعله، واختر لي الأصلح".

2 ـ الاستخارة بالمصحف الشريف:
ذكر الامام الشيخ الخطيب المستغفري رحمه الله بسمرقند في دعواته: "إذا أردت أن تتفأل بكتاب الله عز وجل فاقرأ سورة الاخلاص ثلاث مرات، ثم صل على النبي وآله ( ) ثلاثاً، ثم قل: اللهم إني تفألت بكتابك، وتوكلت عليك، فأرني من كتابك ما هو المكتوم من سرك، المكنون في غيبك، ثم افتح الجامع ـ أي المصحف الشريف ـ وخذ الفال من الخط الأول في الجانب الأول من غير أن تعد الأوراق والخطوط".
كذا أورد مسنداً إلى رسول الله ( ).

3 ـ الاستخارة بالعدد حجار السبحة:
فقد روي عن الشيخ الكبير الفاضل جمال الدين بن المطهر، عن والده، عن السيد رضي الدين، عن صاحب الأمر ():
"يقرأ الفاتحة ثلاثاً ثم يقرأ القدر ثلاثاً، ثم يقول هذا الدعاء ثلاثاً:
"اللهم إني أستخيرك لعلمك بعاقبة الأمور، وأستشيرك لحسن ظني بك في المأمول والمحذور. اللهم إن كان الأمر الفلاني (وتسمي حاجتك) مما قد نيطت بالبركة اعجازه وبواديه، وحفت بالكرامة أيامه ولياليه، فخر لي اللهم فيه خيرة ترد شموسه ذلولاً، وتقعض أيامه سروراً. اللهم اما أمر فائتمر، وأما نهي فانتهي. اللهم إني أستخيرك برحمتك خيرة في عافية".
ثم يقبض على قطعة من السبحة ويضمر حاجته، إن كان عدد تلك القطعة زوجاً فهو: "أفعل"، وان كان مفرداً فهو: "لا تفعل".


أما من يحق له الاستخارة فإن الخيرة هي ليست حكراً على أحد ولا على رجال الدين فإنها هدية من أهل البيت () للمؤمنين حين الحيرة في أمورهم، ويمكن لأي شخص الاستخارة على تلك الوجوه الثلاثة، وكلما كان الإنسان أقرب من الله عز وجل كانت استخارته أفضل وأفضل.

ولكم الأجر والثواب..
أخوكم في الله..
السيد المستبصر..


رد مع اقتباس